وكالات – كتابات :
أكد كبير المفاوضين الروس في “محادثات فيينا”؛ بشأن رفع العقوبات ضد “إيران”؛ “ميخائيل أوليانوف”، اليوم الثلاثاء، أن لدى “إيران” كامل الحق في طلب ضمانات من “واشنطن”؛ بعد الانسحاب الأحادي الجانب للبلاد من “الاتفاق النووي” الإيراني لعام 2015، المعروف رسميًا باسم: “خطة العمل الشاملة المشتركة”.
ونقل موقع (آيتل بورو)؛ عن “أوليانوف” قوله في منشور على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي؛ (تويتر)؛ إن: “إيران محقة تمامًا في طلب الضمانات بعد الانسحاب الأميركي الأول من الاتفاقية”.
وأضاف الموقع إن: “تصريح أوليانوف؛ يأتي ردًا على مزاعم لا أساس لها من الصحة المناهضة لإيران؛ لريتشارد غولدبرغ – عضو في ما يُسمى بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، حيث دافع الدبلوماسي الروسي عن موقف إيران من الحصول على ضمان من الجانب الأميركي؛ حتى لا تتخلى واشنطن عن خطة العمل الشاملة المشتركة، مثلما فعلت في عهد الرئيس الأميركي السابق؛ “دونالد ترامب”، في 2018”.
وبيّن “أوليانوف”؛ في تغريدة أخرى، بالقول إن: “بعض الناس لا يُريدون تعلم الدروس من سياسة الضغط الأقصى الفاشلة. الإيرانيون محقون تمامًا عندما يطلبون ضمانات ضد تكرار مثل هذه المغامرة الكارثية”.
وأشار الموقع إلى أن: “الولايات المتحدة؛ تخلت من جانب واحد عن الاتفاق النووي، متعدد الأطراف؛ في عام 2018، على الرغم من إمتثال إيران الكامل لتعهداتها النووية، كما أكدت مرارًا وتكرارًا من قبل الوكالة النووية، التابعة للأمم المتحدة. ثم أطلقت الولايات المتحدة حملة (الضغط الأقصى) على إيران، والتي حرمت البلاد عمليًا من جميع الفوائد الاقتصادية للاتفاق”.