9 أبريل، 2024 11:04 م
Search
Close this search box.

بعد فشل انقلاب قام به “الإخوان” .. “حمدوك” يتعهد بمواصلة تفكيك ومطاردة فلول نظام “البشير” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

تعهد رئيس الوزراء السوداني، “عبدالله حمدوك”، اليوم الثلاثاء، بمواصلة تفكيك النظام السابق، بعدما شهدت البلاد محاولة انقلاب فاشلة، من تدبير مسؤول عسكري كان محسوبًا على حزب “عمر البشير”.

وشدد “حمدوك”، في مؤتمر صحافي؛ عقده بالعاصمة، “الخرطوم”، على ضرورة محاسبة كل الضالعين في محاولة الانقلاب من عسكريين ومدنيين، مشيرًا إلى أن المحاولة خطط لها مُسبقًا أنصار النظام السابق؛ عبر خلق الفوضى الأمنية وإغلاق الطرق في مدن شرق “السودان”.

وفي المنحى نفسه، أكد “حمدوك” أهمية مراجعة تجربة الانتقال السياسي في البلاد بكل شفافية ووضوح، لكنه دعا الشعب السوداني إلى دعم الحكومة الانتقالية واستكمال مؤسسات المرحلة.

وأكد أيضًا أن المحاولة الانقلابية، التي جرت الثلاثاء؛ تستدعي ضرورة إصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية ومراجعة الشراكة على أسس وطريق يؤدي إلى إنجاح الانتقال الديمقراطي.

وأردف رئيس الوزراء السوداني، أن ما حدث في “السودان”، يوم الثلاثاء، يتطلب هيكلة المؤسسات: “وسنتخذ إجراءات لتحصين الانتقال”.

وأوضح “حمدوك”؛ في بيان مقتضب؛ أن المحاولة تستهدف الثورة وكل ما تحقق من إنجازات لتقويض الانتقال المدني الديمقراطي، وغلق الباب أمام ‎ حركة التاريخ.

وأضاف: “كالعادة؛ فإن عزيمة شعبنا كانت أقوى والردة مستحيلة”.

وكانت الحكومة السودانية أعلنت تفاصيل تتعلق بعملية الانقلاب الفاشلة، التي وقعت، فجر الثلاثاء.

وقال بيان تلاه وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، “حمزة بلول”: “تمت السيطرة، فجر اليوم الثلاثاء؛ 21 أيلول/سبتمبر 2021، على محاولة انقلابية فاشلة؛ قام بها مجموعة من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام البائد”.

وأضاف: “نؤكد في الحكومة الانتقالية والأجهزة النظامية بأننا نعمل بتنسيق تام، ونطمئن الشعب السوداني أن الأوضاع تحت السيطرة التامة، حيث تم القبض على قادة المحاولة الانقلابية من العسكريين والمدنيين”.

وأردف أن التحري جارٍ معهم حاليًا: “بعد أن تمت تصفية آخر جيوب الانقلاب في معسكر الشجرة، وتواصل الأجهزة المختصة ملاحقة فلول النظام البائد المشاركين في المحاولة الفاشلة”.

وكانت تقارير أكدت، في وقت سابق؛ القبض على المشاركين في المحاولة، ومعظمهم من المنتمين لجماعة “الإخوان المسلمين”؛ التي كثفت من تحركاتها خلال الأيام الماضية، من أجل تقويض الفترة الانتقالية التي دخل فيها “السودان”؛ بعد الإطاحة بنظام “المؤتمر الوطني” – الجناح السياسي للإخوان، في ثورة شعبية في نيسان/أبريل 2019.

وأظهرت جولة قام بها موقع (سكاي نيوز عربية)؛ في شوارع قريبة من محيط القيادة العامة بـ”الخرطوم”؛ هدوءًا في الأوضاع؛ لكن تقارير تتحدث عن مقاومة الانقلابيين في بعض المناطق العسكرية في “أم درمان”، البعيدة نسبيًا عن القياد العامة في “الخرطوم”.

وأنتابت الشارع السوداني، خلال الأسبوع الماضي؛ مخاوف كبيرة من حدوث انقلاب يخطط له “الإخوان المسلمين”، وبدأت ملامحه في شرق “السودان”، وسط تقارير تتحدث عن وجود أعداد كبيرة من القيادات العسكرية الموالية لـ”الإخوان” داخل المؤسسة العسكرية.

وفور انتشار نبأ المحاولة تزايدت نداءات النشطاء والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني للخروج للشارع والوقوف في وجه محاولة تقويض التحول المدني.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب