17 نوفمبر، 2024 12:55 ص
Search
Close this search box.

بعد فشل الجولة الأخيرة .. مفاوضات هدنة “غزة” .. هل ترى بصيص أمل هذا الأسبوع ؟

بعد فشل الجولة الأخيرة .. مفاوضات هدنة “غزة” .. هل ترى بصيص أمل هذا الأسبوع ؟

خاص: كتبت- نشوى الحفني:

في الوقت الذي أشارت كافة الأطراف إلى فشل المفاوضات بين “إسرائيل” و(حماس)، وغُداة تبادل “إسرائيل” و(حزب الله) هجمات عبر الحدود؛ واسعة النطاق، عاد التركيز من جديد إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في “غزة”، حيث تُشكل حرب “إسرائيل” المستمرة منذ عشرة أشهر مع (حماس) قلب التوترات الإقليمية المتصاعدة.

وأعلن “البيت الأبيض”، أمس الإثنين، أن محادثات “القاهرة” للتوصل إلى وقف إطلاق نار في “غزة” أحرزت تقدّمًا ومن المتوقع أن تتواصل على مستوى فرق العمل لعدة أيام؛ على الرُغم من هجوم (حزب الله) اللبناني على “إسرائيل”، الأحد.

واختتمت أربعة أيام من المحادثات؛ يوم الأحد، دون تحقيق أي تقدم، بعد وصول مسؤولين كبار من “إسرائيل” و(حماس)؛ إلى “القاهرة”، للقاء الوسّطاء.

ورُغم الجهود الدبلوماسية المكثفة؛ لا يزال الجانبان متباعدين بشأن العديد من القضايا الحرجة، بما في ذلك المطالب الإسرائيلية بالاحتفاظ بوجود عسكري على طول حدود “غزة” مع “مصر”، وتعارض كل من (حماس) و”مصر”، التي تتوسط في المحادثات إلى جانب “قطر والولايات المتحدة”، هذه المطالب.

تواصل المفاوضات لتسّوية بعض القضايا..

المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض؛ “جون كيربي”، قال أمس الإثنين؛ إن المفاوضات الجارية في “القاهرة” للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في “غزة”؛ ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة، إذ تُحاول الأطراف تسوية بعض القضايا المحددة.

“كيربي”؛ أوضح أن إحدى القضايا التي ستتناولها مجموعات العمل ما يتعلق بتبادل الرهائن الذين تحتجزهم (حماس) والسجناء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن تبادل إطلاق النار بين “إسرائيل” و(حزب الله)؛ مطلع الأسبوع، لم يكن له تأثير على المحادثات في “القاهرة”.

الأمر نفسه أشار إليه مسؤول أميركي؛ تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته في تصريحات لصحيفة (نيويورك تايمز)، قائلاً إن المحادثات على مستوى رفيع في “القاهرة” كانت بناءة، وستستمر بمناقشات مجموعات العمل في الأيام المقبلة. ولم يُشارك مسؤولو (حماس) كالمعتاد في الاجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين.

كان المفاوضون في “القاهرة” يعملون على تحسّين اقتراح أميركي قُدم؛ الأسبوع الماضي، في “الدوحة”؛ بـ”قطر”، بهدف سد الفجوات الرئيسة بين الجانبين.

وقال أشخاص مطلعون على المحادثات؛ لـ (نيويورك تايمز)، إن الاقتراح المزعوم يعتمد على إطار عمل سابق حدده الرئيس؛ “بايدن”، في آيار/مايو الماضي، ويتضمن تعديلات مختلفة تهدف إلى حل الخلافات بين (حماس) و”إسرائيل”.

مراحل الاقتراح..

وبموجب الاقتراح؛ تتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح الرهائن في مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين لدى “إسرائيل”، وسيتمكن النازحون من شمال “غزة” من العودة إلى منازلهم، التي دُمر الكثير منها. وخلال هذه الفترة ستنسّحب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في “غزة”.

وتتضمن المرحلة الثانية؛ التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، في حين تتألف المرحلة الثالثة من خطة متعددة السنوات لإعادة إعمار “غزة” وإعادة رُفات الرهائن المتوفين.

وفي يوم الخميس؛ التقى مسؤولون إسرائيليون مسؤولين من “الولايات المتحدة ومصر”. وفي يوم الجمعة؛ عقد الفريقان الأميركي والمصري مشاورات ثنائية لوضع الاستراتيجيات اللازمة قبل المحادثات.

نقاط الخلاف..

ثم التقى المفاوضون المصريون والقطريون مع (حماس) لمناقشة مقترح الجِسر فقرة فقرة، وسلط مفاوضو (حماس) الضوء على نقاط الخلاف التي تم عرضها على المفاوضين المصريين والقطريين والأميركيين والإسرائيليين؛ يوم الأحد.

ومن المُّقرر أن تستمر المناقشات على المستوى الفني؛ هذا الأسبوع، في “القاهرة”، بهدف التوصل إلى اتفاق قابل للتنفيذ.

ورفض المسؤولون الأميركيون تحديد نقاط الخلاف بالتفصيل، بحجة أن التفاوض علنًا من شأنه أن يؤدي فقط إلى تعقيد الأمور.

لكن من بين القضايا الأكثر صعوبة المتبقية؛ كما قال مسؤول أميركي آخر، ما إذا كانت القوات الإسرائيلية ستبقى على الجانب الغزي من الحدود مع “مصر”، وإذا كان الأمر كذلك فكم عدد هذه القوات.

احتمال ضعيف للاتفاق..

وأفادت القناة (13) الإسرائيلية، مساء أمس الإثنين، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، عقد عدة اجتماعات في الساعات الماضية، لمناقشة تطورات المحادثات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى بعد عودة الوفد الإسرائيلي من جولة المفاوضات التي عُقدت في “القاهرة”؛ الأحد.

ونقلت القناة عن مصدر سياسي لم تسّمهِ، قوله في ختام الاجتماعات إنه لم يتم تحقيق أي تقدم في المحادثات حتى الآن، على الرغم من الجهود المبذولة.

ونقلت “هيئة البث الإسرائيلية” عن مصدر مطلع، قوله: إن احتمال التوصل لصفقة ليس كبيرًا ما دام هناك تمسك بالبقاء في محور (فيلادلفيا).

بدروها؛ نقلت القناة الـ (12) الإسرائيلية عن ديوان رئيس الوزراء؛ أن “بنيامين نتانياهو”: “مصمم على إعادة الأسرى وبقاء محور (فيلادلفيا) بيد إسرائيل”.

وأضافت القناة نقلاً عن “نتانياهو”؛ قوله: “لا يهمني موقف المؤسسة الأمنية والعسكرية بشأن محور (فيلادلفيا)”.

بدوره، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ “يوآف غالانت”: “بإمكاننا التعامل مع الوضع في محور (فيلادلفيا) إذا خرجنا منه لمدة (06) أسابيع”، وفق القناة الإسرائيلية الـ (12).

مصر” ترفض أي وجود إسرائيلي..

وقد خفف المسؤولون الإسرائيليون من مطالبهم في الأيام الأخيرة، ووافقوا على قبول عدد أقل من نقاط التفتيش. لكن “مصر” و(حماس) – التي تُريد انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من “غزة” – كانتا متشّككتين في أي وجود عسكري إسرائيلي على الحدود الجنوبية لـ”قطاع غزة”.

وكانت “مصر” قالت؛ يوم الإثنين، على لسان مصدر رفيع المستوى إن “القاهرة”: “جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي وجود إسرائيلي بمعبر (رفح) أو محور (فيلادلفيا)”، في إشارة إلى أطراف المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى هدنة لوقف الحرب بين “إسرائيل” وحركة (حماس).

وأضاف المصدر: “مصر تُدير الوسّاطة بين طرفي الصراع في غزة؛ بما يتوافق مع أمنها القومي وبما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني”.

وبحسّب مصادر لصحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، فإن الدولة العبرية أبدت تحفظاتها أيضًا بشأن عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تُطالب (حماس) بالإفراج عنهم، وأصرت على مغادرتهم “غزة” إذا تم الإفراج عنهم.

فشل المفاوضات لأشهر..

وفشلت أشهر من المحادثات المتقطعة في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال الذي اندلعت شرارته في أعقاب انطلاق عملية (طوفان الأقصى) التي قادته عدة فصائل “مقاومة فلسطينية” من أبرزها حركة (حماس)؛ في السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، على مستوطنات صهيونية بـ”غلاف غزة”، فيما شنت الدولة الصهيونية قصفًا مدمرًا على “غزة”، أسفر عن مقتل أكثر من: (40) ألفًا.

وقالت (حماس)؛ إن “إسرائيل” تراجعت عن التزامها بسحب قواتها من الممر ووضعت شروطًا جديدة أخرى، بما في ذلك فحص الفلسطينيين بحثًا عن أسلحة أثناء عودتهم إلى شمال القطاع؛ الأكثر اكتظاظًا بالسكان، عندما يبدأ وقف إطلاق النار.

وقال مسؤول حركة (حماس)؛ “أسامة حمدان”، لقناة (الأقصى) التابعة للحركة، يوم الأحد: “لن نقبل نقاشات حول التراجع عما اتفقنا عليه في الثاني من تموز/يوليو أو شروطًا جديدة”.

ونقلت القناة الـ (12) الإخبارية؛ عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم، قولهم إن المحادثات تسّير في الاتجاه الصحيح، وأن زعيم (حماس)؛ “يحيى السنوار”، يتعرض لضغوط شديدة لقبول الصفقة.

“نتانياهو” عقبة المفاوضات..

تعليقًا على الأحداث؛ يقول “د. إيمن الرقب”، أستاذ العلوم السياسية بجامعة (القدس)، أن هذه الجلسة من المفاوضات لها طابع خاص؛ وذلك بسبب توتر الأوضاع “المصرية-الإسرائيلية” بعد إصرار الاحتلال باحتفاظ قواته علي محور (صلاح الدين)، أيضًا أصبح واضحًا للعالم أجمع أن العقبة تكُّمن في رئيس وزراء دولة الاحتلال، لذلك تسعى الشقيقة؛ “مصر”، للوصول لحلول جذرية ومحورية لوقف الهجمات الإسرائيلية في “غزة”، حيث تعمل “واشنطن” بشكلٍ مكثف مع الوسطاء الإقليميين لمناقشة مقترحات إضافية لسّد الفجوات الكبيرة بين مواقف “إسرائيل” و(حماس).

مضيفًا أن الأشقاء في “مصر” يرفضون تواجد الاحتلال بأي شكل في محور (صلاح الدين)، أيضًا هناك فجوة في موضوع عودة النازحين من الشمال إلى الجنوب، بحجة منع عودة المسلحين، كذلك ملف عودة الأسري وصفقة التبادل، حيث طالبت (حماس) بحصّر من هم أحياء ومن هم أموات حتى تتم عملية التبادل.

وتابع؛ نأمل أن تشهد مفاوضات “القاهرة” المقبلة بصّيص أمل في ظل تعنت “أميركي-إسرائيلي”، لأن ما تم طرحه في السابق على مدار (09) زيارات من سّد فجوات هي خديعة في المقام الأول من قبل الاحتلال وغطاء أميركي، وهذا كان واضح عقب زيارة “بلينكن” لرئيس الوزراء الإسرائيلي، عندما أعلن عقب الاجتماع أن “نتانياهو” وافق على مقترح الرئيس الأميركي؛ في الوقت الذي امتنع فيه رئيس الوزراء عن التصريحات أو حتى إعلانه الموافقة على مقترح الرئيس الأميركي.

وفيما يتعلق بانسحاب الاحتلال من الحدود “الفلسطينية-المصرية”، محور (صلاح الدين)، وبحسب روايات الإعلام العبري قالت أن المقترح الإسرائيلي يتضمن تقليص عدد القوات الإسرائيلية فى محور (صلاح الدين)؛ (فيلادلفيا)، وتقليص أعداد ابراج المراقبة من: (08) أبراج إلى: (04) أبراج مراقبة، حسّب المقترح الأميركي.

جولة جديدة..

بدوره؛ قال المتحدث باسم حركة (فتح)؛ “جمال نزال”، تُجري جولة جديدة من المفاوضات لإنهاء الحرب في “غزة” بحضور ممثلين عن “الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر”، حيث تشهد “القاهرة” استقبال وفد حركة (حماس) للاستماع لنتائج المفاوضات، حيث لم يحضر قادة (حماس) المحادثات في “القاهرة”.

مضيفًا أنه من الواضح أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق وسط للمحاور الأساسية وقضايا الخلاف بين جميع الأطراف؛ وأهمها محور (صلاح الدين)، ممر (نتساريم)، والتوصل لأعداد الأسرى المعتقلين، وحصر عدد الأسرى الأحياء والأموات، ولكن كما هو معتاد من جانب الاحتلال الاستمرار في المماطلة وعدم الوصول لقرار واضح منذ (11) شهر.

محور “فيلادلفيا”..

يقع على الحدود بين “مصر” و”قطاع غزة”.

يبلغ عرضه حوالي: (100) متر.

يمتد على طول: (14) كيلومترًا؛ (8.6 ميل)، من جانب “غزة” من الحدود، بما في ذلك معبر (رفح) مع “مصر”.

يعود أصل التسّمية إلى الاسم الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة منزوعة السلاح بين “مصر” و”غزة”؛ والتي أنشئت بموجب معاهدة السلام لعام 1979، والتي كانت نتاجًا لـ”اتفاقيات كامب ديفيد”.

وتُشير “مصر” إلى المنطقة باسم ممر (صلاح الدين)، نسِبة إلى “صلاح الدين الأيوبي”، الذي هزم الصليبيين في “القدس” عام 1187.

في عام 2005؛ كجزء من انسحاب “إسرائيل” من “غزة”، وقّعت “تل أبيب” و”القاهرة” اتفاقية لنشر: (750) ضابط شرطة مصريًا لحراسة الطريق؛ بعد أن أكملت “إسرائيل” انسحابها من القطاع.

وكان الهدف من هذه الاتفاقية، بما في ذلك التسمية الرسمية للممر، منع تهريب الأسلحة وغيرها من المواد المحظورة إلى “غزة” عبر أنفاق التهريب.

في التاسع والعشرين من آيار/مايو الماضي؛ وفي إطار تحركها المثير للجدل في مدينة “رفح”؛ جنوبي “قطاع غزة”، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها سيطرت بشكلٍ كامل على ممر (فيلادلفيا)، بهدف إحباط قدرة (حماس) على إعادة التسلح والإمداد.

ولم تكن (حماس) وحدها التي أعلنت معارضتها الشديدة لاستيلاء “إسرائيل” على الجانب الغزي من معبر (رفح) ـ فـ”مصر” تُعارض ذلك أيضًا.

وردًا على ذلك؛ أُغلق معبر (رفح) وتوقفت حركة المسافرين. وطالبت “مصر” بسيطرة فلسطينية عليه وليست إسرائيلية على الجانب الآخر.

“نتساريم“..

ممر (نتساريم)؛ هو طريق يشُق “قطاع غزة”، ويمتد من الحدود الإسرائيلية شرقًا إلى “البحر الأبيض المتوسط” غربًا.

وقد ذُكر الممر لأول مرة في خطة إسرائيلية؛ في أوائل سبعينيات القرن العشرين، تحت عنوان: “خطة الأصابع الخمسة”، التي كانت تهدف إلى تشريح القطاع للسماح بالسيطرة العسكرية الإسرائيلية على “غزة”.

الممر الفعلي، الذي يمر عبر الجزء الجنوبي من مدينة “غزة”، يبلغ طوله حوالي: (07) كيلومترات؛ (04 أميال)، ولم يظهر إلى الوجود إلا أثناء الحرب الجارية حاليًا.

وقال وزير إسرائيلي؛ لشبكة (CNN)، في وقتٍ سابق من هذا العام، إن ممر (نتساريم) سيجعل من الممكن السفر من كيبوتس (بئيري) – أحد المجتمعات الإسرائيلية التي تعرضت للهجوم في 07 تشرين أول/أكتوبر – إلى الشاطيء، في سبع دقائق فقط.

و(نتساريم)؛ هو اسم المستوطنة الإسرائيلية التي كانت موجودة حيث يقع الممر الآن، مما يُعطي مشروع الطريق الجديد رائحة إعادة احتلاله، وفق (هاآرتس).

يُحظر على الفلسطينيين استخدام هذا الطريق، الذي يحتوي على قواعد إسرائيلية للقوات التي تُسيطر على حركة الفلسطينيين بين الشمال والجنوب.

وتعمل هذه القواعد أيضًا كمنصة انطلاق للعمليات الإسرائيلية.

في بداية الحرب، أمر الاحتلال الإسرائيلي سكان شمال “غزة” بالإخلاء إلى الجنوب باستخدام الطرق الرئيسة التي تعبر ممر (نتساريم).

ويُعتقد أن الممر يُشكل عنصرًا رئيسًا في خطة طويلة الأجل من جانب “إسرائيل” لتقسيم “غزة” إلى نصفين ومراقبة منطقة عازلة مستقبلية بين “غزة” و”إسرائيل”، مصممة لمنع الهجمات على غرار السابع من تشرين أول/أكتوبر.

وقالت مصادر في الجيش؛ لصحيفة (هاآرتس)، إن ممر (نتساريم) سيسمح لـ”إسرائيل” بالمراقبة والسيطرة على حركة الفلسطينيين بين الشمال والجنوب.

وتقول الحكومة الإسرائيلية؛ إن مثل هذه السيطرة ضرورية لضمان عدم عودة الأسلحة والمسلحين إلى شمال “غزة”؛ بمجرد السماح للمدنيين بالعودة.

وأصرت (حماس) على أن شرط أي اتفاق هو الانسحاب الإسرائيلي من معبري (فيلادلفيا) و(نتساريم).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة