بعد فشله بعقد جلسته الاعتيادية .. مجلس نينوى يناقش تطورات تفشي “الحمى القلاعية”

بعد فشله بعقد جلسته الاعتيادية .. مجلس نينوى يناقش تطورات تفشي “الحمى القلاعية”

وكالات- كتابات:

رفع “مجلس محافظة نينوى”، يوم الأحد، جلسته الاعتيادية الـ (30)؛ لعدم اكتمال النُصاب القانوني، ليتم تحويلها إلى جلسة نقاشية بحضور مدير “صحة نينوى” ومدير “المستشفى البيطري”، لمناقشة تفشي مرض (الحمى القلاعية) في المحافظة.

وقال رئيس المجلس؛ “أحمد الحاصود”، في تصريح صحافي؛ إن: “الجلسة شهدت استعراض أسباب انتشار المرض وسبُل مكافحته، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الثروة الحيوانية وضمان سلامة المواطنين”.

وأضاف أن: “الجهود الصحية والبيطرية يجب أن تتكثف للحد من انتشار المرض والسيّطرة عليه”، معربًا عن: “استيائه من غياب بعض أعضاء المجلس الذين يدّعون حرصهم على نينوى، إلا أن غياباتهم تُعرقل عقد الجلسات المهمة ومعالجة القضايا الملحّة”.

وقررت “المحكمة الإدارية”، الأربعاء الماضي، تأجيل النظر في الطعن المقدم بشأن قانونية إقالة رئيس مجلس محافظة نينوى؛ “أحمد الحاصود”، إلى جلسة 08 نيسان/إبريل المقبل، لاستكمال الإجراءات القانونية والاستماع إلى مزيد من الدفوعات.

وكان “مجلس محافظة نينوى” قد صوّت بالأغلبية على إقالة “أحمد الحاصود”؛ من منصب رئيس المجلس، وسط خلافات حادة بين الكتل السياسية، حيث قاد تحالف (نينوى الموحدة) حراك الإقالة، في حين اعتبر تحالف (نينوى المستقبل) أن القرار جاء بدوافع سياسية.

ويشهد “مجلس نينوى”؛ توترات سياسية متزايدة أثرت على أدائه الإداري والخدمي، حيث يرى مراقبون أن استمرار هذه الخلافات قد يؤدي إلى تعقيد المشهد السياسي في المحافظة، لا سيّما مع تأجيل المحكمة للحسم في القضية.

وبشأن (الحمى القلاعية)؛ الذي ناقشها المجلس اليوم، أكد عضو مجلس محافظة نينوى؛ “معاذ حجي”، في تصريح سابق، أن الفساد والرشوة هي السبب الأبرز وراء انتشار (الحمى القلاعية) في “نينوى”، فيما أشار إلى انتشار المرض في حقول الدواجن بمنطقة “كوكجلي” أكد وجود راش ومرتشٍ ووسيط.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة