خاص : ترجمة – بوسي محمد :
أعلن فريق “ABBA”؛ واحدة من أشهر فرق “الروك” الموسيقية السويدية فى فترة السبعينيات، عن عودتهما للساحة الغنائية مجددًا بعد غياب عن الساحة لمدة قرابت نحو الـ 35 عامًا بأغنيتين جديدتين.
وكشفت الفرقة؛ في بيان أصدرته، أنها قامت بكتابة وتسجيل أول أغانيها الجديدة منذ عام 1983 بعنوان (I Still Faith In You)، ومن المقرر أن يكشف عنها النقاب فى نهاية العام الحالي.
وأعلنت الفرقة السويدية المكونة من أربع أفراد؛ “بيورن أليفوس”، و”بيني أندرسون”، و”أنيتا فالتسكوغ”، و”آني فريد لينغستاد”، والتي أحدثت أغانيها دوي كبير في المملكة المتحدة بين عامي 1974 و1980، والتي باعت مئات الملايين من الألبومات في جميع أنحاء العالم، عبر حسابها الرسمي بتطبيق الصور والفيديوهات، (إنستغرام)، أنها سجلت أغنيتين جديدتين لمشروع جولة.
فرقة “ABBA“: تجربة ممتعة..
قالت الفرقة، في بيان لها: “لقد شعرنا جميعًا أنه بعد مرور 35 عامًا تقريبًا، قد يكون من الممتع المشاركة في الجولات الغنائية والدخول إلى الاستوديو لتسجيل أغانِ جديدة، وهكذا فعلنا”.
وأضافت: “أتضح من الأمر أنها كانت عطلة قصيرة ليس إلا، فالعودة مرة أخرى تجربة ممتعة للغاية”.
ووفقًا لصحيفة (الغارديان) البريطانية، إحدى الأغنيتين الجديدتين التي تحمل أحداهما عنوان (I Still Have Faith in You)، ستظهران على التليفزيون في عرض خاص من إنتاج “NBC” و”BBC” في كانون أول/ديسمبر القادم.
كشف “بيورن ألفيوس”، أحد أعضاء الفرقة، عن تفاصيل مشروع الفرقة المرتقب في “بروكسل”، الذي يمثل الجزء الرئيس من العرض التليفزيوني الذي سيستمر ساعتين؛ والذي يتم إنتاجه بالإشتراك مع “NBC” و”BBC”، والذي سيشهد أداء الفرقة على شكل صور مجسمة بواسطة الكمبيوتر.
وقال “ألفيوس” إن الفرقة قد تم مسحها ضوئيًا رقميًا، لتبدو كما لو كانت في عام 1979، عندما قاموا بجولتهم الثالثة والأخيرة.
عن فرقة “ABBA“..
تشكلت فرقة “ABBA- أبا” في ستوكهولم عام 1972، وكانوا يتألفون من الزوجين “بيورن أليفوس”، و”أنيتا فالتسكوغ”؛ و”بيني أندرسون” و”آني فريد لينغستاد”، وجميعهم استمتعوا بالمهن الموسيقية في “السويد”.
أنتصرت المجموعة على المسرح الدولي بعد فوزها في مسابقة الأغنية الأوروبية في “برايتون” عام 1974 بأغنيتها (واترلو).
منذ أواسط السبعينيات وحتى إنشقاقها، حققت “ABBA” بألبوماتها وأغانيها؛ بما في ذلك (Knowing Me) و(Knowing You) و(Take an Chance On Me) و(Dancing Queen) و(The Name of the Game)، مبيعات كبيرة، والتي وصلت إلى رقم 1 في المملكة المتحدة.
كان “فالتسكوغ” و”لينغستاد” المغنين الرئيسيين في الفرقة، في حين كانا “أندرسون” و”ألفيس” يقوما بتأليف الأغاني، باعت أعمالهم التجميعية عام 1992، (Abba Gold)، 30 مليون نسخة – أكثر من 5 ملايين نسخة منها في بريطانيا.
تأثرت بالفرقة البريطانية “Mamma Mia”، التي لازالت تعمل في كل من لندن والعالم. يزعم موقعها الإلكتروني أنه تمت رؤيته من قبل 60 مليون شخص في 440 مدينة.
العودة الفنية..
عن عودة “ABBA” للساحة الغنائية مجددًا؛ قالت (الغارديان)، أما أن تكون عبقرية حال إذا اشتغلوا على نفسهم بشكل صحيح، أو كارثة تهدد عرش الفرقة وأضاعة 35 عامًا من عمر الفرقة هباءً.
إبتعدت الفرقة عن الساحة، بعد إنفصال الزوجين عام 1983 بطلاق كلا الزوجين، وذهب “ألفيس” و”أندرسون” لكتابة مسردتين موسيقيتين.
لطالما أمتنعت المجموعة عن العروض المربحة، حيث قيل إن أحد المنظمين للحفلات عرض عليهم مليار دولار للغناء في حفل موسيقي في عام 2000، وفي عام 2014؛ قال “ألفيس” لـ (البيلبورد): “لن ترونا على المسرح مرة أخرى … لا نحتاج إلى المال”.
وتأتي تسمية الفرقة “ABBA”؛ تيمنًا بالأحرف الأولى لكل فرد من أفراد الفرقة.
في عام 1976، كانت “آبا” قد أثبتت وجوداً كواحدة من أشهر الفرق في العالم. في عام 1977، أصبحت أغنية (Dancing Queen) الأغنية الوحيدة لـ”آبا”، التي وصلت للمرتية رقم واحد في قائمة أفضل الأغاني في الولايات المتحدة. في نهاية عام 1976، أصدرت “آبا” الألبوم الرابع (Arrival). نجح الألبوم نجاحاً باهراً وتضمّن أغاني مثل (Money, Money, Money وKnowing Me, Knowing You).
ثم كانت جولة موسيقية لهم ما بين كانون ثان/يناير وآذار/مارس من عام 1977 في أستراليا وأوروبا. في كانون أول/ديسمبر من العام نفسه، تم العرض الأول لفيلم (ABBA – The Movie).
وقد أشاد “بيتر روبنسون”، محرر (Popjustice)، بأعضاء الفرقة في رفضهم لتسجيل الموسيقى الجديدة، وأعتزازهم بتراثهم، فعودتهم للساحة يعتبر حدث كبير.