وكالات – كتابات :
أبدت منظمة (بدر)؛ غضبها مما وصفتها: بـ”الرغبة في محاولة عرقلة مشروعها والتضييق عليها”.
وقالت المنظمة، في بيان: “في تصرف يترجم الرغبة الأميركية في عرقلة مشروعنا السياسي وممارسة أكبر قدر ممكن من التضييق وأعلى درجات تكميم الأفواه، تواصل مواقع التواصل الاجتماعي عملية مصادرة وغلق منصاتنا ومواقعنا من دون أي وجه حق”.
وأوضحت: “بالرغم من إلتزامنا بالضوابط الخاصة بالنشر؛ والتي تُصدرها هذه المواقع، نُفاجيء يوميًا، بغلق منصة من منصاتنا دون الإفصاح عن أسباب مقنعة؛ وكان آخرها حجب (منصة باء) وبعد التحري، تأكدنا أن الممارسات التي تقوم بها هذه المواقع أو الشركات ضد منصاتنا ونوافذنا الإعلامية، أنما تُنفذ بأوامر مباشرة من السفارة الأميركية في بغداد، في تدخل سافر في شؤوننا الداخلية ويُشكل صورة من صور خرق السيادة التي بذلنا دماء زكية من أجل الحفاظ عليها وحمايتها”.
وأضاف البيان أن: “هذا الاعتداء الواضح يؤكد السعي الذي يبذله مسؤولون في هذه السفارة؛ من أجل عرقلتنا وتمكين منافسينا، خصوصًا ونحن في أواخر أيام الحملة الدعائية، وهو دليل آخر على الانحياز الأميركي والخشية الأميركية من انتصار أمة الحشد، خصوصًا بعد التفاعل الجماهيري الواضح مع مشروعنا وخطاب قادتنا”.
فيما طالبت منظمة (بدر)، “هيئة الإعلام والاتصالات” العراقية: بـ”أخذ دورها في حماية حق كل القوى والفعاليات السياسية في الحرية الإعلامية، وأيضًا نطالب الحكومة العراقية؛ بإيقاف هذه التدخلات التي لا تقل شأنًا عن التدخلات الأمنية والسياسية التي تُمارسها هذه السفارة في القرار العراقي”.
