بعد غضب الميليشيات وتهديد “ربع الله” .. “داوود” يتراجع عن تصريحاته عن “سليماني” !

بعد غضب الميليشيات وتهديد “ربع الله” .. “داوود” يتراجع عن تصريحاته عن “سليماني” !

وكالات : كتابات – بغداد :

قال “هشام داوود”، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الحوار الوطني؛ إن حديثه عن قائد (فيلق القدس)، “قاسم سليماني”، لم يكن مقصودًا، وأنه تحدث بوصفه أكاديميًا لا مسؤولاً حكوميًا.

وكان “داوود” قد قال، في مقابلة ضمن فيلم تسجيلي أذاعته (بي. بي. سي. العربية): إن “سليماني كان يعتقد أنه المسؤول عن العراق؛ ويدخل ويخرج كما يشاء، فيما فرضت الحكومة الحالية على خلفه، قاآني، أن يأتي بفيزا من الباب الصحيح”.

وقد أثارت تصريحات “داوود”؛ جدلاً واسعًا، ورفضتها جهات عدة على رأسها (الحشد الشعبي)، الأمر الذي دفعه للتراجع وإصدار بيان توضيحي عن تلك التصريحات.

“داوود”؛ قال في بيانه الذي نشرته شبكة (رووداو) العراقية؛ إن: “المقابلة الصحافية كانت في نطاق فيلم تسجيلي ذي طابع تاريخي”، مؤكدًا على أنه تحدث فيها: “بلغة حرة باعتباري باحثًا وأكاديميًا مختصًا في الشأن العراقي، ولم أتحدث بصفة رسمية”.

وأوضح أن: “ما ورد في حديثي ينطلق من كوني باحث استقيت معلوماتي من أبحاث أجريتها في السنوات السابقة، وهي ليست بالضرورة معلومات حكومية”.

وأكد “داوود” إلتزامه: “بمعايير الدولة الوطنية العراقية وخطابها الرسمي، وثوابتها، وأن أي لبس أو سوء فهم في هذا الموضوع لم يكن مقصودًا”.

جدير بالذكر أن ردود الفعل على تصريحات مستشار “الكاظمي”؛ أخذت منحى تطور مع الوقت، حيث قال رئيس كتلة (السند الوطني) في البرلمان العراقي، والأمين العام لحركة (جند الإمام)، المنضوية في (الحشد الشعبي)، “أحمد الأسدي”، في تغريدة على (تويتر)؛ إن سليماني “كان مسؤولاً ذا قيمة رسمية ومعنوية في دولته وجميع الدول التي تشرفت باستضافته”.

وأكد أنه: “كان في العراق يتحرك بمسؤولية الواعي لتنفيذ واجبه في مساعدة العراق.. وكان يدخل العراق بشكل رسمي من أوضح أبوابه القانونية”، متسائلاً: “هل للسيد المستشار أن يجيبنا عن آلاف الجنود الأميركيين الذين يسرحون ويمرحون في أرضنا وسمائنا بدون الحصول على الفيزا التي يتحدث عنها”.

ولم يتوقف الأمر عند حد المناقشات أو التغريدات، بل نقلت شبكة (رووداو)؛ عن حركة (ربع الله) توعدها لـ”داوود” بـ”التصفية الجسدية”، وإعطاء أفرادها حرية استهدافه: “تحت أي ظرف”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة