13 نوفمبر، 2024 3:34 ص
Search
Close this search box.

بعد عامين من الاعتكاف .. “الحريري” يعود إلى بيروت بـ”وجه جديد” !

بعد عامين من الاعتكاف .. “الحريري” يعود إلى بيروت بـ”وجه جديد” !

وكالات- كتابات:

بعد “اعتكاف” دام سنتين، وبـ”لوك” جديد، اسّتهل رئيس الحكومة اللبناني السابق؛ “سعد الحريري”، عودته إلى “بيروت”، بقرب الذكرى السنوية التاسعة لاغتيال والده، واسّتهل عودته بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال؛ “نجيب ميقاتي”، بالمقر الحكومي.

وأقيمت لـ”الحريري” مراسّم استقبال رسّمية في السّرايا الحكومية، وقد رحب “ميقاتي”؛ بـ”الحريري”: “في بيته”، متمنيًا: “أن تكون ذكرى اغتيال رفيق الحريري ورفاقه؛ مناسبة جامعة تؤكد وحدة اللبنانيين في وجه الأخطار المحدقة بلبنان”.

وظهر “الحريري”؛ الذي كان بعيدًا في الآونة الأخيرة عن الإعلام، بشكلٍ جديد وتسّريحة شعر مختلفة وذقن خفيفة، وحتى أنه فقد الكثير من وزنه.

وتأتي عودة “الحريري” إلى “لبنان”: “تزامنًا مع الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال والده، حيث من المقرر أن يُشارك غدًا الأربعاء، في احتفال سيكون بشكلٍ أساس عبر تجمع شعبي كبير لمناصري (تيار المستقبل)؛ أمام ضريح “الحريري الأب”، في وسط “بيروت”، فيما أطلق مناصرو “سعد الحريري”: “النفير” في المناطق منذ أكثر من أسبوع؛ بغرض التجمع في المناسبة المذكورة تحت عنوان: “تعوا ننزل تيرجع”، بهدف دفع “الحريري” باتجاه العودة إلى العمل السياسي.

ومن المرتقب أن يجتمع “الحريري” مع شخصيات ومرجعات لبنانية؛ خلال وجوده في “بيروت”، علمًا أن جدول لقاءاته لم يُعلن، وكذلك مدة بقائه في “لبنان”.

وتبقى استقبالات واتصالات وزيارات “الحريري” محط أنظار، خصوصًا مضمون الكلمة التي سيُلقيها في الذكرى (19) لاغتيال والده، إذ من شأن ذلك أن يرسّم خارطة تحركه في المرحلة المقبلة.

وكان “الحريري” علق؛ في 24 كانون ثان/يناير 2022، عمله في الحياة السياسية، داعيًا (تيار المستقبل)؛ للقيام بالخطوة نفسها وعدم الترشح للانتخابات، معللاً قراره باقتناعه بأن: “لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة