20 أبريل، 2024 1:14 ص
Search
Close this search box.

بعد ظهوره برفقة الملك .. إعلامي أردني : الأمير حمزة طلب الإشراف على الجيش والمخابرات

Facebook
Twitter
LinkedIn

في أحدث التسريبات عن تفاصيل لم تكن معروفة من قبل حول انقلاب الأميرة حمزة كشف إعلامي أردني معلومات مثيرة حول موقف الأمير حمزة بن الحسين ومحاولته الانقلاب في الأردن، وفي تزامن مع أول ظهور للأمير حمزة برفقة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قال الإعلامي الأردني  فهد الخيطان إن الأمير حمزة وهو يوقع بيان الولاء للعاهل الأردني اشترط الأمير تولي قيادة الجيش والإشراف على الأجهزة الأمنية ليتوقف عن نشاطاته المناوئة للحكم، في تحد صارخ لنص دستوري واضح وصريح”.

وأضاف فهد الخيطان في مقال كتبه جريدة “الغد” أمس السبت، تحت عنوان “خمس حقائق حول الفتنة ورموزها”. وحسب الكاتب، فإن “توقيع الأمير حمزة على تعهد بالولاء والطاعة، بداية وليست نهاية، وعلى عاتقه تقع مسؤولية ترجمة ما كتب في رسالته إلى ممارسات فعلية”. واعتبر الخيطان أن الأمير حمزة “كان يبيت النوايا المسبقة، بدليل أنه حرص على تسجيل وتصوير كل ما يحصل وبثه على الفور للخارج.

قيام الأمير حمزة ببث هذه الفيديوهات للخارج دفعت مراقبين للقول بأن الأمير حمزة أراد أن  يجعل من هذه “الجولة” بروفة لجولات لاحقة، تنتهي بتحوله إلى زعيم جماهيري، يتحين فرصة اندلاع أزمة جديدة في البلاد، لتقديم نفسه بديلاً إنقاذياً، للأردن والعائلة سواء بسواء، سيما إن انتقل الأردن، إلى حالة من عدم الاستقرار أو “الانتفاض الشعبي” على وقع الجائحتين، الصحية والاقتصادية، وبفعل انسداد مسار الإصلاح السياسي وتآكل هوامش الحريات. وفي نفس الوقت دفع اعتقال باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، مراقبين للاعتقاد بأن الرياض، هي المقصودة بـ”المؤامرة الخارجية”…أما علاقات عوض الله بالإمارات واحتفاظه باستثمارات وشركات فيها، فضلاً عن دور مزعوم للعقيد الفلسطيني المنشق محمد دحلان، زجّ بالإمارات في لائحة الأطراف الخارجية الضالعة في “المؤامرة” ومشروع “الفتنة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب