وكالات- كتابات:

ذكرت رئيس كتلة (الجيل الجديد) النيابية؛ “سروة عبدالواحد”، اليوم الأحد، السلطة الحاكمة في “أربيل”: بـ”الزوال” إسوة: “بدكتاتوريات المنطقة”؛ في إشارة إلى “بشار الأسد”، وذلك بعد منع سلطات “أربيل” دخول موظفي “السليمانية” المعتصمين إلى عاصمة “إقليم كُردستان العراق”.

وقالت “عبدالواحد”؛ في تغريدةٍ لها، أن: “السلطة التي تُغلق آذانها ولا تُريد سماع مطالب شعبها لا تستحق البقاء، ولن يكون مصّيرها أفضل من غيرها من دكتاتوريات المنطقة”، مشيرة إلى أن: “أربيل مدينة لكل أهالي الإقليم ومحافظها يقول لن نستقبل ضيوفًا مكروهين، ما مكروه إلا أنتم القابعون تحت السلطة”.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، وجه محافظ “أربیل”؛ “آومید خوشناو”، بمنع عبور أي معتصم قادم من “السليمانية” إلی الحدود البلدیة لـ”أربیل”، حيث انتشر رجال الأمن في سيّطرات “أربیل” و”السلیمانیة” لمنع عبور المتظاهرین إلی “أربیل”، فيما أظهرت صور؛ تكدس عشرات العجلات والمواطنين المتظاهرين القادمين من “السليمانية”، في سيطرة “ديكله”؛ بمدخل “أربيل”.

وأقدمت السلطات الأمنية في “أربيل”؛ عاصمة “إقليم كُردستان”، اليوم الأحد، على منع موظفي “السليمانية” المتظاهرين، من دخول المحافظة.

وقالت منصات إخبارية محلية، إن: “محافظ أربیل؛ آومید خوشناو، منع عبور أي معتصم إلی الحدود البلدیة لأربیل”، مشيرًة إلى: “انتشار رجال الأمن في سيّطرات أربیل والسلیمانیة؛ لمنع عبور المتظاهرین إلی أربیل”.

وكان المتظاهرون والمعتصمون من موظفي “السليمانية”، قد توجهوا بعشرات الحافلات صوب “أربيل”، بعد مرور (12) يومًا على اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام في “السليمانية”؛ مطالبين بحل أزمة الرواتب بشكلٍ نهائي، وإطلاق العلاوات والترفيعات.

واعتبر الكثير من المراقبين؛ أن منع معتصمي “السليمانية” من دخول “أربيل”، فيه رسالة كبيرة اعتبرها بعض المعتصمين بأنها تدَّل على أن: “أربيل لا يمكن أن تكون عاصمة إقليم كُردستان”؛ بينما تمنع استقبال متظاهري الإقليم من محافظات أخرى، حيث كان متظاهرو “السليمانية” يُريدون دخول “أربيل” للتظاهر أمام مقر “الأمم المتحدة” لايصال رسائلهم.