وكالات- كتابات:
توفي النجم اللبناني؛ “فادي إبراهيم”، اليوم الاثنين، بعدما مرّ بأزمة صحية صعبة خلال الشهرين الماضيين؛ تسببت بفشل إحدى كليتيه، حسّبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.
وكان “إبراهيم”؛ الذي رحل عن عمر ناهز: (67 عامًا)، دخل مؤخرًا إلى المستشفى، حيث بُترت إحدى قدميه، بسبب تداعيات مرض السكري الذي كان يُعاني منه.
وكانت عائلة “إبراهيم” أصدرت بيانًا، الجمعة، أعلنت فيه أنه جرى نقل الأخير إلى العناية المركزة نظرًا إلى المضاعفات التي تعرض لها مؤخرًا، طبقًا لما نقلت صحيفة (النهار).
وشارك الفنان الراحل في العديد الأعمال التي تركت بصمة لدى الجمهور اللبناني والعربي؛ مثل مسلسل (العاصفة تهب مرتين)، والعمل المسرحي الشهير: (نادر مش قادر)؛ للمؤلف الراحل، “مروان نجار”.
وأعلنت “نقابة الممثلين” اللبنانية، اليوم الاثنين، عن وفاة الفنان اللبناني؛ “فادي إبراهيم”، بعد صراع مع المرض، حيث تعرض لوعكة صحية استلزمت دخوله العناية المركزة بأحد المستشفيات وأمر الأطباء بمنع الزيارات.
وكتب نقيب الممثلين اللبنانيين؛ “نعمة بدوي”، عبر حسابه على موقع التواصل (فيس بوك): “باسمي وباسم نقابة الممثلين في لبنان وباسم عائلة الزميل؛ بمزيد من الحزن والأسى نُعلن وفاة الفنان النجم فادي إبراهيم”.
وتدهورت حالة الفنان الصحية؛ في كانون ثان/يناير الماضي، بعد أن توقفت إحدى كليتيه تمامًا عن العمل، وذلك عقب بتر ساقه نتيجة إصابته بمرض السكري.
ومنذ أيام؛ كانت أصدرت عائلة الممثل؛ “فادي إبراهيم”، بيانًا صحافيًا كشفت فيه عن آخر تطورات حالته الصحية.
وأعلنت عائلة الفنان اللبناني؛ “فادي إبراهيم”، نقله إلى العناية المركزة مؤخرًا، بسبب تعرضه لوعكة صحية شديدة، وطلبوا من الجمهور الصلاة والدعاء له بالشفاء.
من هو “فادي إبراهيم” ؟
يبلغ “فادي إبراهيم”؛ من العمر: (68 عامًا)، متزوج ولديه ولدان: “ستيفاني” و”عمر”، وبدأت مسّيرته في عالم الشهرة والأضواء من خلال المشاركة في المسلسلات اللبنانية.
يُذكر أن “فادي إبراهيم” شارك في عدد من الأعمال الفنية التي حقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، ونالت إعجاب محبيه، منها: (الأمين والمأمون، أسمهان، البوابة الثانية)، ويُعد آخر أعماله مشاركته في مسلسل (الزمن الضائع)، الذي عُرض عام 2022.
وشهرته جاءت بعد مشاركته في مسلسل (العاصفة تهب مرتين)؛ بدور “نادر صباغ”، توالت أعمال الفنان “فادي إبراهيم”؛ في التلفزيون والمسرح والسينما، وشارك في أعمال عربية مشتركة بين العام 1980 و1986؛ كان يعمل إلى جانب التمثيل كمترجم لأفلام وثائقية لـ”تلفزيون لبنان”، عمل أيضًا كماكيير وسافر إلى “برلين” للمشاركة في دورات للتجميل للمحترفين.