بعد شهرين من تعاقدها على حقول كركوك .. صفقة مرتقبة لبيع شركة “بي بي” لصالح “شل”

بعد شهرين من تعاقدها على حقول كركوك .. صفقة مرتقبة لبيع شركة “بي بي” لصالح “شل”

وكالات- كتابات:

كشفت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأحد، أن شركة (شل) النفطية تدّرس الاستحواذ على شركة (بي. بي) المنافسة لها، في صفقة بقيّت محل نقاش طوال عقود، وذلك بعد حوالي شهرين فقط من توقّيع “العراق” عقدًا مع شركة (بي. بي) البريطانية لتطوير (04) حقول نفطية في “كركوك”.

وقالت (بلومبيرغ)؛ أن: “(شل) تعمل مع مستشارين لتقيّيم استحواذ محتمل على (بي. بي)، رغم أنها تنتظر مزيدًا من الانخفاضات في أسعار الأسهم والنفط؛ قبل أن تُقّرر ما إذا كانت ستمضّي قُدمًا في تقديم العرض”.

وأوضحت أن القرار النهائي لشركة (شل) لم يتخذ بعد وسيعتّمد على الأرجح على ما إذا كان سعر سهم (بي. بي) سيواصل الانخفاض، علمًا بأنها فقدت ما يقرب من ثُلث قيمتها خلال الإثني عشر شهرًا الماضية، نتيجة لفشل خطة التحول في اقناع المستثمرين، وتراجع أسعار النفط.

وانخفض سعر سهم (شل) بنحو: (13%) في “بورصة لندن”؛ خلال الإثني عشر شهرًا الماضية، لتصل قيمة الشركة السوقية إلى: (149) مليار جنيه إسترليني؛ (197 مليار دولار)، ما يُزيد عن ضعف القيمة السوقية لشركة (بي. بي) البالغة: (56) مليار جنيه إسترليني؛ (74 مليار دولار).

وأشارت (بلومبيرغ) إلى أن دمج (شل) و(بي. بي) بنجاح حال حدوثه، سيكون أحد أكبر عمليات الاستحواذ في قطاع النفط على الإطلاق، إذ سيجمع الشركتين البريطانيتين الرائدتين في صفقة نوقشت على نحو متقطع لعقود، كانت الشركتان في السابق متنافستين بشدة – بحجم ونطاق عمل ونفوذ عالمي متشابه، لكن مساراتهما تباعدت في السنوات الأخيرة.

وفي إذار/مارس الماضي، وقّع “العراق” عقدًا مع شركة (بي. بي) البريطانية لتطوير (04) حقول نفطية في “كركوك”، وبقيمة تبلغ: (25) مليار دولار، وفي حال تمت صفقة البيع، فمن غير المعروف ما مصيّر العقد وما إذا كان سيتم تحويله إلى شركة (شل).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة