10 أبريل، 2024 4:01 ص
Search
Close this search box.

بعد سنوات من الصمت .. “تايلور سويفت” تستغل شعبيتها في توجيه ضربتها لـ”ترامب” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

عندما يمتلك أي فنان شعبية جماهيرية كبيرة، ويحظى بمتابعة كبيرة من جانب الجماهير من مختلف أنحاء العالم، يكون تأثيره قوي على توجهات متابعيه وجمهوره، وهذا ما استغلته نجمة البوب الأميركية، “تايلور سويفت”، التي تحظى بمتابعة 112 مليون متابع على حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات، (إنستغرام)، لتوجيه ضربة عنيفة لرئيس الولايات المتحدة، “دونالد ترامب”، تجعله يخرج عن صمته ويرد عليها؛ عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات العالمي، (تويتر).

يبدو أن “سويفت”؛ قررت المشاركة في الأحداث السياسية التي تجري في “أميركا” في الوقت الحالي، بعد سنوات من الصمت وعدم اشراكها في أي حدث سياسي، فكانت من الفنانات اللواتي لا يحببن الحديث عن السياسة، وهو الأمر الذي أثار إستهجان متابعيها على الشبكات الاجتماعية.

تايلور سويفت” تعلن الحرب على “ترامب”..

وفقًا لموقع (Buzz Feed) الأميركي، شهدت مراكز التسجيل في الانتخابات الأميركية، ارتفاعًا حادًا في أعداد الناخبين الأميركيين، قبيل أسابيع قليلة على انتخابات “الكونغرس” الأميركي، وذلك بعد أن أعربت “تايلور سويفت” – التي صمتت طويلاً عن القضايا الحزبية – عن دعمها لمرشحين ديمقراطيين وشجعت 112 مليونًا من متابعي (Instagram)؛ على التسجيل للتصويت في الوقت المناسب لإجراء الانتخابات النصفية الأميركية الشهر المقبل.

وقالت “كماري غوثري”، مديرة الاتصالات لـ (Vote.org)، لوكالة أنباء (Buzzfeed)؛ إنه تم تسجيل نحو 65.000 في فترة الـ 24 ساعة، بعد أن نشرت المغنية العالمية بيانها على (Instagram)، يوم الأحد الماضي.

وكانت “سويفت” قد ركزت على منصبها في سباق “مجلس الشيوخ” في ولاية “تينيسي”، حيث تم تسجيلها للتصويت. وذكرت أنه على الرغم من أنها كانت قد صوتت في السابق لصالح المرأة في منصبها، ودائمًا كانت تشجع النساء على تولي مناصب قيادية في البلاد، لكنها لم تنوي دعم المرشحة الجمهورية في مجلس الشيوخ، “مارشا بلاكبيرن”، لأنها شعرت بأنها غير قادرة على المنصب، لأن المرشحة الجمهورية كانت صوتت ضد قانون المساواة فى الأجور بين الرجال والنساء، كما صوتت ضد قانون لحماية المرأة من العنف المنزلي والإعتداء الجنسي على يد الأزواج أو الأصدقاء.

ومن جانبها؛ أعلنت “بلاكبيرن” عن قلقها قائلة: “تواجد تايلور في سجل التصويت يرعبني ويخيفني”.

وكشفت “تايلور” أنها سوف تصوت لصالح المرشح الديموقراطي، “فيل بريديسين”، في “مجلس الشيوخ”، و”جيم كوبر”، في “مجلس النواب”.

وفي المقابل؛ أعلنت “مارى مانشين”، رئيسة “الحزب الديموقراطي” في ولاية “تينيسي”، عن سعادتها بموقف “تايلور سويفت”؛ قائلة إنها سعيدة لأن المطربة اختارت هذا التوقيت تحديدًا لإظهار رأيها السياسي، كونها شخصية عامة لها جمهور كبير سيميل لـ”الحزب الديمقراطي” الذي لا يملك الغالبية حاليًا في “الكونغرس”.

بعد موقف “سويفت”.. “ترامب” يستخدم منصته المعتاده “تويتر” للسباب..

كما جرت العادة؛ لم يفلت موقف دون أن يعلق عليه “دونالد ترامب”، على حسابه الرسمي بموقع التدوينات العالمي، (تويتر)، الذي يستخدمه كمنصه لتبادل السباب والردح.

بعد موقف “سويفت”، من المرشحة الجمهورية، “مارشا بلاكبيرن”، أعرب عن استيائه من موقفها، معلنًا عبر حسابه على (تويتر) أن نسبة إعجابه بالمغنية العالمية انخفض بمعدل 25% الآن.

وحسبما جاء بالتدوينة بالنص: “أنا متأكد أن تايلور سويفت لا تعرف شيئًا عن مارشا، ولا تمتلك أي شيء، ودعوني أخبركم بأن نسبة إعجابي بأغانيها انخفضت بنسبة 25 بالمئة”.

وتابع: “مارشا تعمل بشكل جيد في تينيسي، وتقود الأمور بشكل جوهري، وهذا أمر حسن، وهي امرأة هائلة”.

سويفت” تكشف سر إتجاهها للسياسة..

من المعروف أن “تايلور سويفت” من الفنانات اللواتي لا يحبذن الحديث في السياسة، ولا شك أن موقفها الآخير تجاه “مارشا بلاكبيرن” أثار حفيظة متابعيها، وبناءً على طلب الجماهير كشف “سويفت” عن سر إتجاهها للسياسة في الآونة الأخيرة، أنها شعرت بالتهديد والخوف حال فوز “مارشا” بالانتخابات.

وقالت أنها لا تستطيع التصويت لصالح امرأة غير مستعدة للقتال من أجل الكرامة بغض النظر عن اللون أو النوع الاجتماعي أو من يحبون.

وكانت “سويفت” قد أعلنت وقوفها ضد “مارشا”؛ لأنها ضد فكرة دعم حقوق النساء والمثليين، ولن تعمل على قانون المُساواة في الأجور بين النساء والرجال، ولن يكون العنف المنزلي الذي تتعرض له النّساء ضمن أجندة أعمالها.

وعلى الجانب الآخر؛ تقوم “سويفت” بأداء أغنيتها (I Did Something Bad)؛ في حفل توزيع جوائز “American Music Awards”، في “لوس أنغلوس”. وتم ترشيحها في أربع فئات: فنان العام، وفنان موسيقى البوب/روك، وألبوم البوب/روك المفضل “السمعة”، وجولة العام.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب