بعد زيارة ميدانية مع “الياسري” .. “الدخيل” يؤكد السيطرة على الحدود 100% ويطمئن الاستثمار الأجنبي !

بعد زيارة ميدانية مع “الياسري” .. “الدخيل” يؤكد السيطرة على الحدود 100% ويطمئن الاستثمار الأجنبي !

وكالات- كتابات:

جدّد محافظ نينوى؛ “عبدالقادر الدخيل”، اليوم الإثنين، تفنّيد الشائعات التي انتشرت مؤخرًا بشأن انهيار الأوضاع الأمنية على الحدود “العراقية-السورية” من جهة المحافظة.

وأكد “الدخيل”؛ لوسائل إعلام محلية، أن: “الوضع في جزيرة نينوى مؤمن بالكامل، كما أن الوضع على الحدود مع سورية مؤمن بنسبة: (100%)”.

وأوضح “الدخيل”؛ أنه: “يوم أمس؛ كان لنا جولة مع قائد (لواء أنصار المرجعية)؛ حميد الياسري، لتفقد قاطع العمليات في قضاء الحضر؛ (جنوب غرب الموصل)، وخط الصّد الأول باتجاه الحدود (العراقية-السورية)”.

ودعا “الدخيل”؛ الشركات العراقية والأجنبية، للاستثمار في “نينوى”، مبينًا أن: “الأجواء الأمنية مستقرة وتساعد على تواجد تلك الشركات والاستثمارات”.

من جانبه؛ شدّد قائد (لواء أنصار المرجعية)؛ “حميد الياسري”، في تصريحٍ له نشره المكتب الإعلامي لمحافظ “نينوى”، أن: “الوضع الأمني في نينوى وصحراء الحضر؛ باتجاه الحدود السورية، تحت سيطرة القطعات العسكرية من (الحشد الشعبي) والجيش العراقي”، مؤكدًا أن: “ما حدث في عام 2014؛ ودخول عصابات (داعش) لن يتكرر أبدًا”.

وأشار “الياسري” إلى أن: “التحذيرات التي أطلقت مؤخرًا كانت لغرض تنبّيه القطعات العسكرية من أجل اليقظة والحذر، ولم يكن الهدف منها تخويف المواطنين”، مخاطبًا أهالي “نينوى” بأن: “الأوضاع تحت السيطرة الكاملة، وأن الأمن في نينوى مستقر ولا يوجد أي خروقات تهدده في الوقت الحالي أو المقبل بفضل تواجد القوات الأمنية”.

وكان رئيس أركان الجيش العراقي؛ “عبدالأمير يارالله”، قد أكد يوم أمس الأحد؛ استقرار الأوضاع الأمنية في محافظة “نينوى” باتجاه الحدود السورية، مشددًا على أن ما وصفها: بـ”الشائعات”؛ التي تروج لانهيار الوضع الأمني لا أساس لها من الصحة.

وفي وقتٍ سابق؛ أفادت مصادر عسكرية وأمنية عراقية بأن قطعات الجيش و(الحشد الشعبي) دخلت حالة الإنذار المشدد في جزيرة “نينوى” الحدودية مع “سورية”، على خلفية المعارك العنيفة بين “قوات سورية الديمقراطية” وعشائر عربية.

وأوضحت المصادر؛ لمنصات إخبارية عراقية، أن: “هذه التطورات تأتي مع اشتداد المعارك في محافظة دير الزور السورية؛ بين عشائر عربية وقوات سورية الديمقراطية؛ (قسد)، والتي استدعت تدخل القوات الأميركية لمسُّاندة قوات (قسد)”. وأضافت أن: “قطعات الجيش العراقي و(الحشد الشعبي) دخلت في حالة الإنذار المشُّدد خشية وقوع ما لا يُحمد عقباه، كون مناطق الجزيرة الصحراوية بين محافظتي نينوى وصلاح الدين متاخمة لدير الزور في سورية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة