بغداد – كتابات
الغدر هو عنوان تلك المرحلة وليس غيره من طريق تستخدمه السلطات الحالية بدعم وتنسيق مع مليشيات إيران ورجالها في العراق.
إذ بعد أقل من 48 ساعة على زيارة خليفة “قاسم سليماني” قائد فيلق القدس “إسماعيل قاآني” للعراق ولقائه بقادة المليشيات والأحزاب الشيعية في البلاد، عادت من جديد مساء الجمعة 3 أبريل / نيسان 2020 محاولات جس نبض الساحات وفض الاعتصامات من أجل القضاء على الحراك الثوري.
“قآاني” أعطى تعليماته المباشرة بضرورة إخلاء الساحات في كل المحافظات للتركيز على المواجهة المحتملة ضد التواجد الأمريكي في العراق، خاصة مع التحركات الأمريكية الأخيرة وتصريحات وزارة الدفاع “البنتاغون” حول اقتراب القيام بعملية عسكرية واسعة ضد مقرات الفصائل المسلحة وقادتها في البلاد.
قائد فيلق القدس الذي يستخدم ذات الأجندة السياسية والأمنية لسليماني، طلب من رجال إيران في العراق أن يعملوا على فض الاعتصامات والعمل على استغلال الحظر المفروض من أجل فيروس “كورونا”، خاصة في الساحات ذات التأثير الشعبي مثل ساحة “الحبوبي” في الناصرية.
وهو ما تحقق بالفعل الجمعة ، لكن على الفور سرعان ما انتبه الثوار وأهالي الناصرية الذين نجحوا في السيطرة على ساحة الحبوبي بالكامل ومنع دخول القوات الأمنية إليها، مع استمرار المواجهات قرب تقاطع ومحاولة سيارات أمنية دهس المتظاهرين الأمر الذي تسبب في استشهاد متظاهر على الأقل وإصابة 5 آخرين نتيجة إطلاق الأعيرة النارية من قبل القوات الأمنية.
#الناصرية المتظاهرين يسيطرون على ساحة الحبوبي بالكامل ومنع دخول القوات الامنية اليها والآن المواجهات قرب تقاطع البهو احد الهمرات تحاول دهس المتظاهرين#خليك_بالبيت#شباب_التغيير
قناتنا على التليغرام : https://t.co/s5lR69IEh7 pic.twitter.com/AtoOR2RCOq— شباب التغيير #العراق (@YcIraq) April 3, 2020
