26 أكتوبر، 2024 2:33 ص
Search
Close this search box.

بعد زلته التي أرعبت “زيلينسكي” .. “بايدن” يطالب قمة الـ”ناتو” بعدم الخشية على صحته العقلية !

بعد زلته التي أرعبت “زيلينسكي” .. “بايدن” يطالب قمة الـ”ناتو” بعدم الخشية على صحته العقلية !

وكالات- كتابات:

خلال قمة “حلف شمال الأطلسي”؛ الـ (ناتو)، في “واشنطن” دعا “بايدن” الرئيس الأوكراني المنُّتهية شّرعيته؛ “فلاديمير زيلينسكي”، لإلقاء كلمته مخاطبّا: بـ”الرئيس بوتين”، قبل أن يتدارك خطأه وسط دهشة الحضور ونظرات “زيلينسكي” الحائرة.

وشدّد “جو بايدن”، أمس الخميس، على: “أهمّية تهدئة المخاوف” المتعلّقة بترشّحه للرئاسة، وذلك في وقتٍ يحتدم الجدل بشأن حالته الصحّية.

وقال “بايدن” في مؤتمر صحافي: “أنا مصمّم على أن أكون مرشحًا، لكنّني أعتقد أنّ من المهمّ تهدئة المخاوف”، وفقًا لـ (فرانس برس).

وأشار “بايدن”، الذي يُواجه مخاوف حيال وضعه الصحّي مرتبطة بسنّه، الخميس، أنّ كلّ الفحوص العصبيّة التي خضع لها أظهرت أنه: “بخير”.

وذكر “بايدن”: “خضعتُ لثلاثة فحوص عصبيّة مكثّفة ومتواصلة”؛ أجراها طبيب أعصاب، كان آخرها: “في شباط/فبراير” وتُظهر: “أنني في حالة جيّدة”، لافتًا إلى أن: “قُدراتي العصبيّة يجري اختبارها يوميًا من خلال القرارات التي أتّخذها كلّ يوم”، بحسّب الوكالة الفرنسية.

وأكّد “بايدن”؛ الذي يتعرّض لضغوط من أجل دفعه إلى الانسّحاب من السبّاق الرئاسي، أنه يعتبر نفسه المرشّح: “الأكثر كفاءة” لمواجهة “دونالد ترامب”؛ في تشرين ثان/نوفمبر 2024.

وقال “بايدن”؛ في مؤتمر صحافي بعد قمة “حلف شمال الأطلسي”: “أعتقد أنني الشخص الأكثر كفاءة للترشح للرئاسة. لقد هزمتهُ مرّةً وسأهزمه مجددًا. أنا لا أفعل ذلك من أجل (الحفاظ) على إرثي. أنا أفعل ذلك لإنهاء العمل الذي بدأتُه”.

وكشف “بايدن” يقول أن حلفاء بلاده أخبروه بأن ولاية رئاسية جديدة لـ”ترامب” ستكون: “كارثة”.

وذكر: “لم أسمع أيًا من حلفائي الأوروبيين يأتون إلى هنا ويقولون: (جو، لا تترشّح). ما أسمعهم يقولونه هو (عليكَ أن تفوز. لا يُمكنكَ السماح لهذا الرجل بالتقدُّم. سيكون كارثة)”.

وأكد أيضًا أنه: “سيبقى مستّعدًا للتعامل مع الرئيسَين الروسي؛ فلاديمير بوتين، والصيني؛ شي جين بينغ، حتّى خلال فترة ولاية ثانية”.

وأوضح قائلاً: “أنا مستعدّ للتعامل معهما الآن وبعد (03) سنوات من الآن.. لا يوجد أيّ زعيم عالمي لستُ مستعدًا للتعامل معه”.

وكان “بايدن” ارتكب زلتين أو هفوتين كبيرتين خلال ساعات قليلة، أمس الخميس، الأولى عندما قدم الرئيس الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”، على أنه: “الرئيس بوتين”، والثانية عندما أشار إلى اختياره نائبته؛ “كامالا هاريس”.

وفي الهفوة الأولى، أشار “بايدن” عن طريق الخطأ إلى الرئيس الأوكراني؛ “فولوديمير زيلينسكي”، على أنه: “الرئيس بوتين”، وسط دهشة الحضور، قبل أن يصُّحح نفسه خلال قمة “حلف شمال الأطلسي”؛ في “واشنطن”.

وقال “بايدن” في إشارة إلى “زيلينسكي”؛ قبل أن يصُّحح نفسه: “والآن أريد أن أنقل الكلمة إلى رئيس أوكرانيا، الذي يتمتع بنفس القدر من الشجاعة والتصميم، أيها السيدات والسادة، الرئيس بوتين”.

وتدارك “بايدن” الموقف بعدها بعدة ثوان، وعاد للمنصة وقال: “الرئيس زيلينسكي. أنا أركز بشدة على هزيمة بوتين”.

وفي الهفوة الثانية، قال “بايدن” ردًا على سؤال من (رويترز) بشأن ثقته في “هاريس”: “انظر، لم أكن لأختار ترامب نائبة الرئيس لتكون نائبة للرئيس ما لم تكن مؤهلة لتكون رئيسة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة