24 أبريل، 2024 2:03 م
Search
Close this search box.

بعد حصده 16 مليون دولار في يومين عرض .. “Red Sparrow” يهدد نجومية غنيفر لورانس !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

رغم النجاح الكبير الذي حققه في شباك التذاكر، حيثُ بلغت إيراداته في أول يومين فقط من عرضه؛ أكثر من 16 مليون دولار، لم يلقى فيلم (Red Sparrow- العصفور الأحمر)؛ للممثلة الأميركية الشابة، “غنيفر لورانس”، إعجاب النقاد رغم إقبال الجمهور عليه.

ويعد هذا أول فيلم لها بعد النجاح الساحق الذى حققته بفيلمها الأخير، (Mother)، ونالت بفضله عدد كبير من الإشادات والمراجعات الإيجابية من جانب النقاد.

خليط من الجنس والجاسوسية والسياسة..

“القصة في مجملها مشوقة.. لكن الأحداث جاءت رتيبة ومملة”.. هكذا أعربت الناقدة الأميركية، “”كارين جيمس”، عن رأيها في الفيلم بعد مشاهدته.

وترى أن المخرج، “فرانسيس لورانس”، لم يوظف أحداث الفيلم في محلها، فهناك مشاهد كانت تستحق التعاطف معها أكثر من ذلك، ففي بداية الفيلم تظهر “دومينيكا إغوروفا”، التي تجسدها “غنيفر لورانس”، التي تقبع في منزل متواضع مع والدتها المريضة، بائسة من حياتها لأحوالها المادية الصعبة، وفي نفس الوقت تعمل راقصة بالية، تتعرض لحادث يقلب حياتها رأساً على عقب، إذ تضطر لبتر ساقها، فتتعرض لقهر من جانب عمها الذي يعمل في الاستخبارات الروسية، الذي يخيرها بين العمل كفتاة مُستعبدة جنسياً تعمل في خدمة الحكومة، باعتباره الحل الوحيد لحل جميع أزمتها المالية وعلاج والدتها المريضة. موضحة أن الفيلم خليط بين الجنس والجاسوسية والسياسة.

وانتقدت “جيمس”، بعض المشاهد التي تم تصويرها داخل المعهد الذي كانت تتلقن فيه “دومينيكا” – “غنيفر لورانس” – دروساً في فن التجسس من خلال الإغواء، منها “الزي الموحد” الذي يرتديه طلبة المعهد.

بعيداً عن القضية الهامة التي يتطرق لها الفيلم في عهد “الحرب الباردة”، بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، لكن المخرج لم يفلح في توظيف مشاهد الجنس والجاسوسية وكسب تعاطف الجمهور مع البطلة، “دومينيكا”، ضمن أحداث الفيلم؛ الذي جاء بصورة نمطية للغاية، وخلّى من عناصر التشويق والإثارة.

“العصفور الأحمر” خطأ لورانس الفادح !

عابت “جيمس” على مخرج العمل في استخدام اللهجة الروسية بشكل نمطي، موضحة أنه لم يكلف نفسه عناء البحث عن مصطلحات جديدة، إذ اكتفَ بتلك المتداولة والمستعارة من الأفلام العتيقة البالية.

وأشارت إلى أن، “لورانس”، وضعت نفسها في موقف لا يُحسد عليه أحد، فبعد أن رأيناها مثل الفراشة في سلسلة أفلام (The hunger games– مباريات الجوع)، الذي سطر اسمها في مصاف نجمات الصف الأول، أن تقع في خطأ فادح في فيلمها الجديد، (العصفور الأحمر)، فلم تؤدي راقصة البالية بالشكل المحترف، الذي كان من المفترض أن تؤديه، بحكم أنها تجسد راقصة بالية محترفة وموهوبة.

وجاء أداء “لورانس” بسيط وغير مكلف، في طريقة إغوائها للجاسوس الأميركي، الذي يُدعى، “نيت ناش”، والذي يجسده الممثل الأميركي، “غويٍل أدغيرتون”، حيثُ كانت تطبق ما تلقته من دروس في المعهد بحذافيره، فجاء أدائها بارد ومتصنع إلى حد ما، وغير مقنع.

وفيما يخص المشاهد الحميمية التي تضمنها الفيلم، جاءت مفتعلة؛ حسبما أكدت “كارين”، موضحة أن أداء “غنيفر لورانس” في الرومانسية كان مفتعل وهو على عكس ما اعتادناه منها في أفلامها السابقة.

يُشار إلى أن فيلم (العصفور الأحمر)؛ أعاد “غنيفر لورانس”، لعالم الأكشن والإثارة من جديد، ولكن هذه المرة لعبت دور جاسوسة روسية مُكلفة بمهمة إغواء وكيل الاستخبارات الأميركية المركزية الذي يقوم باختراق حواسيب المخابرات الروسية، وهنا يصطدمان سوياً في أجواء مشحونة بالعاطفة والخداع.

وتقاسم “غنيفر لورانس” البطولة؛ “غويل إغيرتون”، “ماتياس شوينارتس”، و”ماري لويس”، تأليف “غاستين هايثي”، إخراج “فرانسيس لورانس”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب