بعد حالات قتل وانتحار .. تحرك أميركي ضد “ChatGPT”

بعد حالات قتل وانتحار .. تحرك أميركي ضد “ChatGPT”

وكالات- كتابات:

أكد المدعيان العامان في ولايتي “كاليفورنيا وديلاوير”، أن حالات انتحار وقتل لبعض مستَّخدمي (شات جي. بي. تي)؛ التابع لشركة (أوبن إيه. آي)، يُثّير المخاوف كثيرًا بين المواطنين، داعين الشركة في رسالة لها، إلى ضرورة تحسيّن إجراءات السلامة قبل الموافقة على إعادة هيكلتها المُخطط لها.

وفي رسالة موجهة لرئيس مجلس إدارة الشركة؛ “بريت تايلور”، الجمعة، قال المدعيان العامان إن: “التقارير الأخيرة عن انتحار أو قتل شباب بعد تفاعلات مطولة مع روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك (شات جي. بي. تي)، الخاص بالشركة، هزت ثقة الجمهور الأميركي بها”.

وأضاف المدعيان: “أيًا كانت الضمانات الموضوعة، فإنها لم تُجدِ نفعًا”، وفق الرسالة التي نشرتها صحيفة (فيننشال تايمز) البريطانية.

وتأسست (أوبن إيه. آي)؛ المسجلة في ولاية “ديلاوير” ومقرها “كاليفورنيا”، عام 2015 كمنظمة غير ربحية، بهدف بناء “ذكاء اصطناعي” آمن وقوي يُفيّد البشرية جمعاء، وللمدعيين العامين؛ “روب بونتا” في “كاليفورنيا”، و”كاثي جينينغز” في “ديلاوير”، دور حاسم في تنظيم الشركة وإلزامها بمهمتها في خدمة الصالح العام.

وجاء تدخل “بونتا” و”جينينغز” واجتماعهما، في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، مع الفريق القانوني لشركة (أوبن إيه. آي)، عقب: “الانتحار المفجع لشاب من كاليفورنيا بعد تفاعله المطول مع روبوت محادثة تابع للشركة، بالإضافة إلى حادثة قتل وانتحار مقلقة مماثلة في ولاية كونيتيكت”، وفقًا لما كتباه.

وأوضحا أن: “هذه الحوادث سلطت الضوء بشكلٍ كبير على التحديات الواقعية وأهمية تنفيذ مهمة (أوبن إيه. آي)”، واعتبرا أن: “السلامة أولوية غير قابلة للتفاوض، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال”.

وبعد مرور ما يقرب من (03) سنوات على إصدار (شات جي. بي. تي)، بدأت بعض الآثار الخطيرة لهذه التقنية القوية بالظهور.

وتُقاضي عائلة “آدم راين”، الذي انتحر في نيسان/إبريل، عن عمر: (16 عامًا)، بعد تفاعله المطول مع روبوت المحادثة، شركة (أوبن إيه. آي).

وهذا الأسبوع أعلنت الشركة أنها ستُضيف أدوات الرقابة الأبوية إلى (شات جي. بي. تي).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة