17 نوفمبر، 2024 8:52 ص
Search
Close this search box.

بعد “تويتر” و”فيس بوك” .. “تمبلر” يدخل على خط أزمة الانتخابات الأميركية 2016 !

بعد “تويتر” و”فيس بوك” .. “تمبلر” يدخل على خط أزمة الانتخابات الأميركية 2016 !

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

يقع مؤخراً موقع الصور والفيديوهات، (تمبلر)، في مركز الإنتقادات والجدل الدائر بشأن قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية 2016، وذلك بعد أن كشفت منصة التدوين (تمبلر) عن وجود 84 حسابًا يستخدمها 13 شخصًا روسياً، قاموا بالترويج لصالح الانتخابات الأميركية لعام 2016 للتأثير على الناخبين في مراكز الإقتراع.

وقالت إدارة الموقع، أن الـ 84 حسابًا التابعين لأشخاص روسيين، ساهموا في نشر المعلومات المضللة خلال حملة الانتخابات الأميركية 2016، لمساعدة الرئيس الأميركي الحالي، “دونالد ترامب”، على هزيمة “هيلاري كلينتون”، التي واجهته في الانتخابات.

13 شخصية داخل “تمبلر” مرتبطين بالوكالة الروسية..

قال موقع (تمبلر) إنه كشف عن المخطط في أواخر عام 2017، وتم التحقيق، في شباط/فبراير 2018، مع 13 شخص المتهمين بالإرتباط بـ”وكالة أبحاث الإنترنت”، التي تتخذ من روسيا مقراً لها.

كما أكد البيان الصادر عن إدارة (تمبلر) على إنه اكتشف أن الحسابات “كانت تُستخدم كجزء من حملة تضليل تؤدي إلى الانتخابات الأميركية لعام 2016″.

وقالت الشركة إنها قامت بإلغاء تلك الحسابات الوهمية من على منصتها، وحذفت المنشورات المضللة التي نشرت بواسطتهم.

وكشف (تمبلر) النقاب كذلك عن خطوات جديدة لحماية المنصة ضد المزيد من حملات التضليل.

وقال موقع التدوين؛ إنه سيبلغ عن طريق البريد الإلكتروني عن أي حساب له علاقة بـ”الجيش الجمهوري الإيرلندي”.

وذكرت صحيفة (الغارديان) البريطانية، إن (تمبلر) يكافح فى مواجهة موجة جديدة من الإنتقادات مدعومة بلائحة الاتهام الأميركية، التى تقول أن روسيا تلاعبت بمنصات وسائل الإعلام الاجتماعية. ووصفت لائحة الاتهام الموجهة ضد شركات وأفراد روس؛ كيف أن شركة تدعى “وكالة أبحاث الإنترنت” استخدمت (فيس بوك) و(تويتر) و(غوغل) و(تمبلر)؛ لزرع الخلافات داخل الولايات المتحدة بدءاً من عام 2014.

وبناءُ على ذلك أصدر (تمبلر) بيان رسمي يبرر فيه موقفه، قائلاً: “نحن ملتزمون بالشفافية، وقمنا بحذف الحسابات الوهمية”.

تويتر” و”فيس بوك” ضحايا روسيا..

كانت الشبكة الاجتماعية (فيس بوك) قد كشفت، العام الماضي، عن وجود حسابات وهمية روسية في موقعها، أسهمت في زيادة التوترات السياسية بالولايات المتحدة خلال فترة الانتخابات الرئاسية، حيثُ قال الموقع، أنه وجد 3000 إعلان و470 حساباً وصفحة زائفة نشرت توجهات مثيرة للإنقسام حول موضوعات منها: “الهجرة والعرق وحقوق المثليين” للتأثير على الرأي العام الأميركي.

وأشارت الـ (فيس بوك) إلى أن روسيا أنفقت ملايين الدولارات على تلك الإعلانات، ما يخالف قانون الانتخابات الأميركي، الذي يحظر على المواطنين وغير المواطنين إنفاق أموال لدعم انتخاب مرشح أو لإلحاق الهزيمة به.

وأظهرت لائحة الاتهام، التي وجهها الكونغرس الأميركي، أن (فيس بوك) ووحدة تبادل الصور (إنستغرام)؛ كانت محورية بشكل خاص فى العمليات الروسية المزعومة للتأثير على الرأي العام الأميركي.

لم تكن (فيس بوك) وحدها هي التي تم استغلالها من قبل “روسيا”، إذ استغلت الأخيرة أيضاً موقع التدوين المُصغر، (تويتر)، الذي كشف عن 3814 حساباً مرتبطاً بـ”وكالة أبحاث الإنترنت”، (IRA)، الروسية، وفي تشرين أول/أكتوبر الماضي، عثرت على ما يقرب من 2700 حساب تدخل في الانتخابات بشكل مباشر.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة