4 نوفمبر، 2024 11:53 م
Search
Close this search box.

بعد تنحي بايدن ودفعه بـ”هاريس” .. ما هي فرصها وهل يمكنها منافسة “ترامب” ؟

بعد تنحي بايدن ودفعه بـ”هاريس” .. ما هي فرصها وهل يمكنها منافسة “ترامب” ؟

خاص: كتبت- نشوى الحفني:

بعدما استسلم الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، للضغوط وإعلانه الانسّحاب من سبّاق “البيت الأبيض”، معلنًا تأييده لنائبته؛ “كامالا هاريس”، التي يرى البعض أنه من الطبيعي أن تكون وريثته السياسية.

غير أن “هاريس” لا تحظى بإجماع الديمقراطيين؛ حيث يُشكك عدد من قادة الحزب والمانحين في فائدة الاصطفاف خلفها، وذلك وفقًا لما ذكرته مجلة (بوليتيكو) الأميركية التي سّلطت الضوء على أسباب المخاوف من ترشح نائبة الرئيس.

حاليًا؛ يبحث الديمقراطيون عن أفضل بديل لـ”بايدن” يمنحهم أفضل الاحتمالات لإبقاء الرئيس الجمهوري السابق؛ “دونالد ترامب”، خارج “البيت الأبيض”، وفي الوقت نفسه تحقيق أقصّى قدر ممكن من النجاح في انتخابات التجديد النصفي لـ”الكونغرس”؛ التي تجري بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في 05 تشرين ثان/نوفمبر المقبل.

ليست أفضل من “بايدن”..

وفي هذا الإطار؛ فإن وضع “هاريس” ليس أفضل من وضع “بايدن”، وأظهر استطلاع أجرته شبكة (إن. بي. سي نيوز)؛ في وقتٍ سابق من الشهر الجاري، أن “ترامب” يتفوق على “بايدن” بنقطتين: (45%-43%)، وهو نفس الفارق بين “ترامب” و”هاريس”: (47%-45%).

إلا أن أنصار “هاريس” يتحدثون عن احتمالية أن ترتفع نسّب تأييدها إذا تحول ترشحها للرئاسة من افتراض إلى واقع؛ حيث تتمكن من عرض قضيتها بانتظام على الناخبين، فضلاً عن استفادتها من أموال المانحين، وكشف استطلاع رأي لـ (بوليتيكو)؛ أن “هاريس” تتفوق على “بايدن” بين الناخبين من أصل إفريقي.

كما عملت “هاريس” على التواصل مع الناخبين الأصغر سنًا، لكن سيكون عليها مواجهة عقبات التميّيز الجنسي والعنصرية باعتبارها المرشحة الرئاسية للحزب؛ كما يُردد مؤيدوها أن الطبقة السياسية لا تزال تُقلل من قوتها.

فشل حملتها الرئاسية 2020..

يُلقي فشل حملة “هاريس” الرئاسية؛ في 2020، بظلاله عليها اليوم، حيث تلاشّت حملتها سريعًا رُغم صعودها السريع في “كاليفورنيا”، حيث شغلت منصب المدعي العام لمنطقة “سان فرانسيسكو” ثم المدعي العام للولاية قبل أن تفوز بمقعد في “مجلس الشيوخ” الأميركي عام 2017.

ورُغم اختيار “بايدن” لها كنائبةٍ له؛ إلا أن حملتها كشفت عن بعض نقاط ضعفها، حيث كافحت من أجل صياغة إيديولوجية متماسكة أو مواقف متسّقة بشأن القضايا المختلفة، وهو ما يدفع الكثيرون للقلق عند إعادة النظر في سجل “هاريس”.

أزمات موظفيها..

في كل منصب وصلت إليه؛ دائمًا ما كانت بداية “هاريس” صعبة، حيث يشكو الموظفون من بيئة مكتبية مختلة ومع ظهور هذه المشكلات للرأي العام، كان هناك شعور بأن نائبة الرئيس تُكافح من أجل الحفاظ على النظام، فيما حث الحلفاء “كامالا” على القيام بدور إداري أكثر حزمًا؛ حيث أصبحت المشُّكلات مصدر إلهاء.

وأعادت هذه الأزمة التذكير بانهيار حملة “هاريس” الرئاسية وانتقاد البعض لها بسبب اعتمادها المفرط على شقيقتها؛ “مايا”.

وبحلول منتصف عامها الثاني كنائبة للرئيس؛ بدأت الأمور في التحول عندما قامت رئيسة الموظفين الجديدة؛ “لورين فولز”، بتهدئة الدراما داخل المكتب.

مشُّكلات مع الدائرة الداخلية لـ”بايدن”..

كما كانت بداية “هاريس” صعبة مع الدائرة الداخلية لـ”بايدن”؛ في عام 2020، وبعد (04) أعوام تحسّنت العلاقة بين فريقها ومستشاري “بايدن” الموثوقين، إلا أن بعض الندبات القديمة لا تزال قائمة.

وبسبب انتقادها لموقف “بايدن” من الحافلات في السبعينيات خلال الانتخابات التمهيدية، رفض بعض المقربين من “بايدن” اختيارها لمنصب النائب، لكن “هاريس” وفريقها حاولوا التركيز على أن تحظى بثقة الرئيس وأن تكون مخلصة له تمامًا كما كان مع الرئيس الأسبق؛ “باراك أوباما”، ومع ذلك، شهد أول عامين من ولايتها الكثير من اضطرابات الموظفين، والأخطاء العامة.

قُدرتها على توحيد الحزب..

يأمل حلفاء “هاريس” في الحصول على دعم قوي من النساء والديمقراطيين من أصل إفريقي لترشيحها المحتمل للسبّاق الرئاسي؛ لكنها ستحتاج إلى الاعتماد على دوائر حزبية لم تنجح في الفوز بها في الماضي.

ومن غير الواضح ما إذا كانت ستوحد الحزب مثلما فعل “بايدن”؛ في 2020، خاصة مع افتقارها للعلاقات الطويلة الأمد في “الكونغرس”.

ويتشّكك الكثير من الديمقراطيين التقدميين في “هاريس” بسبب سجلها خلال عملها في مجال إنفاذ القانون؛ ومع ذلك تبدو “كمالا” أكثر قبولاً من “بايدن” في الأوساط التقدمية فيما يتعلق بـ”حرب غزة”؛ حيث تتقدم قليلاً على “بايدن” في استعدادها لدعوة “إسرائيل” لضبط النفس.

ملفات “هاريس”..

يتطلب العمل كنائب للرئيس أن يكون الشخص جنديًا مخلصًا حتى لو تطلب الأمر القيام بمهام مشّحونة سياسيًا.

ورُغم إصرارها على ألا تكون واجهة للسياسات الحدودية للإدارة، إلا أن “هاريس” أصبحت مكلفة بمهمة وقف الهجرة من دول “أميركا الوسطى”، وهو ما دفع الحزب (الجمهوري) إلى مهاجمتها باعتبارها: “قيصر الحدود”.. ولم يفعل “البيت الأبيض” الكثير لمواجهة هذه الهجمات.

وفي مرحلةٍ ما؛ اعتبر “بايدن” نفسه أن وظيفة “هاريس” هي: “إدارة الحدود”، وهو ما أثار انزعاج فريقها، لكن نائبة الرئيس كانت مكلفة بمعالجة الأسباب الجذرية التي تدفع الناس من “أميركا الوسطى” إلى “الولايات المتحدة”.

وزارت “هاريس” المنطقة وحذرت المهاجرين المحتملين من: “ألا يأتوا” وعملت على خلق التمويل لمكافحة المشاكل المجتمعية الأعمق.

لكن هذه التفاصيل لا تهم الجمهوريين بقيادة “ترامب”؛ الذين جعلوا من “هاريس” هدفًا رئيسًا للهجوم بسبب الحدود.

ومع ذلك؛ منحت قضية الإجهاض نقطة قوة لـ”هاريس”، حيث كان “بايدن”؛ وهو كاثوليكي مُلتزم، غير مرتاح لتقديم عروض كاملة عن حقوق الإجهاض، وبالتالي أصبح سعيدًا بجعل “هاريس” الشخص الرئيس في هذا الملف، وهو الدور الذي ناسب “كمالا” تمامًا، حيث استفادت من عملها القانوني السابق.

وقبل انتخابات التجديد النصفي؛ في 2022، قامت “هاريس” بعددٍ كبير من الحملات عّززت مهاراتها في التحدث وحققت نجاحًا في ربط النضال من أجل حقوق الإجهاض بالكفاح الأوسع من أجل الحرية وساعدت هذه الجهود، التي منحت الحزب (الديمقراطي) نتائج أفضل مما كان متوقعًا.

وغالبًا ما تكون “هاريس” في أقوى حالاتها عندما تسترجع خبراتها كمدعٍ عام؛ حيث صّعدت إلى الصدارة باستخدام مهاراتها في استجواب الشهود بـ”مجلس الشيوخ”، ورُغم أن هذه المهارات لم تكن كافية خلال حملتها الرئاسية السابقة إلا أنها الآن تُعد جزءًا من جاذبيتها السياسية.

وأثار تعامل “هاريس” مع “ترامب”؛ اهتمام الديمقراطيين القلقين، خاصة وأنه جاء على النقيض من أداء “بايدن” الكارثي في المناظرة، وهو ما يجعل البعض في الحزب يعتقد أنها ستكون قادرة على تغييّر ديناميكيات السبّاق.

في مواجهة سبّاق مختلف..

وفي تعليق على استخفاف الجمهوريين الجامح بـ”هاريس”، كتبت مراسلة موقع (أنهيرد) في “واشنطن”؛ “إميلي غاشينسكي”، أن الشّماتة مفهومة، لكنها ستتلاشّى، فالجمهوريون على وشك أن يجدوا أنفسهم في مواجهة سبّاق مختلف تمامًا.

وفق متوسط موقع (ريل كلير بوليتيكس)؛ ينظر نحو: (55%) من الأميركيين بشكلٍ سلبي إلى “دونالد ترامب”، بينما ينظر: (52%) من الأميركيين بشكلٍ سلبي إلى “هاريس”.

بالمقابل؛ ينظر: (38%) فقط من السكان بشكلٍ إيجابي إليها، في حين يحظى “ترامب” بموافقة تبلغ نحو: (43%).

ولكن لم يحدث من قبل أن كانت النخب الأميركية في أمّس الحاجة إلى هزيمة مرشح رئاسي جمهوري.

يُعد استبدال “بايدنفلايشن”؛ (تضخم بايدن)، بـ”هاريسفلايشن”؛ (تضخم هاريس)، و”جريمة الهجرة لبايدن”، بـ”جريمة الهجرة لهاريس”، أمرًا سهلاً بما يكفي للحزب (الجمهوري)، في حالة قيام نائبة الرئيس بتوحيد الميدان في وقتٍ قصير وإقصّاء أي منافسين محتملين من السبّاق قبل ذلك.

من ناحية أخرى؛ ستتمتع الآن “هاريس” – أو أي مرشح ديمقراطي – بدعم آلة إعلامية شرسة مناهضة لـ”ترامب”. وستّحظى بدعم “هوليوود” وأعداء “ترامب” المتبقين في “وادي السليكون” و”وول ستريت”.

نقاط قوة أخرى..

وإذا اجتمع الديمقراطيون خلف “هاريس” فستّترشح أيضًا لتُصبح أول رئيسة، وأول رئيسة سوداء. لم تنجح بطاقة المرأة مع “هيلاري كلينتون”، بالرُغم من أن الجمهوريين يتدّبرون أحيانًا نسّيان فوزها بالتصّويت الشعبي، ومن المُّرجح أن تنجح بشكلٍ أقل في هذا الموسم الذي يتسّم بالإرهاق من التنوع والمسّاواة والشمول؛ (DEI)، لما بعد 2020. لكن البطاقة ستأتي بالتأكيد بمزايا في جمع التبرعات والتغطية الإعلامية.

كما نجح الديمقراطيون في تأمين نقطة أخرى قوية في الخطاب: عندما حان وقت الحسّم، فعلوا الشيء الصحيح، حتى في ظل أصعب الظروف الممكنة. لقد مرروا الشُّعلة إلى الجيل التالي. وسيقولون أيضًا إن الجمهوريين لم يتمكنوا من التخلص من “ترامب”؛ بعد السادس من كانون ثان/يناير أو أي عدد من النقاط المُّثيرة للجدل.

ومن المُّرجح الآن أن تكون حُجة: “كلا الحزبين يدفعان فوضى المسُّنين”، إلى الرئاسة موجهة إلى الجمهوريين والجمهوريين وحدهم، ستُتاح للديمقراطيين الفرصة ليقولوا إنهم استمعوا إلى الشعب واستجابوا.

الديمقراطيون في وضعٍ فظيع..

في سبّاق ثنائي ضد “بايدن”؛ الذي لم يكن بإمكانه إنهاء جملة، كان “ترامب” متقدمًا بثلاث نقاط فقط وقت استقالة الرئيس، حسّب (ريل كلير بوليتيكس). “هاريس” ليست مرشحة مثالية للديمقراطيين. إنها نخبوية من “كاليفورنيا” مناهضة للشعبوية، وقد أصبحت موضوعًا للسخرية في الثقافة الشعبية.

وبحسّب الصحيفة؛ فإن الديمقراطيين الآن في وضع فظيع، لا توجد طريقة على الإطلاق للالتفاف حوله. لكنهم ينظرون أيضًا إلى فرصة كبيرة للتحول. ويمكن أن يكون ذلك مع انتخابات تمهيدية مفتوحة ومرشح عظيم عن ولاية حمراء أو أرجوانية. ويمكن أن يكون ذلك من خلال تغيّير كامل لـ”هاريس”، بدءًا من السياسات وصولاً إلى تشكيل الرسائل. ومع ذلك، فإن الخطوة الأولى في عملية التحول قد اكتملت.

والآن يتعيّن على الديمقراطيين التنفيذ. لن يكون الأمر سهلاً بالنسبة إلى حزب متأثر جدًا بالمخططين النخبويين، لكن جاذبية “ترامب” الاستقطابية ستولد شاشة منقسّمة قوية، بخاصة إذا تعاملوا مع الأمر كما تعاملوا أخيرًا مع عجز “بايدن” الصارخ عن الفوز. وختمت “غاشينسكي” مقالها كاتبة: “هذه ليست لحظة للاحتفال في الحزب (الجمهوري)”.

يفتح الحرب بين الوسطيين والتقدميين..

وفي تعليقه؛ اعتبر الأكاديمي والمحلل السياسي الأميركي؛ “إحسان الخطيب”، أن “كامالا هاريس”، هي: “الأقوى” بين مرشحي الحزب (الديمقراطي)، وبمثابة الخيار الأفضل للخروج من الأزمة الراهنة.

وأوضح “الخطيب”؛ في حديثه لموقع (سكاي نيوز عربية)، إلى أنه إن لم يتم التوافق على “هاريس” وجرى فتح الترشيح في المؤتمر الحزبي: “فإن ذلك ستكون عودة إلى الحرب بين الوسطيين والتقدميين” داخل الحزب، مما يؤثر على فرص نجاح الحزب في الانتخابات.

وأشار إلى أن فرص “هاريس” ستكون أكبر بكثير من فرص نجاح “بايدن” ذاته، إذ أن كونها امرأة من الأقليات: “فربما يُثير حماسّة القاعدة الديمقراطية برمزيه وتاريخية هذا الترشيح”.

وعن التحديات والمعوقات التي ستواجه “هاريس”، يعتقد “الخطيب” أن بيد أن: “الحزب (الجمهوري) سيُّهاجمها بسّجل بايدن من الحدود والتضخم والاقتصاد”، مشددًا على أن: “سّجل بايدن هو سّجلها”.

تحل أزمة “أموال التبرعات”..

ويعتقد كثير من المحللين؛ أن ترشيح “هاريس” سيّحل أزمة أموال التبرعات التي جمعتها حملة “بايدن” للانتخابات الرئاسية، إذ قد تواجه حملة الديمقراطيين عدة دعاوى قضائية حال تسّمية مُرشح آخر للانتخابات، كون تلك الأموال جرى جمعها لحملة (بايدن-هاريس).

وأكد “الخطيب”؛ أن “هاريس”: “هي أفضل خيار للديمقراطيين؛ خاصة بالنسبة للمال الذي جمعه بايدن”.

واتفق مع ذلك رئيس التحالف الأميركي الشرق أوسطي؛ “توم حرب”، الذي أكد أن كافة التبرعات التي جمعها الحزب (الديمقراطي) كانت مخصّصة لحملة “بايدن” ونائبته، وبالتالي سيكون صعبًا تحويلها إلى مرشحٍ آخر.

وشّدد “حرب”؛ على أن قوانين بولايات أميركية تمنع استخدام تلك الأموال في غير غرضها الأساس؛ وربما يواجه الحزب (الديمقراطي) دعاوى قضائية من المانحين أو من أنصار الحزب (الحمهوري) إذا ظهر مرشحٍ آخر لخلافة “بايدن” غير “هاريس”.

وسيكون أمام “هاريس” تحدٍ شديد الصعوبة؛ خاصة بالنظر لعامل الوقت، إذ لم يُعد يتبقى أمامها سوى (03) أشهر ونصف لتجهيز حملتها الانتخابية وتوحيد أنصار حزبها والمانحين، وعرض كامل رؤيتها على الشعب الأميركي، ما يُمثل ضغطًا إضافيًا عليها.

لم تُحسّم بعد..

بدوره؛ اعتبر عضو الحزب (الديمقراطي)؛ “مهدي عفيفي”، في حديثه لموقع (سكاي نيوز عربية)، أن مسألة ترشيح “هاريس” عن الحزب (الديمقراطي): “لم تُحسّم” بشكلٍ كبير، على أن تُجري مناقشات داخل المؤتمر المقبل للحزب أواخر آب/أغسطس المقبل.

وأوضح “عفيفي”؛ أن “هاريس” ستعمل على حشّد دعم الديمقراطيين وعرض رؤيتها وقدرتها على: “قيادة الولايات المتحدة لـ (04) سنوات مقبلة”؛ حتى حصّولها على الترشيح الرسّمي، أمام منُافس صعب وعنّيد.

كما سيكون التمييّز العنُصري أحد أبرز التحديات التي تواجه “هاريس”؛ في مسّارها إلى “البيت الأبيض”، وفق المحللين.

ويتصاعد هذا النقاش؛ رُغم أن فترة ولاية “هاريس”، أول امرأة ونائبة رئيس ملونة، اتسّمت بانتقادات لمهاراتها السياسية.

ومؤخرًا أصبحت “هاريس”؛ المسؤول الرئيس في الإدارة الأميركية، بشأن أزمة الإجهاض، كما عيّنت مسؤولة عن مكتب “البيت الأبيض” لمنع العنف المسُّلح، وتلعب أيضًا دورًا بارزًا في تعامل “البيت الأبيض” مع الحرب في “غزة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة