23 ديسمبر، 2024 12:26 ص

بعد تفجيرات “البيجر” .. عدة شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل !

بعد تفجيرات “البيجر” .. عدة شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها إلى إسرائيل !

وكالات- كتابات:

ألغت عدة شركات طيران دولية رحلاتها إلى “إسرائيل”؛ خلال الساعات الأخيرة، خشية التصعيد بين “تل أبيب” و(حزب الله) بعد “تفجيرات بيجر” في “لبنان”، الثلاثاء.

وقالت “هيئة البث العبرية” الرسمية، الأربعاء، إن: “الخطوط الجوية الفرنسية أوقفت جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل لمدة (48) ساعة، حيث تم إلغاء الرحلات المقررة الأربعاء والخميس بسبب التوتر الأمني”.

وأضافت: “كما أوقفت شركة طيران (لوفتهانزا) الألمانية والخطوط السويسرية وخطوط بروكسل الجوية رحلاتها من وإلى إسرائيل”، دون توضيح مدة التوقف.

وتابعت: “أما الخطوط الجوية البريطانية؛ فقد أعلنت أنها تدرس الأمر؛ (وقف الرحلات لإسرائيل من عدمه)، ولم تتخذ قرارًا بهذا الشأن بعد”.

ولفتت هيئة البث إلى أن: “شركة (ريان إير) الإيرلندية؛ سبق أن قررت الأسبوع الماضي، إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى آذار/مارس من العام المقبل، على الأقل”.

وأشارت إلى أن شركات الطيران، التي أعلنت إلغاء كاملاً لرحلاتها من وإلى “إسرائيل”؛ حتى نهاية تشرين أول/أكتوبر المقبل هي: “طيران الهند، وطيران كندا، والخطوط الجوية الأميركية، والخطوط الإسبانية، والشركة الوطنية الفنلندية؛ (Finair)، وشركة الطيران الوطنية في هولندا (KLM)، والخطوط الجوية الكورية”.

وأضافت: “أما الشركات التي أعلنت الإلغاء الكامل لرحلاتها من وإلى إسرائيل حتى آذار/مارس 2025؛ فهي: “إيزي غيت البريطانية، وكاثي باسيفيك الصينية، ودلتا الأميركية”.

وتابعت هيئة البث: “بذلك، أصبحت شركة الطيران الإسرائيلية (إل عال) هي الوحيدة التي تسّير رحلات جوية بين إسرائيل والولايات المتحدة”.

وأمس الثلاثاء، استشهد (09) أشخاص وأُصيب: (2800) آخرون، بينهم: (200) بحالة حرجة، جراء هجوم سيبراني تسبب في تفجير آلاف من أجهزة (بيجر) يستخدمها (حزب الله)؛ بصفة خاصة في الاتصالات، وفق آخر حصيلة لـ”وزارة الصحة” اللبنانية.

واتهمت الحكومة اللبنانية و(حزب الله)؛ الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الهجوم التي تسبب في تفجير أجهزة (بيجر)، وتوعد الحزب “الكيان الصهيوني”: بـ”حساب ‏عسير”.

فيما قابل الاحتلال الإسرائيلي ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس وزراء الكيان الصهيوني؛ “بنيامين نتانياهو”، في بيان، من منشور لمستشاره؛ “توباز لوك”، على منصة (إكس)، ألمح فيه إلى مسؤولية “تل أبيب” عن الهجوم قبل أن يحذفه.

ومنذ أيام يدفع “نتانياهو” بقوة نحو شن عملية عسكرية ضد “لبنان” في مواجهة (حزب الله)، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب لمواقع عسكرية إسرائيلية.

وتسبب قصف متبادل بين (حزب الله) وجيش الاحتلال الإسرائيلي في نزوح عشرات آلاف الأشخاص على كل من جانبي “الخط الأزرق” الفاصل بين “لبنان” والاأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومنذ 08 تشرين أول/أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية مقاومة في “لبنان”، أبرزها (حزب الله)، مع الجيش الصهيوني قصف يوميًا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتُطالب فصائل المقاومة بإنهاء “حرب الإبادة” التي تُشّنها الآلة العسكرية الصهيونية بدعم أميركي مباشر على “قطاع غزة”؛ منذ 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من: (136) ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على: (10) آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة