10 أبريل، 2024 5:27 ص
Search
Close this search box.

بعد تفجر قنبلة استقالة “الحلبوسي” .. “الجبوري”: لعبة لتجديد الثقة وعضو “صدري”: بداية للخراب القادم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أعلن رئيس مجلس النواب العراقي؛ “محمد الحلبوسي”، اليوم الإثنين، استقالته من رئاسة المجلس، وطلب من المجلس التصويت عليها بجلسة بعد غدٍ الأربعاء.

وتضمن جدول أعمال الجلسة التصويت على استقالة رئيس “مجلس النواب” من منصبه؛ وانتخاب النائب الأول للرئيس.

ونشر “مجلس النواب”، اليوم الإثنين، جدول أعمال جلسته المقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل.

ويتضمن جدول أعمال الجلسة التصويت على استقالة رئيس مجلس النواب؛ “محمد الحلبوسي”، من منصبه.

كما ستشهد الجلسة كذلك انتخاب نائب أول لرئيس البرلمان.

من جانبه؛ رأى السياسي العراقي؛ “مشعان الجبوري”، أن النظر باستقالة رئيس مجلس النواب؛ “محمد الحلبوسي”، بجلسة الأربعاء المقبل، هدفه الحصول على تجديد الثقة، ودعم الائتلاف الجديد له: “عندما يتم رفض الاستقالة”.

وقال “الجبوري”؛ في تغريدة على (تويتر): “الأربعاء القادم؛ جلسة مجلس النواب لانتخاب بديل؛ السيد حاكم الزاملي، في منصب النائب الاول لرئيس مجلس النواب، وسيحل محله النائب؛ محسن مندلاوي”.

وتابع: “أما قصة النظر باستقالة رئيس مجلس النواب؛ فهدفه الحصول على تجديد الثقة ودعم الائتلاف الجديد له عندما يتم رفض الاستقالة”.

كما علق القيادي في (التيار الصدري)؛ “عصام حسين”، على تقديم رئيس مجلس النواب؛ “محمد الحلبوسي”، لاستقالته من منصبه.

وقال “حسين”؛ في تغريدة عبر (تويتر)، أن: “الاتفاق كالتالي من مصدر موثوق: اتفاق مع (الإطار) بتقديم الحلبوسي استقالته؛ وسيتم رفضها من قبل الكتل السياسية يوم غدٍ في البرلمان، وذلك لرفع الحرج عن الحلبوسي أمام (التيار الصدري)؛ وجمهوره الذي يرفض التحالف مع (الإطار)”.

وأضاف: “تصور (إدارة الدولة) تتم بهذه الفهلوة، أعتقد إنها بداية مشجعة للخراب القادم”.

فيما يتوقع مراقبون ألا يصوت أغلبية النواب بقبول الاستقالة.

ولم تُعرف بعد خلفيات وكواليس تلك الاستقالة، على الرغم من أن “الحلبوسي”؛ الذي يُعتبر من أبرز حلفاء الزعيم الصدري؛ “مقتدى الصدر”، كان خالف قبل أسابيع دعوته إلى استقالة بقية النواب، بغية حل البرلمان.

إلا أنه أكد في الوقت عينه حينها؛ على أهمية إجراء انتخابات مبكرة بعد تهيئة المتطلبات القانونية، يسبقها تشكيل حكومة تتمتع بكامل الصلاحية.

يُذكر أن “العراق” يشهد منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة؛ التي جرت في العاشر من تشرين أول/أكتوبر العام الماضي، شللاً سياسيًا تامًا، تأزم أكثر منذ تموز/يوليو المنصرم؛ مع نزول طرفي الخلاف الأبرز إلى الشارع واعتصامهم وسط “بغداد”؛ (الصدر والإطار التنسيقي الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وفصائل وأحزابًا أخرى موالية لإيران).

فقد بلغ الخلاف أوجه مع بدء مطالبة (التيار الصدري)؛ منذ شهرين، بحل “مجلس النواب” وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات، في ظل رفض خصومه في (الإطار) هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة قبل أي انتخابات جديدة.

فيما ساند “الحلبوسي” حليفه، إلا أنه نبه خلال الفترة الماضية إلى ضرورة احترام الأصول والقوانين الدستورية، لاسيما بعد أن أعلن “مجلس القضاء الأعلى” و”المحكمة الاتحادية العليا” في البلاد أن حل البرلمان يخرج عن صلاحياتهما.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب