ترجمات – كتابات :
بعد تصريح المتحدث باسم “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)، “جون كيربي”، الأخير؛ حول الميليشيات المسلحة التي تستهدف القوات والمصالح الأميركية داخل “العراق”؛ بأنها تنتمي إلى الشيعة، حذرت مجلة (نيوزويك)، إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، من التعامل مع “العراق” بطائفية، قائلة بأن الميليشيات النشطة داخل “بغداد”، ضد المصالح الأميركية، تنتمي إلى الشيعة وولاؤها لـ”إيران”؛ وليس ممثلة لجميع الشيعة في البلاد أو العالم.
وقالت (نيوزويك)؛ إن اختيار “كيربي”، كلمة “شيعة”، لإطلاقها على الميليشيات دون تمييز؛ تمثل سقطة سياسية كبيرة في التعامل مع الملف العراقي، وتمثل انعكاسًا لبعض الإفتراضات الخاطئة والخطيرة .
وأشارت (نيوزويك) إلى أن معظم العراقيين، في المحافظات الجنوبية، وهم الممثلون الحقيقيون للشيعة في “العراق”؛ خرجوا في مظاهرات مرارًا وتكرارًا للتنديد بعمل الميليشيات المنفلتة في “العراق” وطالبوا بحصر السلاح بيد الدولة، حتى أنهم عانوا من الاستهداف والخطف والتنكيل من هذه الميليشيات لمجرد مطالبتهم بفرض سيادة الدولة.
وقالت المجلة؛ إن عدم رغبة إدارة “بايدن” في فتح جبهة مع “إيران”، قبل محاولة إعادة مفاوضات الملف النووي، قد يكون دافعًا للمسؤولين الأميركيين في الإشارة إلى أن الميليشيات في “العراق” مدعوة من الشيعة وليس من “إيران”.