26 ديسمبر، 2024 5:08 ص

بعد تصريحات عراقجي ورد الشيباني عليها .. مواقع التواصل السورية تشتعل حول الدور الإيراني !

بعد تصريحات عراقجي ورد الشيباني عليها .. مواقع التواصل السورية تشتعل حول الدور الإيراني !

وكالات- كتابات:

تفاعل جمهور منصات التواصل مع التصريحات التي قالوا إنها متبادلة بين وزير خارجية إيران؛ “عباس عراقجي”، ووزير خارجية سورية في حكومة تصريف الأعمال؛ “أسعد الشيباني”.

ونقلت وسائل إعلام عالمية وعربية تصريحات لوزير خارجية “إيران”؛ قال فيها: “من يعتقدون بتحقيق انتصارات في سورية، عليهم التمهل في الحكم، فالتطورات المستقبلية كثيرة”.

وغرد بعدها بساعات وزير الخارجية السوري؛ “الشيباني”، قائلًا – عبر حسابه على منصة (إكس)؛ إنه: “يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيّادة البلاد وسلامتها، ونُحذرهم من بث الفوضى في سورية، ونُحمّلهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة”.

تصريحات وزير الخارجية الإيراني؛ ورد وزير خارجية “سورية” عليها، أشعلت جدلًا واسعًا بين المغردين، فهناك من اعتبر تصريحات “عراقجي” تهديدات صريحة لـ”سورية” ولما يسَّمى بـ”الثورة السورية”، وهناك من اعتبرها من باب النصيحة، خاصة مع عدم استقرار الأمور في “دمشق”، حسّب رأيهم.

واستغرب مدونون من هذه التصريحات التي قالها وزير الخارجية الإيراني؛ الذي يمَّثل واجهة “طهران” الدبلوماسية، وقال سوريون ردًا على تصريحات “عراقجي”: “نحن أبناء سورية نقف سندًا وعونًا لتصريحات وزيرنا ولحكومة دمشق، وعلى إيران أن تعي الآن أنه أصبحت لسورية سيّادتها، ولن نسمح لها؛ (لإيران)، بعد اليوم بممارسة سياستها، التي وصفوها بالتدميرية في سورية، وأن مشروعها انتهى ولن يعود”، حسّب رأي بعضهم.

وطالب مدونون سوريون وزير الخارجية السورية في حكومة تصريف الأعمال؛ بالاستمرار في قطع العلاقات الدبلوماسية مع “طهران”.

وأشار مغردون إلى أن رد الوزير؛ “الشيباني”، دليل واضح على أن “سورية الجديدة” – كما وصفوها – أصبحت ذات سيّادة وأنها صاحبة الكلمة العُليا، وليست كما كانت في عهد الرئيس السوري المخلوع؛ “بشار الأسد”، حين كانت تتحكم “روسيا وإيران” في جميع مفاصل الدولة.

في المقابل؛ قال متابعون إن “إسرائيل” لم تستطع التوغل في “سورية” عندما كان نظام الرئيس المخلوع؛ “الأسد” متحالفًا مع “إيران”، على عكس ما جرى بعد إسقاط نظامه وخروج القوات الإيرانية من الأراضي السورية.

واعتبر مغردون أن تصريحات “عراقجي” هي أول تصريحات: “عقلانية ومنطقية” من “الخارجية الإيرانية”؛ بشأن الملف السوري منذ سقوط نظام “الأسد”.

وطالب آخرون بأخذ تصريحات وزير خارجية “إيران” على محمل الجِد بالقول إن: “الرجل ينصحكم، والأفضل أن تأخذوا بنصيحته”.

وأشار هؤلاء إلى أن “محور” ما وصفوه بـ”الحق” سوف ينتصر في النهاية، والحرب سجِال، وخسارة “سورية” ليست نهاية المطاف، وأن الأيام ستثبَّت للسوري قبل غيره فداحة ما يسّيرون عليه الآن.

وهناك من اعتبر أن هذه التصريحات لا معنى لها، فهي خارج التاريخ تمامًا كما وصفوها، وأضاف هؤلاء أنه إن كنتم صادقين في دعم (حماس) و”غزة”، فركزوا على ذلك، وتعاونوا مع أي أحد كان في رأس السلطة بـ”سورية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة