وكالات – كتابات :
أعلنت رئاسة “مجلس النواب” العراقي، اليوم الأحد، إنهاء مهام “مفوضية حقوق الإنسان”.
وبحسب وثيقة؛ تم تداولها إعلاميًا؛ فقد: “وجه النائب الأول لرئيس البرلمان، حسن الكعبي، بإنهاء مهام مفوضية حقوق الإنسان وتشكيل لجنة مؤقتة لحين تشكيل مجلس المفوضين الجديد أصوليًا”.
جاء ذلك؛ بعد تداول وسائل إعلام عراقية لتصريحات خاصة بعضو مفوضية حقوق الإنسان، “علي البياتي”، اليوم الأحد، أكد فيها أن محافظة “البصرة”، أقصى جنوبي “العراق”، تشهد ضعفًا أمنيًا يؤدي إلى تكرار جرائم القتل والاختطاف، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل.
وأضاف “البياتي”، في تصريحات صحافية على خلفية حادث اغتيال الشاب، “علي كريم”، ابن الناشطة النسوية، “فاطمة البهادلي”، في قضاء الزبير؛ إن: “ما يحدث في محافظة البصرة؛ من جرائم قتل واختطاف، هو ضعف في أداء الأجهزة الأمنية والاستخبارتية واستمرار ظاهرة الإفلات من العقاب”.
وأوضح أن: “تحول هذه الظاهرة إلى عادات مشجعة إلى جرائم أكثر وأبشع وانتهاك في حقوق الإنسان واستهداف الناشطين وأسرهم”.
وتابع: “أننا بعد أن عجزنا من مطالبة الحكومة؛ التحقيق الجاد ومعاقبة الجناة، وندعو المجتمع الدولي إلى أن يقوم بواجباته الإنسانية والأخلاقية والقانونية تجاه الناشطين العاملين في حقوق الإنسان؛ الذين أصبحوا هم وذووهم في مرمى استهداف العصابات والمافيات التي تستغل الضعف الأمني”.
