وكالات – كتابات :
طالب رئيس “المجلس الأعلى الإسلامي” العراقي، “همام حمودي”، الثلاثاء، “وزارة الخارجية”؛ بوضع حد لتدخلات السفير البريطاني في “العراق”.
وأكد المجلس، في بيان؛ أن: “الانتخابات النيابية المبكرة؛ هي أحد أهم المطالب الشعبية التي رفعتها ساحات التظاهرات، ودعت إليها المرجعية العُليا، وباركتها القوى الوطنية، وأقرها البرلمان العراقي تجسيدًا للإرادة الوطنية من أجل التغيير”.
ورفض بشدة ما أدلى به السفير البريطاني، في “بغداد”؛ من تصريحات حول الانتخابات بأن البيئة الحالية غير ملائمة لإجرائها، “ونُعد ذلك تدخلاً سافرًا بالشؤون الداخلية العراقية، وندعو وزارة الخارجية العراقية؛ إلى رفض ذلك، ووضع حد لمثل هذه التدخلات، ومطالبة البعثات الدبلوماسية العاملة في بلدنا باحترام بروتوكولات العمل الدبلوماسي”..
ولفت إلى أن: “الشعب العراقي؛ هو من يُحدد خياراته، ويصنع قراراته بنفسه وفقًا لمصالحه العُليا؛ وليس بناء على إملاءات خارجية، وأننا متمسكون بإجراء الانتخابات بموعدها، وسنعمل مع الحكومة وكل القوى الوطنية لتهيئة كل المناخات المناسبة لإجرائها والمضي على طريق بناء دولة كريمة عادلة مقتدرة”.