اعتبر النائب حسن توران تخصيص أراضٍ زراعية تابعة للتركمان لإنشاء مخيم للنازحين تكريس لسياسات النظام البائد.
وقال توران في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي عقده في مبنى مجلس النواب ، إن “النظام البائد قام بمصادرة الأراضي العائدة للتركمان والكرد في محافظة كركوك وتسجيلها بإسم دوائر الدولة ضمن سياسة التعريب التي انتهجها في المحافظة”.
واضاف أن “قيام الإدارة المحلية في كركوك بتخصيص مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التابعة للمزارعين التركمان ضمن قرية يحياوا لإنشاء مخيم للنازحين عليها انما هو تكريس لسياسات النظام البائد وإضفاء الشرعية لقراراته في قضم اراضي المواطنين التركمان”، مبيناً أنه “عندما حاول أهالي القرية التظاهر السلمي للمطالبة بحقوقهم قامت السلطات الامنية بمنع القنوات الإعلامية من تصوير التظاهرة في سابقة خطيرة تهدف الى تكميم الافواه”.
وأوضح، أنه “بالرغم من مساعي أبناء المحافظة لإستعادة هذه الأراضي وتسجيلها بأسمائهم، الا انهم اصطدموا بسياسة مجحفة من قبل بعض الوزارات حالت دون إسترجاعها”، مطالباً رئيس الوزراء بـ “التدخل واعطاء تعليمات الى وزارة الهجرة والمهجرين وحكومة كركوك المحلية لإختيار مكان آخر لإنشاء المخيم وعدم حرمان الفلاحين التركمان من اراضيهم التي هي مصدر عيشتهم الوحيدة”.