1 مايو، 2024 1:16 م
Search
Close this search box.

بعد تحولهم إلى “سلعة” .. تقرير صادم بأمر “ماكرون” يوصي بمنع الهواتف عن الأطفال قبل 13 عامًا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

تنتشر النصائح الخاصة بضرورة عدم استخدام الأطفال للأجهزة والألواح الذكية لأسباب عدة، إلا تقريرًا حديثًا نشر نتائج صادمة تُعرض لأول مرة تتحدث ليس فقط عن أضرار نفسية أو جسدية، بل أكثر من ذلك.

فقد كشف تقرير أعده خبراء بتكليف من الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، أنه لا ينبغي السّماح للأطفال باستخدام الهواتف الذكية حتى يبلغوا (13 عامًا). بل يجب منعهم من الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية مثل: (تيك توك وإنستغرام وسناب تشات) حتى يبلغوا: (18 عامًا).

وأضاف التقرير “شديد اللهجة”؛ أن الأطفال بحاجة إلى الحماية من: “استراتيجية صناعة التكنولوجيا التي تهدف إلى الربح لجذب انتباه الأطفال، واستخدام جميع أشكال التحيز المعرفي لإبعاد الأطفال عن شاشاتهم، والسيّطرة عليهم، وإعادة إشراكهم وتحقيق الدخل منهم”.

كذلك قال التقرير إن الأطفال أصبحوا “سلعة” في سوق التكنولوجيا الجديدة، بحسّب ما نقلت صحيفة (الغارديان).

وأوضحت الدراسة التي استمرت ثلاثة أشهر وأجراها علماء وخبراء أن الأطفال دون سن الثالثة يجب ألا يتعرضوا للشاشات، بما في ذلك التلفزيون، ولا ينبغي أن يكون لدى أي طفل هاتف قبل سن: (11 عامًا).

كما قالت إن أي هاتف يُمنح لطفل يتراوح عمره بين: (11) و(13 عامًا) يجب أن يكون هاتفًا لا يمكنه الوصول إلى الإنترنت، وحددت الحّد الأدنى للعمر الذي يجب أن يُسمح فيه له بهاتف ذكي متصل بالإنترنت عند (13 عامًا).

وأشار إلى أن الشاب البالغ من العمر (15 عامًا) يجب أن يكون قادرًا فقط على الوصول إلى ما وصفه بوسائل التواصل الاجتماعي “الأخلاقية”، مثل (Mastodon).

فيما وجدت أن وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية التي يتم تسّويقها على نطاق واسع؛ والتي تهدف إلى الربح، مثل (تيك توك وإنستغرام وسناب تشات)، لا ينبغي أن تكون متاحة للمراهقين حتى يبلغوا: (18 عامًا).

ويجب أن يحصل المراهقون أيضًا على تعليم أفضل حول العلوم، بالإضافة إلى الحصول على قسّط كافٍ من النوم.

في موازاة ذلك؛ قدم التقرير توصيّات صارمة بنفس القدر للصغار، قائلاً إن الهواتف والشاشات يجب أن تكون محدودة قدر الإمكان في أجنحة الولادة لمساعدة الآباء على الإرتباط بأطفالهم.

وبالنسبة للأطفال حتى سّن السادسة، يجب أن تكون الشاشات بجميع أنواعها: “محدودة للغاية” ونادرًا ما تُستخدم للمحتوى التعليمي عند الجلوس مع شخص بالغ.

كذلك يجب منع الشاشات بشكلٍ كامل في رياض الأطفال للأطفال دون سن السادسة. أما في المدارس الابتدائية، لا ينبغي إعطاء الأطفال أجهزة لوحية أو أجهزة رقمية فردية للعمل عليها، إلا إذا كان ذلك بسبب إعاقة معينة.

واقترح التقرير أيضًا حظر الألعاب المتصلة بالإنترنت، باستثناء تلك المستخدمة كصوت لسرد القصص.

إلى ذلك قال إن هذا الأمر يضر بالنمو العاطفي لدى الشباب أيضًا. وشملت البالغين الذين يستخدمون هواتفهم أثناء إطعام الأطفال الصغار، أو المنازل حيث كان التلفزيون يعمل باستمرار في الخلفية.

وخلص العلماء إلى أنه لا ينبغي النظر إلى: “الرقابة الأبوية” على أنها وسيلة كافية لحماية الأطفال.

بل كانت بدلاً من ذلك وسيلة إلهاء غير فعّالة، روجت لها صناعة التكنولوجيا: “لإخراج نفسها من مأزق” إنشاء خوارزميات، وخاصة داخل وسائل الإعلام الاجتماعية، المصممة لإدمان الأطفال وتحقيق الدخل منهم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب