22 أكتوبر، 2024 4:18 م
Search
Close this search box.

بعد تحذيرها من عاصفة شمسية تواجه الأرض وتقطع الإنترنت لعدة أسابيع .. “ناسا” تثير الهلع !

بعد تحذيرها من عاصفة شمسية تواجه الأرض وتقطع الإنترنت لعدة أسابيع .. “ناسا” تثير الهلع !

وكالات- كتابات:

تسود حالة من الجدل المصحوب بالخوف والهلع سادت مواقع التواصل الاجتماعي؛ خلال الأيام القليلة الماضية؛ بسبب انتشار الحديث عن توقعات “وكالة الفضاء الأميركية”؛ (ناسا)، بوقوع عواصف شمسية قوية قد تضرب الكرة الأرضية، مما قد يتسبب بقطع في “الإنترنت” لمدة طويلة قد تمتد لأسابيع.

وبحسّب تحذير وكالة (ناسا)؛ فإن عواصف شمسية شديدة قد تؤدي لانقطاع “الإنترنت” عن العالم أجمع لأسابيع، معللة ذلك بأن كل (11) عامًا تتحول شمسنا إلى كرة فوضوية تُطلق مجموعة من دفعات ضخمة من الطاقة نحو الأرض – وهي الفترة المعروفة باسم: “الحد الأقصى للطاقة الشمسية”.

وبينما ستزداد الفرص لرؤية الشفق القطبي، ستزداد احتمالية حدوث انقطاع عالمي لـ”الإنترنت”، بحسّب العلماء.

وشرح العلماء أن ذلك يمكن أن يتسبب في تعطيل “الإنترنت” والأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع؛ (GPS)، التي تدور حول الأرض – مع انقطاع قد يستمر لأسابيع، حسّب تقرير نشرته صحيفة (ديلي ميل-Daily Mail) البريطانية.

وأثناء هذه “الذروة الشمسية”، يُتوقع حدوث أقوى أحوال من الطقس الفضائي، والمعروفة عمومًا بالعواصف الشمسية. وبالرغم أن العواصف الشمسية ليست خطيرة على البشر، إلا أنها يمُكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية في المدارات وكذلك على الشبكات الكهربائية على الأرض.

وهنا يدور التساؤل في ذهن الجميع.. كيف يمكن أن يعيش البشر على الكرة الأرضية لأسابيع أو حتى أيام أو ساعات قليلة بدون “إنترنت” ؟

والإجابة هي أن العاصفة الشمسية تقوم بتوليد طاقة حرارية وإشعاعية هائلة من الممكن أن تسبب اضطرابات في خدمات “الإنترنت” بالفعل.

وتقول التقارير إن العواصف الشمسية تُعطل الأقمار الصناعية المسؤولة عن الاتصالات، مثل (جي. بي. إس-GPS)، وأيضًا تسبب انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق.

فبحسّب العلماء؛ يمُكن أن تؤدي العواصف الشمسية الشديدة في بعض الأحيان إلى تدهور مداري كارثي للأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض في مدار منخفض وتعطل الخدمات القائمة على الأقمار الصناعية مثل الاتصالات والشبكات الملاحية، ويمكنها أيضًا أن تسبب اضطرابات قوية في شبكات الطاقة الكهربائية التي تتعطل في المناطق ذات خطوط العرض العالية بسبب المجال المغناطيسي الأرضي.

وقد وجدت دراسة أجريت عام 2021؛ ونشرها عالم من جامعة (كاليفورنيا)، في “إيرفين”، أن “الإنترنت” قد يتعطل لأسابيع في أعقاب عاصفة شمسية شديدة، ويُرجع هذا إلى نقاط الضعف في شبكة العالم الضخمة من كابلات الاتصالات البحرية.

إن التقلبات الكهرومغناطيسية الناجمة عن العواصف الشمسية الشديدة لا يمكنها أن تلحق ضررًا مباشرًا بكابلات الألياف الضوئية التي تشكل العمود الفقري للإنترنت، ومع ذلك، فإنها تمتلك القدرة على إخراج معززات الإشارة المنتشرة على طول الكابلات البحرية الضرورية للحفاظ على الاتصالات على مسافات كبيرة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة