وكالات – كتابات :
أكدت ناحية “أبي صيدا”؛ شمال شرق “بعقوبة”، مركز محافظة “ديالى”، اليوم السبت، استقرار الأوضاع الأمنية في أغلب مناطقها وعودة: “نسّبية” للنازحين بفعل الخطط والعمليات الأمنية التي نفذتها قوات من “بغداد”؛ خلال العامين الأخيرين.
وقال مدير الناحية وكالة؛ “عبدالله أحمد الحيالي”، لوسائل إعلام محلية؛ إن ناحية “أبي صيدا” شهدت نزوح مئات الأسر خلال الحوادث والهجمات الأمنية طيلة الأعوام الأخيرة، إلا أن “قوات الرد السريع”؛ التي تم استقدامها من خارج المحافظة، نجحت في بسّط الأمن والاستقرار في عموم الناحية وعودة نحو: 20 – 30% من الأسر النازحة.
ودعا “الحيالي”؛ إلى توسّيع العمليات الأمنية في القرى والقصبات التابعة للناحية وحوض “نهر ديالى” عند أطراف الناحية لإعادة النازحين إلى مناطقهم وممارسة أنشطتهم المعيشية والحياتية، مؤشرًا وجود نقص خدمي في أغلب المناطق ما يُسبب تأخير أو تعطيل عودة النازحين إلى جانب المحاذير الأمنية الأخرى.
وشهدت ناحية “أبي صيدا”؛ قبل تسّلم “قوات الرد السريع” لملفها الأمني؛ حوادث تهديدات واضطرابات أمنية واجتماعية طالت المؤسسات الحكومية والموظفين الأمنيين والمدنيين.
وتشهد ناحية “أبي صيدا”؛ منذ أكثر من عام، (30 كم شمال شرق بعقوبة)، انخفاضًا في النزاعات العشائرية الاجتماعية في عدة مناطق وقصبات؛ بعد تفاقمها قبل 03 سنوات، ما تسبب بنزوح عشرات الأسر ومصرع وجرح مئات المدنيين.