28 يونيو، 2025 11:40 م

بعد ان عجزت الحكومة .. شل النفطية تمحو أمية النساء في البصرة

بعد ان عجزت الحكومة .. شل النفطية تمحو أمية النساء في البصرة

تمول شركة رويال داتش شل للنفط برنامجا لمحو أمية النساء في مدينة البصرة بجنوب العراق بعد ان كانت قد فازت بعقد لتطوير حقل مجنون النفطي العملاق بجتوب العراق بالاشتراك مع شركة بتروناس الماليزية. ويلاقي برنامج محو الأمية إقبالا كبيرا من النساء اللاتي يقول بعضهم إنه غير حاتهن إلى الأفضل.
وقالت أم أمجد التي تشارك في برنامج محو الأمية “قبل ما نعرف شيء. لا نعرف نقرأ ولا نكتب ولا أي شيء. نشوف أي شيء ما تعرف نقرأه. هسة والحمد لله والشكر قمنا نعرف نقرأ. مثلا نطلع للأسواق نعرف القطع نقرأها.. أروح للدكتور أعرف القطعة مال الدكتور.. نروح مثلا للأماكن البعيدة نعرف نقرأ الأماكن البعيدة والحمد لله والشكر.”
وأضافت زميلتها جمالة مطر “أنا كنت كل شيء ماكو.. لا أقرأ ولا أكتب. وكنت معتنية بس بجهالي (أطفالي) والبيت. وهسة الحمد لله والشكر من أشوف شيء يطلع بالتلفزيون أقرأه وأفرح وأدعي كل ساعة لهم. الحمد لله والشكر.”
وتتولى جمعية الأمل الخيرية إدارة فصول محو أمية النساء التي تمولها شركة شل.
وقال ميثم جابر رئيس الجمعية “المناطق الريفية بحاجة إلى تعلم القراءة والكتابة. المناطق الريفية تعاني من الأمر هذا أنه ظاهرة الأمية في المناطق هذه. بالنسة لبرنامج محو الأمية اللي هو قام بالتعاون مع شركة شل أنه عبر مراحل وعبر تنسيق ويا الحكومة المحلية.. خاطبنا مديرية التربية في محافظة البصرة بحيث التنسيق في فتح هذه المراكز وحصلنا على موافقة لفتح هذه المراكز اللي هي ستة مراكز محو الأمية.”
وأضاف “بالنسبة لأعداد الطالبات أو حسب البرنامج اللي احنا نفذناه.. نفذته جمعية الأمل اإنسانية البصرية.. كان العدد لكل مركز هو 30 طالبة في كل مركز. إذن ستة مراكز و30 طالبة وهذا معناه 180 طالبة. عند افتتاح هذه المراكز والإعلان عن افتتاح هذه المراكز فوجئنا بعدد هائل من الطالبات لرغبتهن بالتسجيل في هذه المراكز. لكن لرصد البرنامج وإمكانية البرنامج لا تسمح بزيادة عدد الطالبات.”
وجاء في تقرير للأمم المتحدة نشر عام 2010 أن 20 في المئة من العراقيين بين سن العاشرة والتاسعة والأربعين لا يستطيعون القراءة أو الكتابة وأن ثمة تفاوت كبير في معدلات الأمية بين الرجال والنساء.
وذكر دييجو بيريز مدير العلاقات العامة بشركة شل أن برنامج محو أمية النساء يساهم في مسار التطوير والتنمية بجنوب العراق. وقال “يسعدما جميعا في شركة شل أن تتاح الفرصة للنساء ليتعلمن القراءة والكتابة حتى يشاركن بدور أكبر في المجتمع وهو أمر نؤمن بأنه حيوي. ليس ذلك إلا مثال لكيفية مساهمة التركيز على التعليم والصحة وبناء القدرات في تنمية جنوب العراق.”

 

 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة