13 أبريل، 2024 3:40 ص
Search
Close this search box.

بعد انهيار المفاوضات “العراقية-التركية” .. “الزراعة” النيابية تسرد تفاصيل أزمة المياه !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

قالت “لجنة الزراعة والمياه والأهوار” في “مجلس النواب” العراقي، إن المفاوضات التي جرت بين الحكومة العراقية ونظيرتها التركية الخاصة بالمياه أصابها الإخفاق.

وقالت النائب الأول للجنة؛ “زوزان كوجر”، إن الجانب التركي لم يُبد أية استجابة، مشيرة إلى أن المطلوب كان إطلاق كميات من المياه في “نهر دجلة” تصل إلى: (500) متر مكعب في الثانية، وفي “الفرات”: (300) متر مكعب في الثانية، إذ لم تصل واردات مائية في النهرين بالمستوى المطلوب، بحسّب الاحتياج الفعلي لـ”العراق”، بحسّب صحيفة (الصباح) الرسّمية.

وأضافت أن أحد السّدود التركية حجب حصة المياه الواردة لـ”العراق” إلى أكثر من: (50%)، مشّددة على ضرورة أن تجرى مفاوضات جدية وناجحة، فليس من حق أحد قطع المياه لكونها ليست سلعة بل هي حق من حقوق الإنسان، وتوزع بشكلٍ متساو أسوة بكثير من البلدان التي تتشارك المياه.

وأوضحت “كوجر”؛ أن وزارتي “الزراعة” و”الموارد المائية”، وضعتا خططًا لرفع كفاءة الري واستخدام طرق حديثة، سواء بالتنقيّط أو المرشّات، لتقليص هدر المياه واستخدام المتوفر بشكلٍ كامل، مؤكدة ضمان توزيعها بشكلٍ عادل بين المحافظات ومنع التجاوزات على أعمدة الأنهر، الأمر الذي يُحتم استخدام طرق علمية حديثة للزراعة باستخدام أصناف تقاوم الجفاف والظروف القاسية والمحاصيل متوسطة الاستهلاك للمياه.

وأشارت إلى أنه بحسّب صور الأقمار الصناعية، هناك توقعات بعام رطب، والأمطار ستهطل بكميات جيدة وبأوقات مناسبة، إذ ستُغذي الخزين المائي والمياه الجوفية والسّدود، وتُعيد الأنهار إلى طبيعتها، فضلاً عن أن التغذية بمياه الأمطار والسّيول من نهري “الخابور” و”هيزل”؛ في الأشهر السابقة، أدت إلى زيادة الإطلاقات المائية في “نهر دجلة” بحدود: (700) إلى: (800) متر مكعب في الثانية، ما يُزيد منسّوبه بشكلٍ جيد.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب