وكالات- كتابات:
أعلن رئيس حزب (تجديد) النائب عن نينوى؛ “فلاح الزيدان”، اليوم الأربعاء، عودته لصفوف حزب (تقدم) رُفقة؛ النائب “يوسف السبعاوي”.
وقال “الزيدان”؛ في بيانٍ له نُشر على صفحته الشخصية في (فيس بوك): “نحن أعضاء مجلس النواب العراقي وأعضاء مجالس المحافظات الموقّعون أدناه؛ نُعلن لأبناء شعبنا وأهلنا في محافظاتنا عن العودة إلى صفوف حزب (تقدم)؛ الذي عملنا على نجاح مسّيرته منذ المراحل الأولى لإنطلاقه”.
واستعرض البيان الذي نُشر فجرًا؛ أنه: “سّبق أن حدثت خلافات سابقة على طبيعة إدارة الملفات في الحزب وآلية اتخاذ القرار التي كنا ولا زلنا نعتقد بأهمية تجاوز تلك الهفوات التنظيمية وتوحيد المسّارات الهيكلية للحزب وكيفية اتخاذ القرار”.
وأضاف البيان أن: “قضية أهلنا وتطلعات جمهورنا واستحقاقاتهم أكبر من تلك الخلافات في وجهات النظر لتطوير العمل الحزبي، لذا قررنا توحيد الكلمة والموقف والعمل في صفوف حزب (تقدم) وفق الآليات الجديدة وتوحيد صفوفنا لمواجهة التحديات وسُيل الاستهدافات المتكررة لمسّيرة الحزب”.
وكان النائب “فلاح الزيدان”؛ قيادي بارز في حزب (تقدم)، قد حصل على مقعدين للحزب في “نينوى” بالانتخابات النيابية الأخيرة، إلى جانب مقعد؛ النائب “يوسف السبعاوي”، قبل أن تؤدي الخلافات السياسية إلى الانشّقاق عن الحزب في شباط/فبراير 2023، حيث كانوا من بين أربعة نواب في حينها أعلنوا انشّقاقهم عن الحزب مع الإعلان عن بقائهم ضمن تحالف (السيّادة).
والنواب الذين انشّقوا في حينها؛ هم كل من: النائب “فلاح الزيدان، ويوسف السبعاوي، ولطيف الورشان، وعادل المحلاوي”، ومن ثم أعلن “الزيدان” تشّكيل كتلة (تجديد)؛ التي شاركت في انتخابات “مجلس محافظة نينوى” وحصلت على مقعد في “مجلس نينوى” لشقيقه؛ “مروان الزيدان”.
يأتي هذا في وقتٍ أعلن فيه: (11) نائبًا في “البرلمان العراقي”، وعضوًا في مجالس المحافظات، مطلع شهر حزان/يونيو الجاري، انشّقاقهم عن كتلة حزب (تقدم)؛ برئاسة “محمد الحلبوسي”، وتأسيس جبهة سياسية باسم كتلة (المبادرة).