11 أبريل، 2024 2:47 ص
Search
Close this search box.

بعد انتهاء “حرب غزة” .. “السعودية” تشترط “دولة فلسطينية” لإطلاق تطبيعها مع إسرائيل !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أكد وزير الخارجية السعودي؛ “فيصل بن فرحان”، أنهم منفتحون لمحادثات مع الاحتلال الإسرائيلي، من أجل حل “القضية الفلسطينية”؛ التي ستُحقق الاستقرار في المنطقة.

وقال في جزء من مقابلة مع شبكة (سي. إن. إن)؛ حول إذا لم يكن هناك مسّار موثوق ولا رجعة فيه لـ”دولة فلسطينية”، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين “المملكة العربية السعودية” و”إسرائيل” ؟.. أجاب وزير الخارجية السعودي: “هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، وسيأتي الاستقرار فقط من خلال حل القضية الفلسطينية”.

وأضاف: “لكي ترى المنطقة السلام الحقيقي والاستقرار الحقيقي، وترى التكامل الحقيقي الذي يوفر فوائد اقتصادية واجتماعية لنا جميعًا، بما في ذلك إسرائيل، يجب أن يتم من خلال عملية ذات مصداقية ولا رجعة فيها نحو إقامة دولة فلسطينية”.

وبيّن “فيصل بن فرحان”؛ أنهم: “على استعدادًا تام، ليس فقط المملكة العربية السعودية، ولكن كدول عربية للمشاركة في تلك المحادثة، وآمل أن يكون الإسرائيليون كذلك، لكن الأمر متروك لهم لاتخاذ هذا القرار”.

وكان موقع (أكسيوس)، قال إن “السعودية” لا تزال مهتمة بالوصول إلى اتفاق يُفضي إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد انتهاء الحرب في “غزة”.

وفي تصريحات لشبكة (سي. إن. إن) قبل أيام، قال السفير السعودي لدى “المملكة المتحدة”، الأمير “خالد بن بندر آل سعود”، إن هناك اهتمامًا بالتطبيع، مؤكدًا أن هذا الاهتمام يعود إلى عام 1982.

وبالرُغم من ذلك؛ يروج الخبراء لفكرة أن الثمن الذي قد تطلبه “السعودية” مقابل التطبيع قد ارتفع بسبب العدوان على “غزة”، حيث قد تشعر “الرياض” بأنها مضطرة إلى الحصول على تنازلات إضافية من “الولايات المتحدة” والاحتلال.

وفي جولته الأخيرة إلى الشرق الأوسط؛ التي شملت “السعودية” ودولة الاحتلال، أكد وزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، أن محادثات التطبيع لا تزال جارية، وأن هناك مصلحة واضحة في المنطقة لمتابعة هذا الاتجاه.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب