وكالات- كتابات:
كشف الرئيس الفلسطيني؛ “محمود عباس”، يوم السبت، عن عزمه لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عامٍ واحد من تاريخ انتهاء الحرب في “قطاع غزة”.
ودعا “عباس”؛ في بيانٍ رسمي، كافة القوى والمؤسسات الوطنية إلى: “تحمَّل مسؤولياتها في هذه المرحلة المفصلية”، مؤكدًا أن: “الشعب الفلسطيني ماضٍ بثبات نحو تحقيق حريته واستقلاله وتجسيّد دولته ذات السيّادة الكاملة؛ وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد التزام القيادة الفلسطينية بخارطة طريق للإصلاح والتطوير الشامل، بما يشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتكريس مباديء سيّادة القانون والوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تأتي انسجامًا مع تعهدات القيادة الفلسطينية خلال “المؤتمر الدولي للسلام”؛ في “نيويورك”.
كما أعلن “عباس”؛ عزمه على إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية خلال عامٍ واحد من تاريخ انتهاء الحرب، موضحًا أنه تم تكليف الجهات المختصة بإعداد دستور مؤقت للدولة خلال (03) أشهر، وتعديل القوانين ذات الصلة، بما يضمن الالتزام بالشرعية الدولية ومباديء “حل الدولتين”.
وأشار إلى أن: “الترشح للانتخابات سيُشترط بالالتزام بالبرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية، ووجود سلطة أمنية واحدة، ونظام قانوني موحد”.
ونوه “عباس”؛ إلى: “بدء تنفيذ قانون رقم (4) لعام 2025؛ الخاص بتنظيم مخصصات أسر الشهداء والأسرى والجرحى، من خلال إنشاء المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي، وتطبيق نظام موحد للحماية والرعاية الاجتماعية وفق المعايير الدولية”، مضيفًا أن: “الاستفادة من هذا النظام مشروطة بتعبئة استمارة موحّدة، واتباع تعليمات التطبيق بدقة”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ سابق من اليوم السبت، أن رئيس الأركان وجّه بناءً على تعليمات المستوى السياسي، بالاستعداد لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، الخاصة بإطلاق سراح الرهائن.
وكان “ترمب” قد طلب، مساء أمس الجمعة، من الاحتلال الإسرائيلي التوقف الفوري عن قصف “غزة”، بعد إعلان حركة (حماس) موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في القطاع؛ بموجب خطته الرامية لإنهاء الحرب.
وأعرب الرئيس الأميركي عن شكره لعددٍ من الدول بينها: “قطر، تركيا، السعودية، مصر والأردن”؛ لدورها في بلورة خطته، واصفًا اليوم: بـ”اللحظة الخاصة وغير المسبّوقة”.
من جانبها؛ أكدت حركة (حماس) أنها سلمت الوسطاء ردها على “خطة ترمب”، معلنةً موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل المقترحة، وتسليم إدارة “غزة” إلى هيئة من “المستقلين”، لكنها شدّدت على ضرورة التفاوض حول قضايا مرتبطة: بـ”مستقبل القطاع”.