18 أبريل، 2024 1:31 م
Search
Close this search box.

بعد انتشار (B-52) .. “واشنطن” تعتزم الرد على ضربة “عين الأسد” في الوقت والمكان الذي تختاره !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

قال وزير الدفاع الأميركي، “لويد أوستن”، أمس الأحد، إن “الولايات المتحدة” ستفعل ما تراه ضروريًا للدفاع عن مصالحها؛ بعد هجوم صاروخي، في الأسبوع الماضي، على قاعدة (عين الأسد) الجوية العراقية، التي تستضيف قوات أميركية وعراقية إلى جانب قوات تابعة لـ”التحالف الدولي”.

وأضاف “أوستن”؛ متحدثا لشبكة (إيه. بي. سي) الإخبارية؛ أن “الولايات المتحدة”، حثت “العراق”، على التحقيق سريعًا في الحادث الذي وقع بمحافظة “الأنبار”، في غرب البلاد، وتحديد المسؤول عنه. وقال مسؤولون أميركيون أن فصائل مدعومة من “إيران” هي التي نفذت الهجوم على ما يبدو.

وقال: “سنوجه ضربة لو أعتقدنا أننا في حاجة لذلك، في الوقت والمكان الذي نختاره. نطالب بحقنا في حماية قواتنا”.

وعندما سئُل هل وصلت رسالة لـ”إيران”؛ بأن الرد الأميركي لن يمثل تصعيدًا، قال الوزير إن “إيران” قادرة على تقييم الضربة والأنشطة الأميركية.

وأضاف قائلاً: “ما ينبغي أن يستخلصوه من هذا مرة أخرى هو أننا سندافع عن جنودنا؛ وأن ردنا سيكون محسوبًا. سيكون ملائمًا.. نأمل أن يختاروا القيام بالأمر الصائب”.

ولم ترد تقارير عن إصابات بين العسكريين الأميركيين، بعد الهجوم، لكن “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)، قالت إن متعاقدًا مدنيًا أميركيًا توفي بعد معاناته من “نوبة قلبية”، خلال إحتمائه من الصواريخ.

وقال مسؤولون عراقيون؛ إن 10 صواريخ سقطت في القاعدة، لكن (البنتاغون) كان أكثر تحفظًا؛ وقال إن القاعدة شهدت 10 انفجارات.

وقالت الوزارة إن الصواريخ أطلقت من مواقع عدة، على ما يبدو، شرقي القاعدة التي كانت هدفًا أيضًا لهجوم بصواريخ (باليستية) من “إيران” مباشرة، العام الماضي.

ووجهت القوات الأميركية ضربات جوية على منشآت بنقطة مراقبة حدودية في “سوريا”، في شباط/فبراير الماضي، تستخدمها فصائل مدعومة من “إيران” منها؛ (كتائب حزب الله) و(كتائب سيد الشهداء).

ووسط التوترات بين “واشنطن” و”طهران”؛ حلقت قاذفتان من طراز (بي-52)، فوق الشرق الأوسط، أمس، في أحدث مهمة من نوعها في المنطقة تهدف إلى تحذير “إيران”.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي؛ إن طائرتين من طراز (بي-52) حلقتا فوق المنطقة. ويُعد هذا رابع انتشار لقاذفات من هذا النوع في الشرق الأوسط، هذا العام، والثاني في عهد الرئيس الأميركي، “جو بايدن”.

وأظهرت بيانات تتبع الرحلات أن طائرتين من طراز ( B-52) خرجتا من قاعدة “مينوت” الجوية، في “داكوتا” الشمالية، وهو أمر لم تذكره القيادة المركزية في بيانها؛ بشأن الرحلات الجوية، على الرغم من أن السلطات نشرت لاحقًا صورًا لطاقم الرحلة يستعد لمغادرته هناك.

ولم يتطرق بيان الجيش إلى ذكر “إيران” بشكل مباشر، قائلاً إن الرحلة الجوية كانت: “لردع العدوان وطمأنة الشركاء والحلفاء بإلتزام الجيش الأميركي بالأمن في المنطقة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب