25 أبريل، 2024 4:29 ص
Search
Close this search box.

بعد الهجوم الشرس .. “باربرا سترايسند” تعتذر عن تعليقاتها على متهمين “مايكل جاكسون” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

إعتذرت المغنية والممثلة، “باربرا سترايسند”، عن ملاحظاتها حول “مايكل جاكسون”، والرجلان اللذان اتهمونه بالإعتداء الجنسي عليهم وهم أطفال صغار، قائلة إنها كان عليها أن تختار كلماتها بعناية أكبر بشأن تعليقها على أزمة الفيلم الوثائقي (Leaving Neverland)، الذي يروي إدعاءات “ويد روبسون” و”غيمس سافشوك”، بتعرضهما للإيذاء الجنسي من قِبل النجم الراحل، “مايكل جاكسون”، عندما كانا في الـ 7 و10 من عمرهما.

تتعاطف مع “جاكسون”..

وكانت “سترايسند” قد تعرضت لانتقادات شديدة اللهجة بسبب تعليقاتها على الرجلان؛ اللذان اتهموا “جاكسون” بالإعتداء الجنسي في فيلم وثائقي بعنوان، (مغادرة نيفرلاند). حيثُ قالت، في حوارها مع صحيفة (The Times) البريطانية، لدى سؤالها عن رأيها في الفيلم الوثائقي (Leaving Neverland)، أن إحتياجات “جاكسون” الجنسية لا يمكن تغييرها، مهما كان الذي تعرض له في طفولته ومهما كان الحمض النووي الذي يملكه. موضحة: “يمكن أن نقول أنه تحرش بهما، لكنهم كانوا مستمتعين بذلك وكانا مبتهجين لوجودهما برفقته، والآن كلاهما متزوج ولديهما أطفال، فالأمر لم يقتلهم”.

وأكدت الممثلة، الحائزة على جائزتي “أوسكار”، أن كلامها هذا لا يعني أنها تُكذب أقوال المتهمين، “واد روبسون” و”غيمس سافتشاك”، اللذان يتهمان مغني “البوب” بالتحرش الجنسي؛ أثناء الطفولة في الفيلم الوثائقي، قائلة: “بالطبع أصدقهما.. كان هذا مؤلم للغاية”.

وأضافت بطلة (Funny Girl)، وهو فيلم رومانسي يتناول قصة حياة الفنانة الكوميدية الأميركية الراحلة، “فاني برايس”، من بدايتها الفنية مع أول عمل لها في العروض المسرحية، أنها قابلت “جاكسون” بالماضي؛ وكان لطيفًا جدًا كالأطفال، ولكن على الرغم من أن الفيلم كان مؤلم بالنسبة لها، إلا أنها تتعاطف مع المغني.

محاولة تبرير موقف “جاكسون”..

في الفيلم الوثائقي، يزعم الرجلان أن “جاكسون” بدأ في التهيأ لهما عندما كانا في السابعة من عمرهما وتعرضا للإيذاء الجنسي. يقول كلا الرجلين إنهما كبالغين عانوا من الإكتئاب والإزدراء الذاتي والقلق وصارعوا العلاقات الأسرية.

وألقت “سترايسند”، التي تبلغ من العمر 76 عامًا، اللوم على والدي الرجلان اللذين سمحا لأطفالهما بالنوم معه.

وبررت “سترايسند”، سوء سلوك “جاكسون” وشذوذه تجاه الأطفال، قائلة: “أُعتقد أن جاكسون تعرض لسوء المعاملة البدنية والجسدية وهو طفل”.

ورد مخرج فيلم (مغادرة نيفرلاند)، “دان ريد”، في تدوينه عبر حسابه الرسمي على موقع، (Twitter)، قائلًا: “احتياجات جاكسون الجنسية أو سوء المعاملة، التي تظن سترايسند، أنه تعرض لها وهو طفل صغير، لا تشفع لجرائمه تجاه حق هؤلاء الأطفال الذين تأذوا من ورائه كثيرًا”.

إعتذار “سترايسند”..

ونشرت “سترايسند”، فيما بعد، إعتذارًا عبر صفحتها الرسمية بعد الهجوم التي تعرضت له، جاء نصه كالتالي: “أعتذر بشدة لأي ألم أو سوء فهم تسببت فيه بسبب عدم اختيار كلماتي بعناية أكبر عن مايكل جاكسون وضحاياه”.

وتابعت: “لم أقصد أن أنفي الصدمة التي عانى منها هؤلاء الأولاد بأي شكل من الأشكال، مثل جميع الناجين من الإعتداء الجنسي، فسيتعين عليهم تحمل هذا طوال بقية حياتهم. أشعر بالندم العميق وآمل أن يعرف، جيمس، ووايد، أنني أحترمهما حقًا وأعجب بهما كثيرًا وبجرأتهم في الإفصاح عن حالتهما”.

وكان قد توفي “جاكسون”، في عام 2009، عن عمر يناهز 51 عامًا. وقد تسبب فيلم (Leaving Neverland)؛ في إنهيار أسطورة البوب، “مايكل جاكسون”، التي أحاطته الشائعات لفترة طويلة من 30 عامًا. حيثُ قامت (عائلة سمبسون) بسحب حلقة قديمة من المسلسل يظهر بها صوت المغني، “مايكل جاكسون”، من أي عرض مستقبلي للمسلسل، بعدما أشار فيلم وثائقي إلى إرتكاب نجم موسيقى “البوب” الراحل إنتهاكات بحق أطفال.

وكان “جاكسون” قد ظهر بصوته في حلقة بالموسم الثالث من المسلسل الكارتوني الشهير، في عام 1991، تحمل عنوان (ستارك ريفينغ داد)، وجسد “جاكسون” بصوته شخصية مريض في مستشفى للأمراض النفسية يعتقد أنه نجم “بوب”.

وبناءً عليه رفعت “ملكية جاكسون”، التي حققت 2.1 مليار دولار، (1.6 مليار جنيه إسترليني)، منذ وفاة المطرب، دعوى قضائية ضد الرجلان اللذان اتهما “مايكل جاكسون”، في فيلم (مغادرة نيفرلاند) بالإعتداء الجنسي عليهم، بتهمة تلطيخ ذاكرة “جاكسون”، واصفين الفيلم بأنه محاولة شنيعة ومثيرة للاستغلال والاستفادة من “مايكل جاكسون”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب