وكالات – كتابات :
قال الرئيس الإيراني، “إبراهيم رئيسي”، اليوم الأربعاء، إن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له محطات الوقود في “إيران”؛ كان يرمي إلى إثارة غضب الجماهير، مؤكدًا ضرورة الاستعداد لمواجهة هذه الهجمات.
وهذا أول تصريح للرئيس الإيراني؛ تعليقًا على الهجوم الذي وقع، الثلاثاء، وتسبب في إغلاق محطات الوقود.
وقال “رئيسي”: “يجب أن يكون هناك استعداد جاد في مجال الحرب الإلكترونية؛ ويجب ألا تسمح الهيئات ذات الصلة، للعدو، بإتباع أهدافه المشؤومة لإحداث مشكلة في حياة الناس”.
وتجنب الرئيس الإيراني توجيه أصابع الاتهام إلى جهة بعينها، مكتفيًا بالقول إن القوى المناهضة لـ”إيران” كانت وراء الهجوم الإلكتروني، وفق وكالة (آسوشيتد برس).
ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي بدأ الثلاثاء، رغم أنه يُشبه هجومًا شهدته البلاد قبل أشهر.
وبدا أن الهجوم يتحدى المرشد الإيراني، “علي خامنئي”، بشكل مباشر، مع تدهور اقتصاد “طهران”، في ظل “العقوبات الأميركية”.
وكان التلفزيون الإيراني قد نقل عن “المجلس الأعلى للأمن القومي”؛ أن خللاً وقع أدى إلى تعطيل توزيع الوقود في مختلف محطات البلاد.
وشكلت “إيران”، في الأعوام الماضية؛ هدفًا لعدد من محاولات الهجمات المعلوماتية.
ففي آيار/مايو 2020، تحدثت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية؛ عن وقوف “إسرائيل” خلف هجوم معلوماتي طال أحد الميناءين الواقعين في مدينة “بندر عباس”، بجنوب “إيران”، وذلك ردًا على ما قالت الصحيفة إنه هجوم الكتروني إيراني على منشآت هيدروليكية مدنية إسرائيلية.
وفي شباط/فبراير من العام ذاته، أعلنت “وزارة الاتصالات” الإيرانية؛ أنها تمكنت من صدّ هجوم معلوماتي استهدف شركات مزوّدة لخدمات الإنترنت، وأدى لاضطراب الاتصال بالشبكة لنحو ساعة.