بعد المخدرات والسلاح.. ميناء أم القصر يضبط شحنة مليونية لأدوية غير صالحة قادمة من الهند

بغداد – كتابات

قالت مصادر بهيئة المنافذ العراقية إن التهريب لم يعد مقتصرا على المواد المخدرة والأسلحة في المعابر والموانيء الحدودية، بل اتسع ليشمل ما يهدد صحة العراقيين.

إذ كشفت هيئة المنافذ الحدودية، الإثنين 21 كانون الثاني / يناير 2019، ضبط 2 مليون و4 آلاف أمبول طبي غير مدرج على قوائم الواردات الطبية ومجهول الوثائق التعريفية التي تحدد سلامته وصلاحيته للاستخدام الآمن على المرضى.

الهيئة قالت إن الشحنة ضمت أدوية بشرية محملة في 638 صندوق كارتوني، جرى ضبطها خارج الحرم الجمركي من قبل شعبة البحث والتحري في منفذ ميناء أم قصر الشمالي.

كما لفتت إلى أن الشحنة قادمة من الهند، بدون وثائق الموافقة الاستيرادية أو شهادة المنشأ، أو حتى فواتير بالمضبوطات، وهو ما استدعى إلى تحرير مخالفة وإحالة القضية إلى قاضي تحقيق محكمة سفوان لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقها.

تتزامن محاولة تهريب شحنة الأدوية المجهولة، مع تشديدات رقابية في محافظة نينوى بعد انتشار مخالفات تتعلق بصحة العراقييم.

إذ أغلقت الرقابة الصحية في نينوى 90 محلا تجاريا – أيمن الموصل – بعد عدة تحذيرات من قبل الرقابة بسبب عدم توفيرالشروط الصحية للحفاظ على صحة المواطنين؛ كونها تعتمد على مكونات وأساليب من شانها أن تؤذي صحة العراقيين، وهي مطاعم ومحلات بيع عصائر وحلويات.