21 مايو، 2024 1:52 م
Search
Close this search box.

بعد الرياض .. “بلينكن” يتوجه نحو الأردن في طريقه لإسرائيل لمناقشة الهدنة وزيادة المساعدات !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

يتوجه وزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، اليوم الثلاثاء، إلى “الأردن”، حيث سيُّناقش جهود التوصل لوقف إطلاق النار في “غزة”، وسُبل زيادة المساعدات للقطاع.

وبحسّب موقع (الحرة) الأميركي؛ يحل “بلينكن” في “عمّان” بعد محادثات مع قادة دول الخليج في “الرياض”، في إطار جولته السابعة في المنطقة منذ هجوم 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، الذي شنّته فصائل المقاومة الفلسطينية؛ على “إسرائيل”.

وسيلتقي كبير الدبلوماسيين الأميركيين بالعاهل الأردني؛ الملك “عبدالله الثاني”، ووزير الخارجية؛ “أيمن الصفدي”، وكذلك منسّقة “الأمم المتحدة” للمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة؛ “سيغريد كاغ”.

وسيتوجه “بلينكن”؛ في وقتٍ لاحق من اليوم، إلى “إسرائيل”، حيث سيُناقش المفاوضات الأخيرة التي تهدف إلى التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المختطفين في “غزة”.

وذكرت “الخارجية الأميركية” أنه ستتم خلال زيارة “بلينكن” إلى “السعودية والأردن وإسرائيل”، في الفترة من 29 نيسان/إبريل إلى 01 آيار/مايو: “مناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يضمن إطلاق سراح الرهائن، وكيف أن (حماس) هي التي تقف بين الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار”.

وأضافت أنه: “سيُّناقش الزيادة الأخيرة في المساعدات الإنسانية التي يتم تسّليمها إلى غزة، ويؤكد على أهمية ضمان استمرار هذه الزيادة”.

كما سيؤكد “بلينكن” على: “أهمية منع انتشار الصراع، ويناقش الجهود الجارية لتحقيق السلام والأمن الدائمين في المنطقة، بما في ذلك من خلال الطريق إلى دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل”، وفق بيان “الخارجية الأميركية”.

ودعمّت إدارة الرئيس؛ “جو بايدن”، بالرغم من الانتقادات الدولية والغضب المتزايد في الجامعات الأميركية، “إسرائيل”، في حملتها العسكرية الوحشية المتواصلة ضد سكان “قطاع غزة”، لكنها حثت أيضًا حليفتها على بذل مزيد من الجهود لمساعدة المدنيين؛ بحسب ادعاءات الآلة الدعائية الأميركية.

وأبلغ “بلينكن”؛ وزراء خارجية دول الخليج خلال اجتماع في “الرياض”، الاثنين، أن: “الرئيس بايدن؛ أصر على أن تتخذ إسرائيل خطوات محدّدة وعمليّة وملموسّة لمعالجة المعاناة الإنسانية والأضرار التي لحقت بالمدنيين وسلامة عمال الإغاثة في غزة بشكل أفضل”.

وقال “بلينكن”: “لقد شهدنا تقدمًا ملموسًا في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك فتح معابر جديدة، وزيادة حجم إيصال المساعدات إلى غزة وداخل غزة، وبناء الممر البحري الأميركي، الذي سيفتح في الأسابيع المقبلة”.

وأضاف: “لكن هذا ليس كافيًا. لا نزال بحاجة لإيصال مزيد من المساعدات في غزة وما حولها”.

وكان “بايدن” قد حذر “إسرائيل” من أن الدعم المستقبلي على المحك، بعد أن أدت غارة إسرائيلية في الأول من نيسان/إبريل إلى مقتل عمال إغاثة أجانب من منظمة (المطبخ المركزي العالمي)، وهي مؤسسة خيرية أسسها الطاهي الإسباني الأميركي الشهير؛ “خوسيه أندريس”.

وقالت “الولايات المتحدة” إن “إسرائيل” اتخذت خطوات منذ ذلك الحين، بما في ذلك تحسيّن التنسّيق مباشرة مع منظمات الإغاثة العاملة في “غزة”.

لكن الوضع لا يزال مزريًا في القطاع، حيث نزحت الغالبية العظمى من السكان، وحذرت “الأمم المتحدة” من تفجر مجاعة وشيكة.

وتُحاول إدارة “بايدن” تدارك الأزمة من خلال بناء رصيف بحري مؤقت لإيصال المساعدات للقطاع.

وطالما كانت التوترات في الأراضي الفلسطينية تُشكل حساسية كبيرة لـ”الأردن”، الذي يُقيّم علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”، وعدد كبير من سكانه فلسطينيون.

وفي وقتٍ سابق من نيسان/إبريل الجاري، أسقط “الأردن” طائرات مُسيّرة إيرانية أطلقتها “طهران” صوب “إسرائيل” ردًا على غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في “دمشق”.

وأصر “الأردن”، فيما يواصل التنسّيق مع “الولايات المتحدة”، على أنه: “لن يكون ساحة لحرب إقليمية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب