23 ديسمبر، 2024 4:57 ص

بعد “البريكسيت” .. 10 مزايا متبقية لمواطني بريطانيا في الاتحاد الأوروبي !

بعد “البريكسيت” .. 10 مزايا متبقية لمواطني بريطانيا في الاتحاد الأوروبي !

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

أكدت صحيفة (الغارديان) البريطانية، أنه بعد مغادرة “بريطانيا” من “الاتحاد الأوروبي”، بعد 31 كانون ثان/يناير الجاري، سيظل لشعبها حقوق معينة – على الأقل – لمدة 11 شهرًا أخرى.

مع تحديد تاريخ مغادرة “المملكة المتحدة” من “الاتحاد الأوروبي” الآن، سيكون يوم 31 كانون ثان/يناير 2020، يومًا تاريخيًا، وستكون عملية المادة (50) قد أكتملت ولن تكون البلاد خاضعة لـ”الاتحاد الأوروبي”.

ومع ذلك، فإن أولئك الذين كانوا يرغبون في البقاء في “الاتحاد الأوروبي” قد يشعرون أنه سيكون هناك وقت للإستمتاع بحقوق مواطني “الاتحاد الأوروبي”؛ لأن “المملكة المتحدة” ستبقى جزءًا من “السوق الموحدة” لمدة 11 شهرًا أخرى.

إليك بعض الأشياء التي لا يزال بإمكان مواطني “المملكة المتحدة” فعلها، في عام 2020، بسبب الفترة الانتقالية..

1 – عطلة في “الاتحاد الأوروبي”..

لا يزال بإمكانك السفر إلى أي دولة عضو في “الاتحاد الأوروبي”، حتى 31 كانون أول/ديسمبر 2020، دون أي عوائق مثل التأشيرات، وبعد رحلة خروج “بريطانيا” من “الاتحاد الأوروبي”، (Brexit)، من المرجح أن تستمر الرحلات الخالية من التأشيرات للإقامة لمدة تصل إلى 90 يومًا. للسياح في دولة عضو أخرى لا تزال سارية.

2 – شغل وظيفة الصيف في “الاتحاد الأوروبي”..

قد يكون لدى البعض ذكريات رائعة عن الأسابيع والأشهر التكوينية، من الذين يعملون في القارة كطالب، سواء كانوا ينتظرون في مطعم أو يعملون في مصنع أو يرعون الأطفال في “البحر المتوسط” أو يعملون في منتجع لقضاء العطلات في “إسبانيا”.

أي عامل آخر سيظل له الحق في العمل في دولة عضو أخرى، وذلك لأن قواعد حرية التنقل، التي تشمل حرية حركة العمل، لا تزال قائمة أثناء وجود “المملكة المتحدة” في “السوق الموحدة”.

3 – الحصول على وظيفة بدوام كامل في “الاتحاد الأوروبي”..

للسبب نفسه؛ سيظل المواطنون البريطانيون مؤهلون لشغل وظائف بدوام كامل في “الاتحاد الأوروبي”، وبعد خروج “بريطانيا” من “الاتحاد الأوروبي”، ستقوم بعض الدول بالتمييز لصالح مرشحي “الاتحاد الأوروبي”.

4 – التقاعد إلى “الاتحاد الأوروبي”..

بعض أولئك الذين كانوا يحلمون بالتقاعد في “الاتحاد الأوروبي”، في مرحلة ما يسرعون بالفعل خططهم للدخول قبل صعود الجسر، كجزء من اتفاقية الانسحاب، المواطنون البريطانيون الذين استقروا – سواء كانوا يعملون أم متقاعدين – في “الاتحاد الأوروبي” قبل نهاية الفترة الانتقالية، ستحتفظ بمعظم حقوقهم كمواطنين في “الاتحاد الأوروبي” طوال الفترة المتبقية من حياتهم، وتشمل الحقوق الرئيسة التي لم يتم التفاوض بشأنها رفعًا سنويًا للمعاشات التقاعدية المرسلة من “المملكة المتحدة” والحق المستمر في التنقل داخل “الاتحاد الأوروبي”.

5 – الذهاب في برنامج دراسة “إراسموس”..

حوالي 17000 طالب بريطاني درسوا في دولة عضو أخرى، وفقًا لأحدث البيانات، لعام 2017/2018. تم تخصيص معظم أماكن الجامعة، لعام 2020، بالفعل، ولكن لا تزال الأماكن متاحة لطلاب كليات التعليم العالي والمتدربين المؤهلين للحصول على وظائف العمل، ومن المأمول أن يستمر “إراسموس” بعد خروج “بريطانيا” من “الاتحاد الأوروبي”، لكن هذا يعتمد على المفاوضات حول العلاقة المستقبلية مع “الاتحاد الأوروبي”.

6 – التقدم بطلب للحصول على تمويل “الاتحاد الأوروبي” للبحوث العلمية..

سيظل المواطنون البريطانيون قادرون على التقدم بطلب للحصول على تمويل في برامج (Horizon) 2020، خلال الفترة الانتقالية، كما ستستمر الأهلية في الحصول على صناديق التنمية الإقليمية الأوروبية والصناديق الاجتماعية الأوروبية، والتي كانت مصادر مهمة لتطوير البنية التحتية والبيئة في المناطق الريفية وبالنسبة للكثيرين غير المنظمات الهادفة للربح التي تسعى لمساعدة الناس على العمل في المناطق الفقيرة.

7 – التقدم بطلب للحصول على تمويل الفنون..

سيظل تدفق تمويل (Creative Europe)، التابع لـ”الاتحاد الأوروبي”، مفتوحًا أمام التطبيقات البريطانية، كما يُعد (IPortunus)، وهو صندوق جديد للتنقل في “الاتحاد الأوروبي” للفنانين، يُعد أيضًا بدعوة لتقديم الطلبات، في عام 2020.

8 – رشح نفسك لجائزة الأدب..

فازت الكاتبة البريطانية، “ميليسا هاريسون”، بجائزة “المملكة المتحدة الأوروبية للأدب”، في عام 2019، عن رواية تستكشف مخاطر القومية وكراهية الأجانب، وصندوق الجائزة مفتوح، في عام 2020، للمواطنين البريطانيين.

9 – أنظر إلى فرص الرعاية الصحية عبر الحدود..

يتمتع مواطنو “الاتحاد الأوروبي” بالحق في الحصول على الرعاية الصحية في أي بلد من بلدان “الاتحاد الأوروبي”؛ وأن يتم تعويضهم عن الرعاية في الخارج من قِبل بلدهم الأم.

10 – تعرف على حقوقك وفوائدك لعام 2020..

يتوفر “دليل الاتحاد الأوروبي لحقوق مواطني المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي”، خلال الفترة الانتقالية، على “الإنترنت”، وهو دليل مفيد تم نشره في عام 2018، ولكنه لا يزال ساري المفعول، والذي يحدد مختلف السيناريوهات.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة