16 أكتوبر، 2024 5:16 م
Search
Close this search box.

بعد الانسحاب الأميركي .. تحركات “مريبة” للكيان بإنشاء منطقة آمنة بالجولان استعدادًا لخطر “العراق” !

بعد الانسحاب الأميركي .. تحركات “مريبة” للكيان بإنشاء منطقة آمنة بالجولان استعدادًا لخطر “العراق” !

وكالات- كتابات:

تجري تحركات ربما تُعدّ “غريبة”؛ وهي الأولى من نوعها منذ (50 عامًا)، حيث تقوم الآليات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بنشاطات في “الجولان” السوري المحتل، وإقامة حواجز فيما يبدو أنه إنشاء منطقة آمنة، فيما تُشير القنوات الإسرائيلية إلى أن هذه النشاطات مرتبطة بمخاوف من “العراق”؛ خصوصًا مع قرب الانسحاب الأميركي الكامل حتى عام 2026.

وكالة (رويترز) كانت قد نقلت عن مصادر عسكرية في “سورية” و”لبنان”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت بإزالة ألغام أرضية وإقامة حواجز جديدة على الحدود بين “هضبة الجولان” المحتلة والشريط منزوع السلاح على الحدود مع “سورية”، والتي كانت على مدى العقود الخمسة الماضية موقعًا لقوات “الأمم المتحدة” بعد حرب 1973.

وتُشير (رويترز)؛ إلى أن القوات الروسية انسحبت من موقع “تل الحارة”، وهو أعلى نقطة في محافظة “درعا”، وكذلك صُدرت أوامر بالانسحاب لقوات شبه عسكرية بالإضافة إلى الفصائل العراقية جميعها انسحبت من مناطق ريف “القنيطرة”، بعد رصد دبابات إسرائيلية، فيما صُدرت أوامر للمقاتلين العراقيين بعدم الاشتباك مع القوات الإسرائيلية بشكلٍ مباشر، كما ذكرت (رويترز).

وتقول قناة (14) الإسرائيلية؛ أن التهديد من الشرق خطير للغاية، ففي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يشعرون بالقلق من إعلان “الولايات المتحدة” أنهم سيُغادرون “العراق” بالكامل؛ بحلول عام 2026، والآن تحتل “إيران” وجودًا كبيرًا بدلاً من “أميركا”، ومن هنا جاء القلق.

وأضافت أنه: “تم البدء بإنشاء عائق على الحدود السورية تحت مسؤولية القيادة الشمالية، والذي سيتم الكشف عنه في هذه اللحظة بشكلٍ أكثر دراماتيكية – إنشاء قسم مكاني جديد سيتولى كامل المنطقة، الحدود الشرقية لإسرائيل، وستُسيطر بشكل كامل على المنطقة الواقعة بين بيت شان وإيلات”.

وأشارت إلى أن: “(03) ألوية ستكون جميعها تحت نفس الفرقة، والتي ستكون بمثابة فرقة إضافية إلى (فرقة يهودا والسامرة) ضمن القيادة المركزية، والألوية ستكون (لواء البقاع) و(لواء يوآف) ولواء آخر سيقف ويحتل القطاع الأوسط، ومن الممكن أن يكون معظمهم من المقاتلين المتشدّدين، هذا هو الطموح في الوقت الحالي”.

ومن حيث التدابير التكنولوجية والعقبات على الأرض، من المتوقع أن تشهد الحدود تغييرًا كبيرًا؛ من حيث التعريفات، وستكون التدابير التكنولوجية المتقدمة على طولها بالكامل، فضلاً عن أسلحة أكثر أهمية، والشيء الأخير المهم هو أن الحدود سيحُرسها عدد أكبر من المقاتلين، الذين سيكونون على استعداد للرد إذا لزم الأمر، بما في ذلك التهديد بخرق الحدود.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة