وكالات- كتابات:
توعّد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، يوم السبت، من أسماهم: “أعداء إسرائيل”، بـ”دفع الثمن غاليًا”؛ إذا حاولوا المّس ببلاده، وذلك بعد الغارات الإسرائيلية على “ميناء الحديدة” في “اليمن”.
وقال “نتانياهو”؛ تعليقًا على الغارات على “ميناء الحديدة”؛ في “اليمن”، أمس السبت: “رسالة لأعداء إسرائيل: لا تخطئوا الظن بنا. سندافع عن أنفسنا بكافة السُبل وكافة الجبهات. من سيّمس بنا سيدفع ثمن فعلته غاليًا جدًا”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي؛ في وقتٍ سابق السبت، شّن غارات على أهداف لجماعة (الحوثي) في منطقة “ميناء الحديدة”؛ في “اليمن”، ردًا على: “مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة”. بحسب المزاعم الصهيونية.
وأشار “نتانياهو” إلى أن ضربة السبت جاءت كرد مباشر على هجمة المُسيّرة التي قُتل خلالها مواطن إسرائيلي؛ وأيضًا على استمرار هجمات (الحوثيين) ضد دولة “الاحتلال الإسرائيلي” منذ بداية الحرب.
زاعمًا أن (الحوثيين) قاموا باستخدام هذا السلاح من أجل مهاجمة “إسرائيل” ودول المنطقة؛ ومهاجمة خطوط الملاحة الدولية، لافتًا إلى أن عملية (اليد الطويلة) جاءت بعد موافقة المجلس الوزاري الأمني السياسي المصُّغر.
من جانبه؛ ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي؛ “يسرائيل كاتس”، في بيان إن الطيران الحربي الإسرائيلي: “شن ضربة قاسية على فرع إيران الإرهابي في اليمن”. بحسب التعبير الصهيوني.
وتوعد “كاتس”؛ بالرد على كل من يُحاول تشكيل تهديد على “إسرائيل”، قائلاً: “لن نتسامح ولن نسّكت، وسنّمس بكل من يُشكل تهديدًا على مواطنينا”.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي غُداة إعلان جماعة (الحوثي) اليمنية؛ عن قصف: “أحد الأهداف المهمة” بطائرة مُسّيرة في “تل أبيب”، بـ”إسرائيل”.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يُعلن فيها (الحوثيون) قصف هدف في “تل أبيب” منذ بدء هجماتهم على أهداف في “إسرائيل”، في تشرين أول/أكتوبر الماضي.
