بعد الإعلان عن ترشيحات الـ”أوسكار 2019″ .. أفلام فشلت في جلسة التقييمات المغلقة !

بعد الإعلان عن ترشيحات الـ”أوسكار 2019″ .. أفلام فشلت في جلسة التقييمات المغلقة !

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

رغم مضمونها وطرحها لقضايا هامة تصدت لأحاديث الساعة في الفترة الأخيرة، لكنها فشلت في الحصول على ترشيحات أو تقييمات جيدة، في جلسات التصويت الخاصة بالمهرجانات السينمائية الكبرى؛ مثل “غولدن غلوب” والـ”أوسكار”.

يُشار إلى أن فيلم (Roma)؛ للمخرج المكسيكي، “ألفونسوا كوارون”، و(The Vaforite)؛ للمخرج، “يورغوس لانثيموس”، تصدرا قائمة “أوسكار 2019” بواقع 10 ترشيحات.

وفيما يلي، تستعرض مجلة (فارايتي) الأميركية، المعنية بأخبار السينما العالمية، 8 أفلام لم تحظى بإشادات واسعة في المهرجانات السينمائية العالمية..

Boy Erased..

سلط مخرج الفيلم، “غويل إغيرتون”، الضوء على القضايا المتعلقة بالإثارة الجنسية لدى المراهقين، من خلال صبي ابن رجل دين من الطائفة المعمدانية، يضطر للمشاركة في برنامج تحويل الميول الجنسية المدعوم من قِبَل الكنيسة.

أظهر الممثل والمخرج، “غويل إغيرتون”، مهارة ملحوظة على جانبي الكاميرا، في قصته. ويرجع ذلك لطموحه في تقديم فيلم ينال إعجاب الجمهور والنقاد.

وقد حصل طاقم العمل، كل من “لوكاس هيدغز” إلى “نيكول كيدمان” إلى “راسل كرو”، على إشادات نقدية كبيرة، لم تستطع أن تجلب الحياة إلى إتجاه “إيدغرتون” المنحرف ونصوصه التي لا حياة لها.

Welcome to Marwen..

فشل المخرج، “روبرت زيميكيس”، الحائز على جائزة الـ”أوسكار”، في إقناع غالبية النقاد والجمهور، بفيلمه الجديد (Welcome to Marwen)، الذي تدور أحداثه حول أحد ضحايا هجوم وحشي كان قد وقع على المدينة، لكن أثناء عملية شفائه يجد منفذًا علاجيًا فريدًا وجميلًا.

الفيلم من بطولة، “ستيف كاريل”، و”إيزا غونزاليز”، و”ديان كروغر”، و”ليزلي مان”، و”غويندولو كريستي”، و”ميريت وايفر”، و”غانيل موناي”، و”نيل غاكسون”، و”سيوبان ويليام”، ومن إخراج وتأليف، “روبرت زيميكس”، بالاشتراك مع المؤلف، “كارولين طومسون”.

Mary Queen of Scots..

أعتقد البعض أن فيلم (ماري ملكة الأسكتلنديين)؛ سوف يحصل على عدد كبير من ترشيحات الـ”أوسكار”، فالفيلم تحول من طبيعته الدرامية، التي كان يجب أن يكون عليها، إلى كوميديا رديئة وسريرية حول مثلث الحب من نفس الجنس من مدير “Dogtooth”.

والفيلم يدور حول محاولة، “ماري ستيوارت”، للإطاحة بابنة عمها، الملكة “إليزابيث الأولى”، والتي تجد نفسها – بعد محاولتها – مُدانة بسنوات في السجن قبل مواجهة تنفيذ حكم إعدامها. في حين حصد فيلم (Favorite)؛ الذي يحكي قصة الملكة “آنا”؛ للمخرج، “يورغوس لانثيموس”، على 10 ترشيحات في فئات الـ”أوسكار”.

On the Basis of Sex..

فشل فيلم (On the Basis of Sex)؛ الذي تلقاه الجمهور بحرارة، وحقق نجاحًا تجاريًا في شباك التذاكر،  في الحصول على ترشيحات في فئة الـ”أوسكار لأفضل فيلم وثائقي”.

فقد فشل المخرج، “ميمي ليدر”، في تسليط الضوء على حياة “روث بادر غينسبيرغ”. تدور القصة الحقيقية عن “روث بادر غينسبرغ”؛ حيث صراعاتها من أجل المساواة في الحقوق، والعقبات التي لزمها التغلب عليها كي تصبح قاضيًا في المحكمة العُليا بـ “الولايات المتحدة الأميركية”.

The Front Runner..

يُعتبر فيلم (The Front Runner)، القائم على وقائع حقيقية، حيث يرصد حملة السيناتور الأميركي، “غاري هارت”، الرئاسية خلال عام 1988، والتي تخرج عن مسارها تمامًا حين ينكشف أمره في علاقة حب فاضحة يُقيمها، من الأفلام الهامة التي لم تلقى ترحاب كبير من جانب النقاد.

إذ قوبل الفيلم للمخرج، “غايسون ريتمان”، حول سقوط السيناتور “غاري هارت”، برد فعل معاكس من الجمهور والنقاد. وبعد عرضه الأول في “تيلوريد”، قوبل (The Front Runner) بلامبالاة، وعندما جرت الانتخابات النصفية الأميركية. كان هناك إشادة محفوظة لـ”هو غاكمان”، في حين فشل “ريتمان”، في جذب الناخبين بالـ”أوسكار”.

Ben is Back..

كانت تأمل الممثلة الأميركية، “غوليا روبرتس”، بفيلم (Ben Is Back)، أن تعود إلى المسرح الرئيس لجوائز الـ”أوسكار”، ولكنها فشلت.

يتتبع الفيلم “بن”، الفتى المضطرب الجذاب الذي يعود لعائلته في ليلة الكريسماس، وترحب به أمه، “هولي”، وتسعد لعودته من جديد، لكن سرعان ما تدرك أنه لا يزال في طريق اﻷذى، وخلال تلك اﻷربع وعشرين ساعة، التي قد تغير حياة العائلة للأبد، على “هولي” أن تفعل بكل ما بحوزتها لكي تحمي العائلة من الإنهيار.

Beautiful Boy..

يوميات مُلهمة تخطف الأنفاس لمدمن مخدرات، “الميث”، الذي يتعافى من إدمانه، حيث تُروى هذه اليوميات من منظور الوالد الذي يبصر ابنه وهو يقاتل إدمانه.

حرب خاصة..

منذ أن حصلت على جائزة “أفضل ممثلة” لأدائها المتميز في فيلم (Gone Girl)، تكافح “روزاموند بايك”، بأن تحصل على الـ”أوسكار”، فأرتدت ثوب شخصية، “ماري كولفين”، التي كانت تعمل مراسلة في صحيفة  (فانيتي فير)، خاطرت بحياتها ودخلت “سوريا”، رغم حظر دخول الصحافيين الأجانب آنذاك، لتقتل بعدها نتيجة انفجار عبوة ناسفة مليئة بالشظايا في مدينة “حمص” في “سوريا”، عام 2012. أملاً أن تحصد من خلالها الـ”أوسكار”، لكن سُرعان ما تحطمت آمالها بعد أن قوبل الفيلم بنوع من اللامبالاة.

يبدأ الفيلم بمقطع تشويقي بلقطات تُبين الدمار الذي حل بالمدينة ومرافقة “ماري” لعناصر مسلحة، لتقف “كولفين” بعد ذلك أمام آليات عسكرية صارخة بأعلى صوتها: “لست مسلحة”، إلا أن ذلك لا يحمي حياتها، حيث يقع الانفجار.

ويركز الفيلم على حياة المراسلة الحربية ومسيرتها المهنية، والتي عملت طوال حياتها على تغطية أكثر مناطق النزاع خطرًا.

في المقطع الدعائي تظهر “بايك”، مؤدية دور “كولفين”، قائلة: “أكره أن أكون في مناطق الحرب، لكنني أشعر أنني مضطرة لذلك، ربما أود الحياة بشكل طبيعي، ربما لا أعلم كيف أفعل ذلك فحسب”.

على الرغم من أن الفيلم  حصل على ترشيح من “غولدن غلوب”، لكنه لم يتمكن من أقتحام الـ”أوسكار”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة