وكالات – كتابات :
التقى رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، اليوم, بمساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الـ (ناتو)، “جون مانزا”, الذي يزور “بغداد” حاليًا.
وجرى خلال اللقاء؛ بحث التعاون الثنائي والدور الذي تقوم به بعثة الـ (ناتو)، في “العراق”، من خلال الدعم الذي تقدمه في الحرب ضد الإرهاب.
كما بحث مستشار الأمن القومي العراقي، “قاسم الأعرجي”، في وقت سابق من اليوم؛ مع قائد بعثة حلف، الـ (ناتو)، الجديد في “العراق”، اللفتنانت جنرال “مايكل لوليسغارد”، إمكانيات تطوير العمل المشترك في تدريب القوات الحكومية في “العراق”؛ وتقديم المشورة لها في المجالات ذات الصلة.
وقال المكتب الإعلامي لمستشارية الأمن القومي العراقي، في بيان؛ إن “الأعرجي”، أكد أن التعاون مع حلف الـ (ناتو) يندرج في إطار الحاجة لتنمية جانب التدريب.
وأوضح “الأعرجي”، وفقًا للبيان، أن القوات العراقية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال الخبرة القتالية، لافتًا إلى أن التعاون مع الـ (ناتو) يندرج في إطار الحاجة لتنمية جانب التدريب، الذي يُعد عاملاً مهمًا لتقوية قدرات القوات الأمنية ومواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال.
من جانبه؛ أكد قائد بعثة الـ (ناتو) الجديد، عدم وجود قوة قتالية داخل “العراق”، وأن عمل البعثة يقتصر على المهام التدريبية والاستشارية، في إطار التعاون بين “العراق” والـ (ناتو)؛ لدعم قدرات القوات العراقية في الاستشارة والتدريب.
يُذكر أن مهمة الـ (ناتو)، في “العراق”، أطلقت في قمة الحلف المنعقدة، في “بروكسل”، تموز/يوليو 2018، بناءً على طلب من “بغداد” وتكون استشارية وتدريبية، وبناء قدرات غير قتالية تساعد “العراق” في بناء مؤسسات أمنية وقوات مسلحة أكثر استدامة وشفافية وشمولية وفعالية، بحيث تكون أكثر قدرة على القتال لمواجهة الإرهاب.