وكالات- كتابات:
توعد وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي، بالرد على اغتيال نائب قائد (فيلق القدس)؛ بـ (الحرس الثوري)؛ “عباس نيلفوروشان”، في “لبنان”.
وقال “عراقجي”، في بيان إن إسرائيل: “لن تهدأ”، وإن: “ما حدث في لبنان لن يمر دون عقاب”، محذرًا في الوقت نفسه من: “وضع خطير” تشهده المنطقة.
واستشهد الجنرال “نيلفوروشان”؛ في هجوم الاحتلال الصهيوني؛ الذي استهدف أمين عام (حزب الله)؛ السيد “حسن نصرالله”، في ضاحية “بيروت” الجنوبية.
وأكدت الحكومة الإيرانية، اليوم الأحد، مقتل معاون العمليات في (حرس الثورة الإسلامية) في “لبنان”؛ العميد “عباس نيلفروشان”، مؤكدة أنه كان رُفقة الأمين لـ (حزب الله)؛ السيد “نصرالله”، لحظة مقتله.
وجاء في نص بيان (حرس الثورة الإسلامية)؛ إن: “مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَیٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِیلࣰا (أحزاب، 23)، فقد التحق معاون العمليات في حرس الثورة الإسلامية في لبنان؛ العميد “عباس نيلفروشان”، وهو أحد القادة المحاربين القدامى والجرحى في فترة الدفاع المقدس برفاقه الشهداء العظام الخالدين في الهجوم الصهيوني الإرهابي الغاشم على ضاحية بيروت الجنوبية”.
وأضاف البيان أن: “شهادة العميد نيلفروشان؛ جاءت ترجمة للإيمان والتضحيات والنضال في سبيل الدفاع والحفاظ على أمن الوطن وفي سبيل تحرير القدس الشريف”.
وأشار بيان (حرس الثورة الإسلامية)؛ إلى أن: “الشهيد المجاهد العميد نيلفروشان؛ قد أدى مهامه ومسؤولياته التي تسلمها في مسّيرته النضالية والجهادية بكل فخر ونجاح واعتزاز”.
وتابع بأن: “الشهيد العميد نيلفروشان؛ تولى مسؤوليات عديدة منها مساعد (حرس الثورة الإسلامية) في شؤون العمليات البرية، مساعد (حرس الثورة الإسلامية) في شؤون العمليات في هيئة الأركان العامة، عمادة كلية ومعهد أبحاث علوم الدفاع كما أشرف على تعليم وتدريب الموارد البشرية”.
وأضاف البيان أنه: “وضمن إدانة (حرس الثورة الإسلامية) بشدة لجرائم الكيان الصهيوني المرتكبة بحق لبنان العزيز، يتقدم بأحر التهاني وأسمى التعازي باستشهاد هذا الشهيد الغالي لقائد الثورة الإسلامية ولأسرته الكريمة ولرفاقه الشرفاء وأبناء الشعب الإيراني المقدر”.
