19 أبريل، 2024 7:06 ص
Search
Close this search box.

بعد استهدافهم 200 ألف جهة في 150 دولة .. Shadow Brokers يتوعدون بمزيد من الهجمات

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – بوسي محمد :

بين ليلة وضحاها تعرضت آلاف أجهزة الكمبيوتر حول العالم بشكل جماعي لهجمات إلكترونية في حالة غير مسبوقة لطلب الفدية، تسببت في تفشي الفوضى في أكثر من 70 دولة في اوروبا وآسيا، إذ تسبب في تهديد حياة المرضى بعد أن اخترق عدد من المشافي في المملكة المتحدة، حيثُ تسبب في إلغاء جميع العمليات الجراحية غير العاجلة.

و”فيروس الفدية” هو نوع من البرامج الخبيثة التي تمنع الوصول إلى جهاز الكمبيوتر وبياناته، ويرغم الضحايا على دفع مبلغٍ من المال مقابل إزالته. ويمنع الفيروس المستخدم من الوصول إلى نظام التشغيل، ويشفر جميع البيانات المخزنة على جهاز الكمبيوتر.

The Shadow Brokers الفاعل..

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن صاحب الهجوم المُدبر، الذي ضرب أهدافاً في مختلف أنحاء العالم، 200 ألف ضحية، هي بشكل رئيسي من الشركات، في 150 بلداً على الأقل، وهم مجموعة من المخترقين تدعى The Shadow Brokers التي قامت باختراق “وكالة الأمن القومي الأميركية” NSA العام الماضي، وقامت بتسريب بعض أدوات الاختراق التي تدعي أنها قادمة من الوكالة.

اشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن هذه المجموعة تمتلك المزيد من البيانات التي تقوم بعرضها في مزاد على Bit coin وهو ما يزيد الأمر تعقيداً.

لم تكتفِ مجموعة القراصنة بالخلل الذي تسببت فيه، إذ توعدت بمزيد من الهجمات أكثر حدة.

وقالت مجموعة القراصنة Shadow Brokers، التي أعلنت مسؤوليتها عن نشر فيروس الفدية  “رانسومواري”، كما سبقت واعلنت مسؤوليتها عن اختراق “وكالة الامن القومي الأميركية” NSA، أن لديهم مجموعة جديدة ومتطورة من الأدوات التي يستعينون بها في عمليات القرصنة.

وتوقعت الصحيفة البريطانية، أن الهجوم الجديد سوف يضرب “مايكروسوفت ويندوز 10″، الذي لم يتأثر بالهجوم الأول.

وأكدت المجموعة إن لديها ما يسمى أقراص “أوبس”، الذين زعموا وقالوا أنهم حصلوا عليها من وكالة الأمن القومي أثناء اختراق أنظمتها، كما زعموا أيضاً أن لديهم مآثر لمتصفحات الويب، والموجهات، والهواتف الذكية، والبيانات من شبكة تحويل الأموال الدولية سويفت.

وتوعدت المجموعة بهجوم قريب جداً سوف يضرب الشركات من جميع أنحاء العالم.

مازالت الهجمات السابقة ألغازاً مغلقة..

اوضحت الصحيفة البريطانية، أن هجوم واناكري “رانسوموار الخبيث”، أثار المخاوف من أن الأسلحة السيبرانية القوية للوكالة التجسسية يمكن أن تتحول الآن إلى استخدام إجرامي، مما يزيد من تهديدات الأمن السيبراني، والغريب في الأمر أن وكالة الأمن القومي الأميركية لم تعلق علة مجموعة القراصنة منذ ظهورها في العام الماضي، أو على محتويات التسريبات الماضية ولا حتى هجوم رانسومواري الذي أضر أكثر من 170 دولة يوم الجمعة الماضي.

قال الباحث الأمني المستقل “ماركي ويلر” أن مجموعة القراصنة Shadow Brokers سيصعدون العداء بين “مايكروسوفت” والحكومة من خلال تهديدهم لاستهداف النسخة الجديدة من “مايكروسوفت ويندوز 10″، وذلك بعد أن ألقت مايكروسوفت اللوم على الحكومة موضحة أن الهجوم أظهر نقاط ضعف الحكومة التي كانت عامل مساعد في تلك الهجمات.

ومن جانبها، قالت مايكروسوفت أن فريقها الأمني يراقب التهديدات المحتملة، ومستعد للهجوم في أي لحظة، مؤكدة على أن الفريق الأمني والتقني يتخذ كافة الاجراءات الاحترازية حال حدوث أي هجمة إلكترونية.

وأكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أن هذه الهجمات يمكن أن تزيد من حده التوترات بين الدول القومية، ففي روسيا، حيث تعرضت وزارة الداخلية لهجوم من Wanna Cry، زعم البعض أن الهجوم جاء رداً من الولايات المتحدة على مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية عام 2016.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب