7 أبريل، 2024 5:48 ص
Search
Close this search box.

بعد استنزاف مهامها التضليلية .. “البنتاغون” يهدم الأسطورة الأميركية حول الأجسام الفضائية الطائرة !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أعلنت “وزارة الدفاع” الأميركية؛ (البنتاغون)، إنها لم تجد دليلاً على أن الأجسام الطائرة المجهولة التي تم رصدها خلال مناسبات مختلفة، لها علاقة بكونها: “كائنات ذكية من خارج الكوكب”.

وجاء في تقرير لـ (البنتاغون)، نقلته صحيفة (واشنطن بوست)، أنه: “بعد مراجعة مطولة لأنشطة الحكومة الأميركية المتعلقة بالأجسّام الطائرة المجهولة أو الكائنات الفضائية، لم يكن هناك أي دليل على زيارة كائنات ذكية من خارج كوكب الأرض أو استعادة مركبات فضائية تحطمت”.

وهو استنتاج يتوافق مع جهود الحكومة الأميركية السابقة لتقييّم دقة الادعاءات التي استحوذت على اهتمام الرأي العام لعقود من الزمن.

وكشف التقرير الذي راجع بيانات تعود لعقود أنه: “لم يُعثّر على أي دليل يمكن التحقق منه على رؤية أي نشاطات للأجسام الطائرة مجهولة الهوية خارج كوكب الأرض”، وفق ما أفاد مدير مكتب الظواهر غير الطبيعية في (البنتاغون)؛ “تيم فيليبس”، مؤخرًا.

وقال التقرير إنه: “لم يكن هناك أي دليل يمكن التحقق منه على أن الحكومة الأميركية أو الصناعات الخاصة تمكنت من الوصول إلى تكنولوجيا خارج كوكب الأرض على الإطلاق”.

وأكد “فيليبس” أنه لم: “تكن هناك أي معلومات تم حجبها بشكلٍ غير قانوني أو غير مناسب عن الكونغرس”.

وأضاف التقرير الذي وضع بتكليف من “الكونغرس”: “خلصّت جميع جهود التحقيق، على جميع مستويات التصنيف، إلى أن معظم المشاهدات كانت أشياء وظواهر عادية ونتيجة خطأ في التعرف عليها”، وسيُصّدر لاحقًا تقرير آخر ليغطي على أحدث الأبحاث.

وعّزا “فيليبس” انتشار الحديث عن مثل هذه النشاطات؛ والتي وصلت إلى أروقة “الكونغرس” الأميركي إلى: “ادعاءات وتقارير كررت فيها مجموعة من الأشخاص مزاعم غير دقيقة سمّعوها من الآخرين على مدى عقود”.

وأوضح التقرير أنه أجرى تقيّيمًا لمزاعم قدمها نحو: (30) شخصًا بينهم موظفون سابقون وحاليون في الحكومة الأميركية، والذين: “زعموا أنهم شاركوا في مثل هذه البرامج أو سّمعوا قصصًا عن برامج وأساؤوا تفسّير ما رأوه أو سمعوه”.

وأكد “فيبليس”؛ أن معظم الأشخاص الذين يرددون هذه المزاعم: “فعلوا ذلك من دون قصّد أو أي جهد لتضليل الجمهور، لقدا أساء الكثيرون تفسّير حقيقة أحداث حقيقية أو أخطأوا في برامج أميركية حسّاسة، على أنها مرتبطة بالأطباق الطائرة”.

وجاء التقرير في (63) صفحة ليُقيّم الاستنتاجات التي توصلت إليها وثائق تاريخية وبرامج الحكومة الأميركية؛ والتي يعود بعضها إلى عام 1945، عن الأطباق الطائرة، حيث تم منحهم حرية الوصول للتقارير والوثائق بغض النظر عن مستوى سريتها، وفق صحيفة (واشنطن بوست).

وسّعى المسؤولون الأميركيون إلى العثور على أجوبة لعدد كبير من التقارير عن مشاهدات الأجسّام الطائرة المجهولة على مر السنين، لكنهم لم يُحددوا حتى الآن أي دليل فعلي على وجود حياة خارج كوكب الأرض، ولم يجد تقرير حكومي صُدر عام 2021، استعرض: (144) مشاهدة لطائرات أو أجهزة أخرى تُحّلق بسرعات أو مسّارات غامضة، أي روابط خارج كوكب الأرض، لكنه توصل إلى القليل من الاستنتاجات الأخرى ودعا إلى جمع بيانات أفضل.

وحظيت هذه القضية باهتمام جديد في الصيف الماضي؛ عندما أدلى ضابط متقاعد من مخابرات القوات الجوية بشهادته أمام “الكونغرس” بأن “الولايات المتحدة”: “كانت تُخفّي برنامجًا طويل الأمد لاستعادة الأجسّام الطائرة غير المحددة”. ونفى (البنتاغون) مزاعمه، وقال في أواخر عام 2022؛ إن مكتب (البنتاغون) الجديد الذي تم إنشاؤه لتتبع التقارير عن الأجسّام الطائرة مجهولة الهوية، وهو نفس المكتب الذي أصدر تقرير يوم الجمعة – تلقى “مئات” من التقارير الجديدة، لكنه لم يعثر على أي دليل. حتى الآن من الحياة الغريبة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب