بعد استقالة “الحريري” .. هل يدخل لبنان في حرب أهلية ويدفع ثمن الحرب المفتوحة بين السعودية وإيران ؟

بعد استقالة “الحريري” .. هل يدخل لبنان في حرب أهلية ويدفع ثمن الحرب المفتوحة بين السعودية وإيران ؟

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

في خطوة مفاجئة هزت الأوساط السياسية اللبنانية، أعلن رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري” استقالته من السعودية، عبر خطاب متلفز، وهاجم التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية وعلى رأسها لبنان وسوريا والعراق، كما هاجم “حزب الله” أيضًا، مشيرًا إلى أنه يوجه سلاحه إلى صدور اللبنانيين والسوريين.

وجه “الحريري” هجومه إلى “حزب الله”، حليف إيران في المنطقة، وقال إنه فرض أمر واقع في لبنان “بقوة سلاحه الذي يزعم أنه سلاح مقاومة، وهو الموجه إلى صدور إخواننا السوريين واليمنيين فضلًا عن اللبنانيين”.

وهدد أيضًا إيران قائلًا إنها ستخسر وأتباعها بتدخلاتهم في شؤون الدول العربية، و”سوف تنهض أمتنا كما فعلت في السابق وستقطع الأيادي التي تُمد إليها بالسوء”.

معللاً “الحريري” استقالته بوجود خطر على حياته، وبأن الظروف اليوم شبيهة بالظروف التي سبقت اغتيال والده “رفيق الحريري”.

وكان نجل رئيس الوزراء اللبنانى الراحل “رفيق الحريرى”، قد تولى رئاسة الحكومة بين تشرين ثان/نوفمبر 2009 وتموز/يونيو 2011، ليخلفه فى رئاسة الوزراء “نجيب ميقاتي”.

بسبب سياسات “حزب الله”..

حول سبب الاستقالة يقول النائب في كتلة (تيار المستقبل)، “أمين وهبي”، إن سبب الاستقالة هي السياسات التي يتبعها “حزب الله” داخل لبنان أو خارجه، وأسباب الاستقالة إقليمية وداخلية.

تنذر بتأزم سياسي..

مضيفاً “وهبي”: “تنذر هذه الاستقالة بتأزم سياسي في البلد وستنعكس على الخطاب السياسي وعلى العلاقة بين مكونات الحكومة، وجاءت الاستقالة بعد قراءة متأنية قام بها الرئيس الحريري، ووصل إلى مكان أنه بهذه الظروف وبهذا الشكل من الاستمرار بالعلاقات العربية وإطلاق النار على العلاقات العربية واللبنانية العربية لا يمكن للحكومة أن تعمل، وهذه السياسة تهدد مصالح اللبنانيين خارج وداخل لبنان، وتهدد الجاليات اللبنانية في الدول العربية تضحى مهددة بلقمة عيشها”.

مشيراً إلى أن “حزب الله” كلما أطل على اللبنانيين يؤكد على الإساءة للدول العربية والإلتحاق بمصالح إيران.

متمنياً “وهبي” أن يكون التوتر سياسي والاختلاف سياسي، مؤكداً على أن “الذي يمارس التوتر ليس فريقنا”.

لا ضغوط من جانب السعودية..

حول إمكانية أن تكون المملكة العربية السعودية هي من طلبت الاستقالة، قال “وهبي”: “لا يوجد ضغوطات من قبل السعودية، الرئيس الحريري منذ فترة يدرس تقييم لحالة البلاد والظروف التي وصلنا إليها، وأعتقد الضغوط أتت من الفريق الآخر الذي يستهدف الدول العربية في كل طلة إعلامية”.

السعودية تسعى إلى إغراق لبنان بالفتنة..

رد “حزب الله” على اتهامات “الحريري”، قائلاً عضو المجلس المركزي للحزب، الشيخ “نبيل قاووق”، إن “المملكة العربية السعودية تستهدف الاستقرار، ولا تريد الخير وتسعى لإغراق لبنان بالفتنة”.

مضيفاً: أن “النظام السعودي يريد تغيير موقع وهوية ودور لبنان في المقاومة، ليكون جزءاً من المحور السعودي الذي يطبع مع إسرائيل، ويعتدي على اليمن والبحرين وسوريا”.

موضحاً أن “السعودية، بإعلانها استهداف المقاومة، تورط نفسها بقضية أكبر منها، وما عجزت عنه أميركا وإسرائيل فالسعودية عنه أعجز”.

سيناريو لخلق توتر جديد..

كما رفضت إيران اتهامات “الحريري” أيضاً، مؤكدة على أنها جاءت ضمن سيناريو لخلق توتر جديد في لبنان والمنطقة.

قائلاً المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، “بهرام قاسمي”، أن “الاستقالة وتكرار التهم الصهيونية والسعودية والأميركية الواهية واللا أساس لها تعد سيناريو جديد لخلق توتر في لبنان والمنطقة، إلا أننا نعتقد أن الشعب اللبناني المقاوم سيجتاز هذه المرحلة أيضاً بسهولة”.

مضيفاً أن استقالته من بلد آخر “يكشف عن أنه يلعب لصالح من يضمرون السوء للمنطقة ومخططاتهم والرابح في هذه الساحة ليست الدول العربية والإسلامية بل الكيان الصهيوني، الذي يرى حياته في إثارة الأزمات بين الدول الإسلامية في المنطقة”.

إجراء متسرع..

كما اعتبر “حسين أمير عبد اللهيان”، المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، أن إعلان “سعد الحريري” استقالته من رئاسة وزراء لبنان “إجراء متسرع”، فيما ادعى مستشار وزير الخارجية الإيراني، “حسين شيخ الإسلام”، أن استقالة “الحريري” جاءت بترتيب سعودي أميركي.

وقال “عبداللهيان” إن إعلان “الحريري” استقالته، من المملكة العربية السعودية، “إجراء مفاجئ”، مضيفاً أن استقالته ستسبب “فراغاً سياسياً”، وتابع بالقول إن إيران “تريد وحدة لبنان وإفشال المؤامرات السعودية الأميركية الإسرائيلية”.

تصب في مصلحة الكيان الصهيوني..

رأى “عبداللهيان” أن استقالة الحريري “تصب في مصلحة الكيان الصهيوني”، قائلاً إنها “تأتي في إطار هزيمة داعش وهزيمة مؤامرة التقسيم وهزائم واشنطن وتل أبيب”.

مضيفاً أن قرارات الكونغرس الأميركي ضد إيران وحزب الله “اتخذت عقب يأس أميركا وحلفائها من تحقيق نجاح عبر داعش”.

جاءت بترتيب سعودي أميركي..

علق مستشار وزير الخارجية الإيراني، “حسين شيخ الإسلام”، على إستقالة “الحريري”، قائلاً: “أتمنى لو أن الحريري تحلى بالحكمة التي تحلى بها والده”. وكذلك تمنى لو أن “الحريري” احترم عزة الشعب اللبناني وحفظها بتقديم استقالته من لبنان وليس من دولة أخرى، معتبراً أن “استقالة الحريري جاءت بترتيب من ترامب ومحمد بن سلمان من أجل توتير الوضع في لبنان والمنطقة”.

بلغ بالاستقالة هاتفياً..

مكتب الرئيس اللبناني “ميشال عون” أوضح إن رئيس الوزراء “سعد الحريري” اتصل به هاتفياً من خارج لبنان للإبلاغ باستقالة حكومته.

مضيفاً أن “عون” ينتظر عودة “الحريري” إلى بيروت “للاطلاع منه على ظروف الاستقالة”.

يحاول التحكم في مجريات الحدث..

في إطار متابعة “عون” لتداعيات إعلان “الحريري” استقالة حكومته، أجرى “عون” سلسلة اتصالات بقيادات سياسية ودينية، ركز فيها على أهمية المحافظة على الوحدة الوطنية وأجواء الاستقرار الأمني والسياسي وحماية الإنجازات التي تحققت منذ سنة حتى الآن، وتغليب المصلحة العليا على ما عداها.

وأكد الرئيس اللبناني، خلال اتصالاته، أن التهديدات التي يتعرض لها لبنان، لا سيما الإسرائيلية، تحتم وقوف اللبنانيين صفًا واحدًا في مواجهتها، وأن أي خلل يصيب الوضع الداخلي يؤثر سلبًا على وحدة الصف الوطنية.

لم يتعرض “الحريري” للاغتيال..

نفت المديرية العامة للأمن الداخلي اللبناني في بيان لها، ما يجري تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول قيام شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإحباط محاولة لاغتيال رئيس الحكومة المُستقيل “سعد الحريري”.

وكانت وسائل إعلام قد أعلنت إحباط محاولة لاغتيال “الحريري” في بيروت قبل أيام، مشيرة إلى أن مخطّطي اغتيال “الحريري” عطّلوا أبراج المراقبة خلال تحرّك موكبه.

مكالمة إيقاظ للمجتمع الدولي..

عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” عن فرحته باستقالة “الحريري”، معتبرها بمثابة “مكالمة إيقاظ” للمجتمع الدولي كي يتخذ إجراءات ضد ما أسماه بـ”العدو الإيراني”.

مضيفاً أن هذا العدوان يشكل خطراً ليس على إسرائيل فحسب بل أيضاً على الشرق الأوسط برمته، يجب على المجتمع الدولي أن يصطف ويواجه هذا العدوان.

كما أعلن موقع “إسرائيل بالعربية” الإسرائيلي عبر “تويتر” أنه يوجه التحية لرئيس الحكومة المستقيل “سعد الحريري” من تل أبيب الذي يرفض الاحتلال الإيراني لبلاده.

أكثر من صغير وضعيف..

تضاربت التعليقات بين مرحب ومستهجن ومتخوف ومتسائل داخل الوسط السياسي اللبناني، فقال النائب الدرزي “وليد جنبلاط”، مغرداً على “تويتر”، قائلاً: “إن لبنان أكثر من صغير وضعيف كي يتحمل الأعباء الاقتصادية والسياسية لهذه الاستقالة”. وتابع: “كنت وسأبقى من دعاة الحوار بين السعودية وإيران”.

بسبب تصريحات “ولايتي”..

النائب من كتلة (القوات اللبنانية)، “أنطوان زهرا”، تمنّى أن تكون استقالة “الحريري” انتفاضة كرامة بوجه كل العراقيل السياسية أمام انطلاق الحكومة، مخمنًا بأن يكون السبب الرئيس وراء الاستقالة يعود لكلام مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، “علي أكبر ولايتي”، بأن الانتصار اللبناني السوري العراقي ضدَّ الإرهابيين يشكل انتصاراً لمحور المقاومة، فهو ضم لبنان إلى المحور الإيراني دون استشارة اللبنانيين.

مشدداً “زهرا” على أن الاستقالة هي رفض للأمر الواقع، فالمرحلة السياسية، كما قال “الحريري”، تشبه مرحلة ما قبل استشهاد الرئيس “رفيق الحريري”.

هل أجبر على الاستقالة ؟

اعتبر الوزير السابق “وئام وهاب”، أن استقالة “الحريري” مؤسفة في هذا الوقت، ولكن السؤال “لماذا أعلنها من الرياض ؟”، وتساءل: “هل الرجل في الإقامة الجبرية وأجبر على الاستقالة ؟”.

وقال النائب “زياد أسود”، من الكتلة الموالية لرئيس الجمهورية “ميشال عون”، لقد سمعنا كلاماً من السعوديين يدل على نيتهم خلق مشكلة للبنان.

ونقلت قناة (الميادين)، عن مصدر رسمي قوله، إن رئيس الجمهورية اللبنانية مستاءً من طريقة إعلان “الحريري” استقالته ومكان هذا الإعلان وتوقيته.

مخاوف من دخول لبنان في الصراع الإقليمي..

اعتبر النائب في كتلة (التغيير والإصلاح)، “غسان مخيبر”، أنّ إعلان “الحريري” استقالته كانت “مفاجئة جداً خاصة بعد زياراته المتكررة إلى السعودية التي أوحت باستمرار الاستقرار وعدم تأثر لبنان في الصراع بين الولايات المتحدة والسعودية من جهة وإيران من جهة أخرى”.

مؤكداً “مخيبر” على أنه “كان يجب على لبنان أن يحيد نفسه عن الصراع الإقليمي”، مضيفاً: “أخشى أن يكون لبنان قد دخل في هذا الصراع من بابه العريض”، مشيراً إلى أن “أوساط الحريري نفت أن يكون قد طِلبَ من لبنان أي موقف ضد حزب الله، لذلك خطوة الحريري شكلت مفاجأة للجميع”.

أمام وضع صعب..

قال النائب “ياسين جابر”، من كتلة رئيس المجلس النيابي، “نبيه برّي”، إن استقالة “الحريري” جاءت مفاجئة للجميع وبات لبنان اليوم أمام وضع صعب.

لبنان دخل في نفق..

من جانبه قال رئيس الجمهورية السابق “ميشال سليمان”، إن لبنان دخل في نفق يحتم على جميع السياسيين رص الصفوف، لأن لبنان وشعبه يستحقان التضحية.

التسوية انتهت..

علق النائب السابق “فارس سعيد”، على استقالة “الحريري” من الحكومة، معتبراً أنَّ “التسوية انتهت وعاد لبنان ساحة اشتباك سعودي – إيراني وأميركي – إيراني. ومع انتهاء التسوية نأمل في ألاَّ يدخل لبنان إلى مرحلة أمنية، وأن تستمر عملية بناء الدولة”.

مؤكداً “سعيد” على أنَّه “ما من شخصية سنية يمكن أن تحل مكان الرئيس الحريري المستقيل”، متوجهاً إلى “حزب الله” بالقول: “عليك أن تعود إلى لبنان بشروط لبنان، فتشكيل لبنان بشروطك مستحيل، حتى إن الرئيس سعد الحريري لم يقبل ذلك”.

توجد حرب مفتوحة بين إيران والسعودية..

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، “سركيس أبو زيد”، أن هناك حرب مفتوحة بين المملكة العربية السعودية وإيران، والدليل على ذلك أن رئيس الحكومة “سعد الدين الحريري” سبق واستقبل وفد إيراني رفيع المستوى بالقصر الحكومي، وبعد هذا الاجتماع سافر مباشرة إلى السعودية، الرسالة التي حملها من الوفد الإيراني لم تكن كافية للإدارة في السعودية، لذلك أتت التعليمات بشكل واضح أن هناك حرب مفتوحة ومكشوفة بين السعودية وإيران و”حزب الله”، لذلك أختار الإنحياز الكامل إلى المواقف السعودية وجاءت الاستقالة من السعودية؛ وهي بحد ذاتها رسالة للجميع في لبنان”.

مرحلة خطرة..

مؤكداً “أبو زيد” على أن لبنان يمر بحالة حرجة وخطرة، خاصة بأن الظروف الداخلية والإقليمية صعبة، وقال: “هناك تحديات إن كانت على المستوى الإقليمي في سوريا والعراق تحديداً، أو على المستوى الداخلي من الناحية الاقتصادية والسياسية، لذلك الوضع خطير والمطلوب من رئيس الجمهورية أن يكون حازماً وحاسماً في أمره وأن يكون الجيش اللبناني على أهبة الاستعداد حتى لا تذهب الأمور إلى أماكن لا أحد يتمناها، خاصة أن هناك بعض الأطراف المتطرفة ممكن أن تستغل هذا الظرف من أجل فرض حالة أمنية سيئة، هذه الاستقالة تدخل البلاد في مرحلة صعبة وخطيرة وليس من السهل تكوين حل أو تسوية سياسية قبل حل المشاكل الأمنية أو المشاكل السياسية والتحديات الإقليمية العالقة”.

ضغوط متبادلة للتسوية..

مضيفاً “أبو زيد”: “هي محاولة إحراج وضغوط متبادلة من أجل ترتيب الأمور بتسوية ما، ولكن هذا يعرض البلاد إلى خطر أمني، والمطلوب أن تتحلى القوى السياسية بالحكمة”.

مشيراً إلى أن “هذا التوقيت هو رسالة كبيرة.. هو إدخال البلاد على شفير أحداث أمنية وحرب أهلية لا أحد يتمناها”.

سيناريوهات قادمة..

يقول مراقبون إن التوقعات تسير باتجاه تعليق العمل بالدستور وتأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية.

يأتي ذلك في وقت تتوقع فيه مصادر لبنانية عقد جلسة طارئة للبرلمان اللبناني، خصوصاً بعد قطع رئيس المجلس “نبيه بري” زيارته لمصر.

لكن أوساط سياسية حذرت من دخول لبنان في فراغ سياسي مشابه لتلك الفترة التي عاشتها البلاد قبل انتخاب “عون” رئيساً، والتي استمرت لمدة عامين.

وتتجه التوقعات إلى اختيار رئيس الجمهورية، بحسب الدستور، رئيساً للوزراء يقود حكومة تيسير أعمال. حيث يجري الحديث عن وزير الدفاع اللبناني الأسبق “عبدالرحيم مراد”؛ أو “فيصل عمر كرامي” وزير الشباب والرياضة الأسبق لتولي رئاسة الحكومة اللبنانية المؤقتة.

صدمة في الوسط الاقتصادي..

لم تشكّل استقالة رئيس الحكومة “سعد الحريري”، صدمة في الأوساط السياسية فحسب، إنما صدمت القطاعات الاقتصادية أيضاً، التي كانت تبني آمالاً على العهد الجديد في انطلاقة، برزت معالمها بعد إقرار الموازنة العامة للعام 2017، وإعادة بعض الملفات الاقتصادية إلى مسارها الصحيح ومنها ملف النفط والغاز اللبناني.

تعليق الملفات الاقتصادية..

فالملفات الاقتصادية عُلّقت برمتها بعد استقالة “الحريري” ودخول الحكومة في مرحلة تصريف الأعمال. فلا قرارات ولا مشاريع أو إبرام اتفاقات، إلى حين تشكيل حكومة جديدة. ما يعني أن موازنة العام 2018، التي أكد أكثر من فريق سياسي، توجه الحكومة إلى إقرارها قبل نهاية العام 2017، أي خلال مهلها الدستورية، باتت اليوم بحكم المجمّدة، بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة.

ويُضاف إلى موازنة العام 2018 العالقة بحكم استقالة الحكومة، تجميد ملف بواخر الطاقة، واحتمال توجه وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال، وفق المصادر، إلى العمل على التجديد للشركة العاملة حالياً، أي شركة “كارادينيز”، إلى حين إتمام عملية التلزيم بعد تشكيل حكومة جديدة، لاسيما أن تصريف الأعمال يتم بالمعنى الضيق ولا يأتي في سياقه إتمام أو إبرام أي تعهدات.

لا خوف على “الليرة”..

كان وزير الاقتصاد والتجارة “رائد خوري” قد علق على استقالة الرئيس “سعد الحريري” قائلاً: إن “لا خوف على الليرة اللبنانية وأن الوضع المالي والاقتصادي والأمني مستقر في ظل وجود رئيس جمهورية قوي”، موضحاً: أن “لبنان مر بأزمات أكبر وحافظ على استقراره”.

وقال “علي حسن خليل”، وزير المالية اللبناني، إن الاقتصاد والليرة لا يواجهان خطراً بعد استقالة “سعد الحريري”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة