بعد استعراض “ربع الله” لعضلاتها في بغداد .. “العدل” الأميركية تحجب مواقع إلكترونية لـ”كتائب حزب الله” !

بعد استعراض “ربع الله” لعضلاتها في بغداد .. “العدل” الأميركية تحجب مواقع إلكترونية لـ”كتائب حزب الله” !

ترجمات – كتابات :

قامت “وزارة العدل”، في إدارة “جو بايدن”، بحجب موقعين إلكترونيين ينتميان إلى ميليشيا (كتائب حزب الله) العراقية، المدعومة من “إيران”، بعد أقل من 24 ساعة على تنفيذ جماعة مسلحة تدعى (ربع الله)، يُعتقد أنها إحدى أذرع الكتائب، عرض عسكري بأسلحة ثقيلة في شوارع العاصمة، “بغداد”، الخميس الماضي، في تهديد واضح وصريح لشخص وحكومة “مصطفى الكاظمي”، بحسب مجلة (نيوزويك) الأميركية.

وقالت (نيوزويك)؛ إن “وزارة العدل” الأميركية أمرت، بموجب قانون مراقبة الأصول الأجنبية، بغلق موقعين يعملان من خلال شركة أميركية مقرها في ولاية “فيريغينا”.

مضيفة؛ أن حجب الموقعين التابعين للميليشيات؛ يأتي في إطار الحملة التي تشنها الإدارة الأميركية على وسائل الإعلام التي تبث الكراهية وتدعم الإرهاب والهجوم على المصالح الأميركية، في “العراق”، عبر بث معلومات كاذبة للمواطنين العراقيين.

ونقلت (نيوزويك)، عن مسؤولين أميركيين؛ قولهم إن إدارة “بايدن” ستواصل العمل بقوة على تعطيل وسائل المنظمات الإرهابية عبر “الإنترنت”، ومنع استخدام ذلك كأداة تجنيد للمنظمات الإرهابية للترويج للتطرف العنيف ونشر خطاب الكراهية.

“الإنترنت” ليس وسيلة لنشر الإرهاب..

وقد أعلنت “وزارة العدل” الأميركية، عن مصادرتها لكل من المواقع الإلكترونية: (r-m-n.net) و(المعلومة)، لاستخدامهما بشكل غير قانوني، من قِبل (كتائب حزب الله) العراقية، المصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية في البلاد.

ويوضح “راغ باريك”، القائم بأعمال المدعي العام الأميركي لمنطقة شرقي “فرغينيا”، قائلاً: “الإنترنت يجب ألا يُستخدم كأداة تجنيد للمنظمات الإرهابية، للترويج للتطرف العنيف ونشر خطاب الكراهية الخاص بهم”.

وأضاف: “نقف بإلتزام مع شركائنا في، (سلطات)، إنفاذ القانون لاستخدام جميع الموارد المتاحة لمحاربة الإرهاب”.

حماية للأمن القومي الأميركي..

وقال المسؤول في مكتب الصناعة والأمن، “كيفن كورلاند”، إن: “العملاء المتخصصين (..) سيستخدمون جميع الأدوات المتاحة لنا لحماية المواطنين الأميركيين، بما في ذلك أفراد الخدمة العسكرية لدينا، من أعمال العنف الإرهابي المستلهمة والموجهة عبر منصات على الإنترنت”.

وأضاف: “سنواصل تعطيل المنظمات الإرهابية الأجنبية، كـ (كتائب حزب الله)، وجهودهم لاستخدام البنية التحتية السيبرانية الأميركية، لإلحاق الضرر بالأمن القومي للولايات المتحدة”.

وكانت “وزارة الخزانة” الأميركية؛ قد صنفت (كتائب حزب الله) العراقية، كمنظمة إرهابية، بشكل خاص، لارتكابها وإدارتها أعمال عنف ضد التحالف وقوات الأمن العراقية.

وفي ذات اليوم، صنفت “وزارة الخارجية”، (كتائب حزب الله)، كمنظمة إرهابية أجنبية؛ لما ارتكبته أو شكلته من خطر كبير لارتكاب أعمال إرهابية.

وفي آب/أغسطس 2020، كانت “الولايات المتحدة” قد سيطرت على موقع قناة (الاتجاه) التلفزيونية، وقالت إنه كان ذراعًا إعلاميًا لـ (كتائب حزب الله).

وأشار بيان وزارة “الخارجية”؛ إلى نشر الكتائب، من خلال أذرعها الإعلامية، لمعلومات مغلوطة بشأن جائحة فيروس (كورونا) المستجد، بطريقة قُصد منها الإضرار بصورة “الولايات المتحدة” في أذهان العراقيين، وزعزعة الاستقرار في المنطقة لصالح “إيران”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة